"الدولية لدعم فلسطين": الموقف الروسى والصينى هما الأقرب للقضية الفلسطينية من أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
طالب الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، المجتمع الدولي الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 11 جنديا إسرائيليا فى معارك غزة خلال 24 ساعة أمريكا: روسيا والصين لا تعملان على إنهاء الأزمة في غزة
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الروسي والصيني، هما الأقرب للقضية الفلسطينية والسياسية الخارجية للمجموعة العربية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تخشى عزلة دولية جراء دعمها الدائم الاحتلال الإسرائيلي.
واصل عبدالعاطي أن الولايات المتحدة تدعم الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
تفاصيل مشروع القرار الأميركي لوقف النار بغزةقدمت الولايات المتحدة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي تدعو فيه للتصويت على قرار بوقف "فوري ومستدام" للنار في غزة، وتضمن أيضا دعوة لتسهيل عبور المساعدات والإفراج عن الرهائن في غزة، بالإضافة إلى تأكيد أهمية حل الدولتين.
بنود مشروع القرار الأميركي حول غزةوبحسب ما أوردته وسائل الإعلام الأميركية، فإن مشروع القرار حول غزة يشمل:
*الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من جميع الأطراف، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، ودعم الجهود الدبلوماسية لتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن.
*تكثيف الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية وتحقيق السلام الدائم بما يتناسب مع القرار 2720.
*مطالبة جميع الأطراف بالامتثال للالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، فيما يتعلق بحماية المدنيين والأعيان المدنية، وإيصال المساعدات الإنسانية، وحماية المنظمات الإغاثية والخدمات الطبية والبنية التحتية.
*التأكيد على الحاجة الملحة لتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله، ورفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح عبدالعاطي فلسطين غزة قطاع غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أمجد العضايلة: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى مندوب المملكة الأردنية الهاشمية لدى جامعة الدول العربية، السفير أمجد العضايلة، كلمة في افتتاح الدورة العادية (163) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، المنعقدة اليوم، وذلك بمقر الجامعة بالقاهرة.
استهل السفير العضايلة كلمته بتحية عربية خالصة، مقدرا الجهود الدبلوماسية البناءة التي بذلها المندوبون في الدورة السابقة (162)، مشيرا إلى أهمية الحوار البنّاء الذي يعكس التحديات غير المسبوقة التي تواجه الأمة العربية.
الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربيةوأكد أن هذه الاجتماعات تأتي تزامنا مع الذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية، التي ظلت مظلة جامعة للعمل العربي المشترك وحامية لمصالح الأمة.
وأعرب العضايلة عن تقديره العميق لجهود جمهورية اليمن خلال رئاستها للدورة الماضية، وللتنسيق الفاعل والمثمر بقيادة السفير علي صالح موسى.
كما ثمّن عالياً الدور الريادي للأمانة العامة للجامعة، ممثلة بالأمين العام أحمد أبو الغيط، والأمين العام المساعد السفير حسام زكي، وكافة الكوادر التي ساهمت في إنجاح العمل العربي المشترك.
وأشار السفير العضايلة إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية، انطلاقا من التزامها القومي والدبلوماسي، تعتبر الجامعة العربية الصوت الجمعي للأمة ومؤسسة لتعزيز التكاتف العربي.
وأكد أن المملكة، من موقع رئاستها للدورة الحالية، ستواصل دعمها لكافة الجهود المبذولة لتعزيز العمل المشترك وتوسيع أطر التشاور العربي.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد العضايلة على أنها ستبقى جوهر الصراع في المنطقة، محذراً من غياب الحل العادل الذي يساهم في استمرار الأزمات.
العضايلة يدين العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزةوأدان العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة، مؤكداً أن الاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه دون منح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.
الأردن تعلن دعمها لخطة إعادة الإعمار العربية الإسلامية التي أطلقتها مصروأعرب عن دعم الأردن الكامل لخطة إعادة الإعمار العربية الإسلامية التي أطلقتها مصر بالتنسيق مع فلسطين، داعياً إلى مفاوضات جادة على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن المملكة ستعمل مع كافة الأطراف على دعم وقف الحرب، وضمان إيصال المساعدات، وتعزيز الدعم السياسي والمالي لوكالة الأونروا.
وفي الشأن العربي، أشار العضايلة إلى ضرورة تعزيز المسارات السياسية لحل أزمات بعض الدول العربية، مع التأكيد على رفض التدخلات الخارجية، واحترام سيادة الدول وتقوية مؤسساتها الوطنية.
واختتم السفير كلمته بتطلع المملكة لأن تكون رئاستها للدورة العادية (163) منتجة وموفقة، وأن تبني على ما تحقق من إنجازات سابقة، وتفتح مزيداً من مساحات العمل المشترك وتعزيز التوافق العربي.