سرايا - صافح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة محتجين في تل أبيب يطالبون إسرائيل بالتركيز على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وقال إنه يعمل على إعادتهم.

وتجمع العشرات من بينهم بعض أفراد عائلات المحتجزين خارج فندق في تل أبيب أقام فيه وفد بلينكن، حاملين لافتات تطالب بوقف إطلاق النار على الفور في غزة التي تتعرض لقصف منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.



وأُطلق سراح بعض الرهائن في هدنة سابقة خلال القتال، لكن يعتقد أنه ما زال هناك أكثر من 100 رهينة، على الرغم من أنباء عن مقتل بعضهم في غارات جوية إسرائيلية.

وهتف المحتجون "لا مزيد من الدماء، صفقة الرهائن الآن".

واجتمع بلينكن في وقت سابق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس وزراء الحرب، وأرجأ مغادرته لإسرائيل لإلقاء التحية على المحتجين سريعا.

وقال بلينكن وهو يصافح طابورا من المحتجين "نعمل على إعادتهم إلى الوطن".

وقال مسؤول أميركي إن بلينكن اجتمع أيضا داخل الفندق بعائلات الرهائن الأميركيين الإسرائيليين.

وانتقد بعض الإسرائيليين نتنياهو لعدم توصله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس ولتركيزه على القضاء على حركة حماس في غزة. واستشهد أكثر من 32 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي، وفقا للسلطات الصحية في القطاع.

وتصاعدت التوترات بين إدارة بايدن ونتنياهو في الأسابيع القليلة الماضية. وناشدت واشنطن إسرائيل تعزيز جهودها للسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة حيث تقول وكالات الإغاثة إن كثيرين من السكان على حافة المجاعة، وحذرت من شن هجوم بري على مدينة رفح الجنوبية.

وقال توم شابيرو (27 عاما)، أحد المحتجين، "نريد إنهاء الحرب. لا نريد تمديدها".

وأضاف إنه يعارض الهجوم على رفح، وحث واشنطن على استخدام الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل كوسيلة ضغط على نتنياهو.

وقال شابيرو "يستطيع بلينكن الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق، أنا متأكد من أن لديه بعض التأثير. وإذا كان ذلك يعني عدم إرسال أسلحة، فيجب أن يفعل ذلك. نعتقد أن الرهائن هم الأهم".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن موعد استقالته ويكشف السبب

من المنتظر أن يقدم رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي استقالته من منصبه في مارس المقبل.

وقال هاليفي، في بيان: "بحكم اعترافي بمسؤوليتي عن فشل الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر وفي الوقت الذي سجل فيه الجيش إنجازات كبيرة وهو في صدد تنفيذ اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، فسوف أطلب إنهاء مهامي في السادس من مارس".

وأضاف: "في الفترة المتبقية، سأستكمل التحقيقات وأحافظ على آلية جيش الدفاع الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية".

وتابع: "سأقوم بنقل قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بشكل نوعي وشامل إلى خليفتي. لقد أرسلت رسالة إلى وزير الدفاع ورئيس الوزراء في هذا الشأن".

وبذلك، سيستقيل هاليفي من منصبه في نهاية المرحلة الأولى من اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.

وكانت تقارير محلية كشفت، العام الماضي، أن هاليفي سيستقيل من منصبه فور التوصّل لاتفاق وقف إطلاق نار مع حماس.

مقالات مشابهة

  • تساؤلات إسرائيلية عن الثمن الكبير لوقف النار
  • كيف غطى الإعلام الغربي صفقة السجناء الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين؟
  • بعد أن دخل حيز التنفيذ.. 3 أسئلة توضح هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟
  • كيف يعمل فريق ترامب على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟
  • عاجل. حادثة طعن في تل أبيب تصيب شخصين
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن موعد استقالته ويكشف السبب
  • يديعوت أحرونوت: 3 قضايا غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيل
  • السبت.. تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين.. وإجراءات غير مسبوقة بالضفة الغربية
  • حماس: السبت الإفراج عن عدد من الرهائن بغزة
  • محلل سياسي: حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن الـ33 الإسرائيليين