حقي هاخده في الآخرة| تعليق مفاجئ من كهربا على أزمته مع الزمالك
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشف محمود عبد المنعم كهربا، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن كواليس الأزمة التي واجهها مع الزمالك، بالإضافة إلى حقيقة توقيع عقود التجديد للنادي الأبيض، والتي تسببت في فرض غرامة عليه بسبب فسخ العقد من جانب واحد.
وأوضح "كهربا" خلال تصريحات تلفزيونية قائلاً: "عندما انتقلت للإعارة إلى نادي اتحاد جدة من الزمالك في عام 2016، وافقت على تمديد العقد لمدة موسم، وكان ينبغي توثيقه خلال 30 يومًا، ولكن تم ملؤه من قبل الزمالك في عام 2017، وتوثيقه في عام 2018 من قبل اتحاد الكرة، مما زاد مدة العقد إلى 4 سنوات بدلاً من سنة".
وأضاف اللاعب الحالي للأهلي: "وافقت على هذا الوضع بثقة، ولكن عندما تم توثيق العقد، كان من المفترض أن يتم فحصه بدقة، لكن للأسف لم يحدث ذلك، وعندما دفعت الرسوم، دفعت جزءًا منها فقط، مما يتطلب دفع كل الرسوم لتوثيق العقد بشكل صحيح".
وأشار كهربا إلى أنه رفع قضية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وطلب من الجانب المصري التحقق مما إذا كان العقد سليمًا أم لا، حيث أكدوا سلامته ولكن لون العقد كان مختلفًا، مؤكدًا أنه يثق بأن الحق سيأتي له في الدنيا والآخرة، متابعا:" أنا مظلوم جدا في قصة غرامة نادي الزمالك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي محمود عبد المنعم كهربا كهربا
إقرأ أيضاً:
هل يرى المؤمنون الله يوم القيامة؟.. دار الإفتاء توضح معنى الحديث الشريف
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"هل حديث النبي عليه السلام: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا» يفيد رؤية المؤمنين لله يوم القيامة؟ وكيف تكون هذه الرؤية؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أنه ورد عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا» رواه البخاري في "صحيحه"، وعنه أيضًا قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنظر إلى القمر ليلة، يعني البدر، فقال: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تَضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا» ثُمَّ قَرَأَ: «﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾ [ق: 39]» متفق عليه.
ووجه الدلالة من الحديثين واضح في إثبات رؤية المؤمنين لله تعالى في الآخرة وهو معتقد أهل السنة والجماعة؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (9/ 619-620، ط. دار الفكر): [قال النووي: اعلم أن مذهب أهل السنة قاطبة أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلًا، وأجمعوا أيضًا على وقوعها في الآخرة؛ أي: نقلًا، وأن المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين.. وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة، فمن بعدهم من سلف الأمة على إثبات رؤية الله تعالى في الآخرة للمؤمنين، ورواها نحو عشرين صحابيًا رضي الله تعالى عنهم عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وآيات القرآن فيها مشهورة] اهـ.
وقال العلامة ابن القيم في "حادي الأرواح" (ص: 205، ط. دار الكتب العلمية): [وأما الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه الدالة على الرؤية فمتواترة] اهـ.
ومعنى رؤية الله تعالى في الآخرة: انكشافه لعباده المؤمنين في الآخرة انكشافًا تامًا، ولا يلزم من رؤيته تعالى إثبات جهة -تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا- بل يراه المؤمنون لا في جهة كما يعلمون أنه لا في جهة؛ يقول الدكتور محمد البوطي في "كبرى اليقينيات الكونية" (ص: 171، ط. دار الفكر المعاصر): [على الرغم من أن الله تعالى ليس جسمًا ولا هو متحيز في جهة من الجهات، فإن من الممكن أن ينكشف لعباده انكشاف القمر ليلة البدر كما ورد في الأحاديث الصحيحة، وأن يروا ذاته رؤية حقيقية لا شبهة فيها، وستحصل هذه الرؤية إن شاء الله بدون الشرائط التي لا بد منها للرؤية] اهـ.
والذي عليه أهل السنة والجماعة أنها: قوة يجعلها الله تعالى في خلقه، لا يشترط فيها اتصال الأشعة، ولا مقابلة المرئي ولا غير ذلك، فإن الرؤية نوع من الإدراك يخلقه الله تعالى متى شاء ولأي شيء شاء.