أعربت حماس الجمعة عن “تقديرها” لاستخدام الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أميركي بشأن غزة في مجلس الأمن الدولي.

وقالت الحركة الفلسطينية في بيان “نعرب عن تقديرنا لموقف روسيا والصين والجزائر الذين رفضوا المشروع الأميركي المنحاز للعدوان ضد شعبنا، وأكدوا على المطلب الإنساني والملح بالوقف الفوري لحرب الإبادة”.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة حركة حماس فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة حركة حماس فلسطين

إقرأ أيضاً:

حماس تُطالب بعقد قمة عربية طارئة لمُواجهة مشروع التهجير

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، لعقد قمة عربية طارئة لمُواجهة مشروع التهجير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

باراك عن مُقترح ترامب: لا يبدو أنها خطة مدروسة بجدية ّ حركة فتح تُثمن دور مصر.. وتؤكد: مُقترح ترامب سيفشل عاجلاً أو آجلاً

وقال بيان حماس :"نطالب مختلف الأطراف الفلسطينية بوحدة الصفوف لمواجهة مشروع ترامب".

وأضاف البيان :"رفض مشروع ترامب لا يكفي، ولا بد من وحدة فلسطينية لمواجهة التهجير".

وأكمل :"تصريحات ترامب بشأن استلام واشنطن لغزة بمثابة إرادة معلنة لاحتلال القطاع".

وكان دونالد ترامب قد أثار الكثير من الجدل بعد أن طالب بإفراغ غزة من أهلها، واقترح إرسالهم إلى مصر والأردن. 

وتتمسك مصر بالحق الفلسطيني، وعبر الرئيس المصري بكلماتٍ واضحة عن موقف مصر الرافض لسلب الحق الفلسطيني. 

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي :"هذا ظُلم لا يُمكن أن نُشارك فيه".

يعد تمسك الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه جزءًا أساسيًا من هويته الوطنية والنضالية، حيث يرتبط الفلسطينيون بأرضهم تاريخيًا وثقافيًا ودينيًا. منذ نكبة عام 1948، التي أدت إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، ظل الفلسطينيون داخل فلسطين وفي الشتات يؤمنون بحقهم في العودة إلى أراضيهم، وفقًا للقرارات الدولية مثل قرار الأمم المتحدة رقم 194. ويرى الفلسطينيون أن بقاؤهم في أرضهم هو شكل من أشكال المقاومة ضد محاولات التهجير والاستيطان الإسرائيلي المستمر، الذي يسعى إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للأرض الفلسطينية. كما أن ارتباط الفلسطينيين بأرضهم يمتد عبر الأجيال، حيث تنقل العائلات قصص النضال والصمود لأبنائها، ما يعزز من إصرارهم على البقاء وعدم التخلي عن حقهم التاريخي في وطنهم.

إلى جانب البعد الوطني، يمثل البقاء في فلسطين أهمية اقتصادية واجتماعية، حيث يعتمد الكثير من الفلسطينيين على الزراعة والتجارة التي ترتبط مباشرة بالأرض. كما أن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وبقية المدن الفلسطينية تعزز من أهمية الحفاظ على الوجود الفلسطيني في مواجهة محاولات التهويد والاستيطان. ورغم الضغوط السياسية والاقتصادية التي يعاني منها الفلسطينيون، بما في ذلك الحصار والاحتلال، إلا أنهم يواصلون التمسك بالبقاء والمقاومة من خلال أساليب مختلفة، سواء عبر النضال السياسي أو المقاومة الشعبية أو حتى إعادة إعمار منازلهم التي يتم هدمها. هذا الإصرار يعكس إيمان الفلسطينيين بأن الأرض ليست مجرد مكان للعيش، بل هي جزء من هويتهم وحقهم المشروع الذي لا يمكن التنازل عنه.

مقالات مشابهة

  • غزة بين خروج حماس أو ترحيل سكانها
  • مسؤول إسرائيلي: قائمة الرهائن المقرر الإفراج عنهم غدا مقبولة
  • أستاذ قانون دولي: القرار الأمريكي بشأن المحكمة الجنائية الدولية «مشين»
  • وزير الخارجية الأميركي يزور إسرائيل و3 دول عربية بشأن "تهجير غزة"
  • حماس تطالب بقمة عربية طارئة لمواجهة خطط ترامب بشأن غزة
  • حماس تُطالب بعقد قمة عربية طارئة لمُواجهة مشروع التهجير
  • إرادة معلنة لاحتلال القطاع - أول رد من حماس على تصريحات ترامب بشأن تسليم غزة
  • وزارة الخارجية تعلن عن نشر قرار جمهوري بشأن اكتتاب مصر في بنك التنمية الأفريقي
  • وزير الدفاع الأميركي: مستعدون لدراسة جميع الخيارات بشأن غزة
  • 5 عقبات تواجه مشروع ترامب بشأن غزة