المجلس الأعلى للأمازيغ: الداخلية أصبحت بسبب سلوك الطرابلسي الأهوج وزارة عائلية وقبلية بامتياز
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الوطن| متابعات
قال رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا الهادي برقيق إن وزير الداخلية بالحكومة المنتهية هو وزير مكلف لا يملك تغيير أي وضع قائم، مشيراً أن الحكومة التي يتبعها أساسًا هي حكومة تصريف أعمال وبصلاحيات محدودة، خاصة أن الدولة تمر بمرحلة انقسام سياسي حاد عمقها وجود حكومتين، فضلاً عن عدم توافق الليبيين حول دستور يحتكم إليه الجميع عليه يكون أي تغير لا محال مرفوض.
ولفت أن تصرفات الطرابلسي تفتقر إلى المهنية والنزاهة والدراية الكافية التي تؤهله للقيام بأعمال الوزارة، وهو بالتالي أضعف من تولي هذا المنصب، موضحاً أن الأعمال العبثية المشينة التي يمارسها كانت نتيجتها المحتومة في كل مرة تمزيق النسيج الاجتماعي بل أنه يفقد الحكومة مصداقيتها ويقرب من يوم إسقاطها.
وأضاف في تصريحٍ له: الطرابلسي وهو يتحدث عن القبلية يتعمد متناسياً ما قام به من تكليف لأشخاص هم أقارب له من الدرجة الأولى جعلهم من كبار المسؤولين في إدارات عليا داخل الوزارة، ضارباً بعرض الحائط التراتبية والأقدمية والخبرة والكفاءة كما هو معمول به وأصبحت الوزارة بسبب سلوكه الأهوج وزارة عائلية وقبلية بامتياز وتشكل خطراً على النظام العام على ما فيه من ضعف.
الوسوم#المجلس الأعلى للأمازيغ عماد الطرابلسي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عماد الطرابلسي ليبيا
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بالنواب لاستدعاء وزير التعليم بسبب وحشية معلمة في تعذيب طفلة بالحضانة
تقدمت النائب سميرة الجزار عضو مجلس النواب بطلب إحاطة الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء و محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، بخصوص إنتشار فيديو تعذيب مدرسة لطفلة وضربها بطريقة وحشية يعاقب عليه القانون بحضانة الرحاب بطنطا.
وأرفقت " الجزار " فى طلب الاحاطة فيديو ضرب وتعذيب طفلة بحجة تدريسها وتعليمها يعبر عن أن وزارة التعليم ليس لديها أدوات لرقابة الحضانات والمدارس مشيرة إلى أن الضرب بهذا الشكل يعبر عن أن المدرسة لديها كمية من الغل والحقد ويعبر عن نفس غير سوية ومريضة نفسية فكيف تترك الوزارة أطفالنا فريسة لمدرسين غير أسوياء ومرضى نفسيا.
وطالبت النائبة سميرة الجزار من وزير التعليم فورا بالتحقيق مع الحضانة ومديرها والتحقيق مع المدرسة والأخصائية التي صورت الواقعة ولم تنقذ الطفلة من المدرسة التي تعذب الطفلة البريئة وعلي الوزارة إتخاذ اللازم لضمان عدم تكرار هذا الأسلوب الهمجي ووضع ضوابط وجزاءات توقف مثل هذه الممارسات من الضرب والقمع والترهيب والتخويف.
كما طالبت النائبة سميرة الجزار بإحالة طلب الإحاطة الي لجنة التعليم وإستدعاء السيد وزير التعليم لمناقشته وسؤاله عن خطة الوزارة في كيفية الرقابة علي العملية التعليمية برمتها وحدود العلاقة بين المدرسين والطلاب وبإنتظار نتائج التحقيقات والإعلان عنها حتي يطمئن الأهالي علي أبنائهم في المدارس والحضانات.