مسيرة جماهيرية في ذمار تؤكد استمرار العمليات العسكرية المناصرة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت مدينة ذمار، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة تأكيدًا على استمرار العمليات العسكرية ومطالبة بإيقاف المجازر بحق الفلسطينيين، وتنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا.
وخلال المسيرة التي تقدمتها قيادات السلطة المحلية وأعضاء من مجلسي النواب والشورى ردد المشاركون الهتافات والشعارات المنددة باستمرار الجرائم الوحشية والمجازر المدوية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، من قتل، وحصار، وتجويع، وإهانة، وإذلال وامتهان للكرامة الإنسانية، واستباحة للحرمة الآدمية، في ظل صمت دولي، وتواطؤ أممي، وخذلان عربي وإسلامي.
وصدر عن المسيرة بيان أكد أن الصمت الدولي والتواطؤ عن تلك الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني يمثل شراكة واضحة في تلك الجرائم.
وجدد البيان موقف الشعب اليمني المناصر للشعب الفلسطيني ولقضيته المركزية التي تمثل الأمة بأكملها، ذلك الموقف الذي يعد من باب الالتزام الديني والأخلاقي، والذي يمثل مصدرا لعزة الأمة ومجدها، وحفظا لكرامتها في مواجهة الطغيان الصهيوني والأمريكي ضد الأمة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع عن موقفه، وسيستمر في عملياته العسكرية وأنشطته المساندة للشعب الفلسطيني، حتى يتوقف العدوان، ويرفع الحصار.
وحيا صمود وبطولة أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر العظيم، معبرا عن المواساة وشديد التأثر والألم لما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جرائم غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وبارك العمليات النوعية والمستمرة للمجاهدين في محور الجهاد والمقاومة والعمليات البطولية المستمرة للمجاهدين الشرفاء الصامدين في فلسطين وقطاع غزة والتي أعجزت العدو الصهيوني والأمريكي بكل ترسانته الضخمة وأدواته القذرة وأجهزته الإجرامية عن إيقافها.
وحث القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها على تنفيذ المزيد من العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
داعيا الشعوب العربية والإسلامية خصوصا، ولكل شعوب العالم الحرة بتصعيد المواقف الشعبية المناصرة للشعب الفلسطيني والضغط على الأنظمة والحكومات باتخاذ مواقف حازمة لردع العدو الصهيوني عن مواصلة ارتكاب الجرائم الوحشية التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني.
وأهاب بكل أبناء الأمة العربية والإسلامية مواصلة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم والاستفادة القصوى من تفعيل هذا السلاح المؤثر والمتاح للجميع كأقل واجب ومشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وطالب كل الهيئات والمنظمات والنقابات والاتحادات الطبية والصحية سرعة التحرك لوقف التدمير المهول للمرافق الطبية وتصفية المئات من الأطباء والعاملين الصحيين والمرضى واستباحة أرواحهم بكل وحشية وهمجية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينفذ سلسلة من العمليات العسكرية في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّ شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا ميدانيًا لافتًا في الجنوب اللبناني، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من العمليات العسكرية، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وأضاف سنجاب، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "فقد شنّت طائرة مسيرة إسرائيلية هجومًا على سيارة في منطقة كوثريه السياد شمال نهر الليطاني، مما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين.
وتابع: "وتواصل التصعيد الإسرائيلي حيث استهدفت قوات الاحتلال بعد ذلك منازل في بلدة حوله بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني، ما أسفر عن استشهاد شخص آخر، كما شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على أطراف بلدة أرنون قضاء النبطية ومرتفعات إقليم التفاح".
وأردف: "وأعلنت القوات اللبنانية عن إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي، إذ داهمت قوة من مديرية المخابرات التابعة للجيش اللبناني شقة سكنية في منطقة صيدا الزهراني، وعثرت على منصات صواريخ كانت جاهزة للإطلاق، وهو ما يمثل أول عملية إحباط محاولات لإطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني منذ الهجمات السابقة في مارس الماضي".
سلاح حزب اللهوذكر، أنّ هذا التصعيد العسكري تزامن مع تجاذبات سياسية داخل لبنان بشأن سلاح حزب الله، فقد أثار خطاب الرئيس اللبناني جوزيف عون صباح اليوم جدلاً واسعًا، فقد أكد خلال حضوره قداس عيد القيامة أن الدولة اللبنانية عازمة على حصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية فقط، وأن الجيش اللبناني هو المسؤول الوحيد عن حماية الأراضي اللبنانية.
وفي المقابل، أكد الأمين العام لحزب الله، قبل أيام أنه لا مجال للتخلي عن سلاح المقاومة، مشيرًا إلى أن الحزب سيواصل العمل على حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية.