العراق يحصل على الاعتمادية الدولية من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الأربعاء, 21 فبراير 2024 9:32 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، حصول العراق على الاعتمادية الدولية من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي WFME.
وذكرت الوزارة في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، أن “منح الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (world federation for medical education) المجلس الوطني لاعتماد كليات الطب في العراق (NCAMC) الاعتماد الدولي الكامل على مستوى تقييم البرامج والمعايير المعتمدة في مجالات ضمن الجودة الخاصة بالتعليم الطبي”.
وأضاف، أنه “جاء في نص الرسالة المبعوثة من (WFME) أن لجنة الاعتراف في الاتحاد العالمي اختتمت تصويتها ووافقت على الاعتراف بـ NCAMC لمدة تمتد إلى غاية 2034 ويعد المجلس الوطني لاعتماد كليات الطب في العراق معتمدا في سياساته وإجراءاته لضمان جودة التعليم الطبي”.
وتابعت، أنه “في هذه المناسبة المباركة يهنئ وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي الشعب العراقي وحكومته الموقرة والمجلس الوطني لاعتماد كليات الطب والمؤسسات الجامعية والصحية بهذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق الذي يحمل دلالة قاطعة بأن الاعتمادية الدولية المتحققة تمثل خلاصة العمل الدؤوب لمؤسساتنا التعليمية الوطنية الرصينة التي أنجزت بكل ثقة ومسؤولية وفي وقت قياسي ما يطمح إليه المخلصون في بيئة التعليم الطبي في العراق”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الاتحاد العالمی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي: أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يرتكز على الشرعية الدولية
أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، على ضرورة أن أن يتجسد دور البرلمانات العربية في مبادرات ملموسة، تشمل تعزيز التعاون مع البرلمانات الإقليمية والدولية، وكذا البرلمانات التي نتقاسم معها نفس الرؤى والمبادئ، وتوحيد المواقف العربية اتجاه القضية الفلسطينية والتنسيق المشترك لضمان عدم تمرير أي إجراءات تعسفية تمس الحقوق الفلسطينية والدفاع عن عدالة نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع من أجل حقوقه الوطنية.
وأضاف بوغالي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية وهو ما يجب أن يظهر جليا للعالم أجمع أنها على رأس اهتمامات البرلمانات العربية، وأننا على قلب رجل واحد في مواجهة الانتهاكات المستمرة والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية والبرلمانية لحشد الدعم الدولي لفرض احترام اتفاق وقف إطلاق النار ليبلغ كافة أهدافه، والتأكيد على المرجعية العربية في حل القضية الفلسطينية ،والتأكيد على دعم وكالة الأونروا لمواصلة دورها الإنساني، وإدانة مشاريع الاستيطان والتهويد ورفض جميع أشكال التهجير للفلسطينيين، والتأكيد على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفضنا التام لأي حلول أو مشاريع تتجاهل هذه الثوابت، وتسعى لفرض واقع جديد يتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد على أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يرتكز على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، موضحا أنه وجه قبل أيام رسالة إلى رؤساء البرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية عبر العالم، لتحسيسهم بخطورة الوضع جراء تمادي الاحتلال الصهيوني في تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية دون حسيب أو رقيب.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في استدامة وقف العدوان الصهيوني المتكرر، ومتابعة مجرمي الحرب الصهاينة ونجدد تمسكنا بضرورة إنهاء الاحتلال الصهيوني لكل الأراضي العربية، سواء في فلسطين، أو سوريا أو لبنان، ورفضنا لكل التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية.