بريطانيا .. وقوع 300 ألف طفل جديد في براثن الفقر المدقع
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن 300 ألف طفل آخر في المملكة المتحدة وقعوا في براثن الفقر المدقع في ذروة أزمة تكلفة المعيشة في بريطانيا.
وأضافت الجارديان أن ما يقرب من خمس السكان يعانون من احتياجات أساسية، حيث تتهم الجمعيات الخيرية الحكومة البريطانية بإخفاق الفقراء.
وأظهرت أرقام رسمية أن نحو 300 ألف طفل إضافي سقطوا في الفقر المدقع في عام واحد في ذروة أزمة تكلفة المعيشة وسط ارتفاع مستويات الجوع واستخدام بنوك الطعام، مما أثار دعوات لإصلاح شبكة أمان الرعاية الاجتماعية المتداعية في المملكة المتحدة.
واتهم الناشطون الحكومة البريطانية بالفشل في حماية الأسر الأكثر فقراً في المملكة المتحدة حيث أظهرت أحدث إحصاءات الفقر أن 600 ألف شخص إضافي وقعوا في الفقر المدقع – وهو مقياس الفقر المفضل لدى الوزراء – في الفترة 2022-2023 عندما كان التضخم عند ذروته البالغة 10٪.ً
وبشكل عام، كان 12 مليون شخص خلال العام يعيشون في فقر مدقع - أي ما يعادل 18٪ من السكان، بما في ذلك 3.6 مليون طفل - وهي مستويات المشقة التي شوهدت آخر مرة في الفترة 2011-2012 بعد الانهيار المالي في بريطانيا.
وتظهر الأرقام حقيقة تزايد المخاوف بشأن ارتفاع معدلات الفقر، وانتشار أشكال أكثر تطرفا من المشقة مثل العوز، حيث لا يتمكن الأفراد من تحمل تكاليف أساسيات المعيشة مثل الغذاء والطاقة والفراش والملابس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفقر المدقع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 12.7 مليون أوكراني بحاجة إلى مساعدات
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفاد منسق المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة في أوكرانيا، ماتياس شمالي، بأن 12.7 مليون شخص في البلاد، أي ما يعادل 36 بالمئة من السكان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025. جاء ذلك في تصريحات أمس، خلال الإفادة الصحفية الأسبوعية لمكتب الأمم المتحدة في جنيف عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وأشار إلى أن «الحرب الروسية الأوكرانية بدأت قبل ثلاث سنوات، وأن عدد ضحايا الحرب في أوكرانيا زاد بنسبة 30 بالمئة العام الماضي مقارنة بعام 2023».
وقال: «في عام 2025، ثمة حاجة إلى 2.6 مليار دولار لتقديم المساعدة لـ 6 ملايين شخص من خلال توفير الغذاء والرعاية الطبية والمأوى والحماية. من دون هذا التمويل، سيواجه الملايين مزيداً من الصعوبات».
وحذّر شمالي من خطورة استهداف البنية التحتية للطاقة وأثرها السلبي على ترك المستشفيات والمنازل من دون كهرباء وتدفئة خلال أبرد شهور السنة.