امين بغداد يفتتح كورنيش القادسية وحدائق الجادرية بالتزامن مع احتفالات عيد الربيع
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
22 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: افتتح امين بغداد المهندس عمار موسى كاظم كورنيش القادسية وحدائق مقتربات جسر الجادرية وحدائق أخرى بمنطقة السيدية ، احتفاءً باعياد الربيع وتنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء .
ونقل بيان للامانة عن امين بغداد قوله انه ” تزامناً مع اعياد الربيع تم افتتاح مقتربات جسر الجادرية وكورنيش القادسية امام المواطنين اليوم من قبل امانة بغداد ، بعد اكمال تطويرها عبر تنفيذ المسطحات الخضراء وزراعة الاشجار وتنفيذ نافورات واماكن جلوس للمواطنين ونصب اعمدة انارة حديثة الى جانب تأهيل الكورنيش ورصفه بالحجر ونصب مصاطب جلوس باطلالات للنهر “.
واضاف ان ” امانة بغداد ضمن خطتها لهذا العام وخطتها التي نفذتها العام الماضي حريصة على توفير مواقع ترفيهية ومناطق خضراء لتكون متنفساً لاهالي العاصمة والعمل جاري لانجازها من قبل جميع الدوائر البلدية “.
وتابع ان ” امانة بغداد افتتحت اليوم مجموعة من الحدائق في العديد من المواقع ضمن الدوائر البلدية المختلفة التابعة للامانة تم انجازها خلال المدة السابقة كمواقع ترفيهية ومتنزهات للمواطنين “.
واشار البيان الى ان ” امين بغداد افتتح ايضاً حديقتين جديدتين بمنطقة السيدية تم تنفيذهما من قبل دائرة المشاريع بحضور وكيل امانة بغداد الفني ومديري عامي (المشاريع ، بلدية الرشيد ، بلدية المنصور ، العلاقات والاعلام) وسط ترحيب كبير من قبل الاهالي “.
وبين ان ” دوائر امانة بغداد ، تنفيذاً لتوجيهات امين بغداد وبالتزامن مع عيد الربيع ، افتتحت 10 حدائق جديدة في مواقع مختلفة من مدينة بغداد ، لتسهم برفد حملة زيادة المساحات الخضراء في العاصمة التي أطلقتها الامانة بهدف مكافحة التصحر ودرء تأثير التغيرات المناخية ومعالجة التلوث البيئي “.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: امانة بغداد امین بغداد من قبل
إقرأ أيضاً:
الموازنة العراقية: صراع نصوص القوانين بين بغداد
25 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تجدد الخلاف بين الحكومة العراقية الاتحادية وحكومة إقليم كردستان حول قانون الموازنة، مع استمرار التوترات بشأن بنود تتعلق بتصدير نفط الإقليم. التصعيد الأخير كشف عن تعقيدات مستمرة تهدد بتأجيل التفاهمات الاقتصادية بين الطرفين وتؤثر على إيرادات الدولة ككل.
وانفجر الخلاف مع طرح مقترح جديد لقانون الموازنة داخل مجلس النواب، حيث تم تعديل المادة 12 المتعلقة بإجراءات استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان. هذه التعديلات جاءت دون التشاور مع أربيل، كما صرّح المتحدث باسم حكومة الإقليم بيشوا هورامي، الذي رفض الإجراءات ووصفها بأنها “غير مقبولة” ومخالفة للاتفاقيات السابقة بين الجانبين.
في المقابل، أكدت الحكومة الاتحادية التزامها بالتعديلات المقدمة وأصرت على عدم إجراء تغييرات إضافية على النصوص القانونية فيما الناطق باسم الحكومة، باسم العوادي، شدد على ضرورة التزام أربيل بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية لبغداد، وفقاً لقانون الموازنة وقرارات المحكمة الاتحادية.
التعديلات الجديدة أثارت جدلاً واسعاً بين المسؤولين.
صباح صبحي، نائب رئيس لجنة النفط والغاز النيابية، كشف أن النص الجديد الذي قدمته الحكومة احتوى تغييرات جوهرية عما تم الاتفاق عليه سابقاً. هذه التعديلات، وفقاً له، ستعيق استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان، ما قد يتسبب في تأجيل طويل الأمد لهذا الملف الحيوي.
من ناحية أخرى، ذكرت الحكومة أن التعديلات كانت ضرورية لأنها تتوافق مع قانون الإدارة المالية وتضمن آليات بيع النفط عبر شركة “سومو”. إلا أن تكلفة الإيرادات المستقطعة بموجب التعديلات، التي قد تصل إلى 16 دولاراً لكل برميل، أثارت مخاوف بشأن عائدات الخزينة العامة.
و تأجيل تمرير قانون الموازنة لا يعني فقط تعثر تصدير نفط كردستان، بل ينعكس أيضاً على الاستقرار المالي العام في العراق. إيرادات النفط تمثل عماد الاقتصاد العراقي، وأي تأخير في التفاهمات قد يضعف من قدرة الحكومة على إدارة مواردها، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts