الأعرجي للسفير الإسباني: نسعى لإغلاق ملف التحالف الدولي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الأربعاء, 21 فبراير 2024 9:28 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
قال مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي، اليوم الاربعاء، للسفير الإسباني في بغداد بيدرو مارتينيز، إن العراق يسعى إلى بناء علاقات ثنائية تفضي إلى غلق ملف وجود قوات التحالف الدولي.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، تلقاه/ المركز الخبري الوطني/أن “الأعرجي استقبل السفير الإسباني في بغداد، بيدرو مارتينيز افيال، واستعرضا آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما جرى بحث سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين”.
وأكد الأعرجي بحسب البيان أن “علاقات العراق مع إسبانيا جيدة ومتطورة، وأن العراق يتطلع لأن تكون هذه العلاقات شراكة حقيقية وإستراتيجية”، مشيرا إلى أن “الحكومة العراقية تثمن مواقف رئيس الوزراء الإسباني الداعمة للحق الفلسطيني”.
وأضاف الأعرجي، أن “مجالات التعاون مع إسبانيا عديدة، لاسيما التعاون في المجال الأمني والاستخباري وتبادل المعلومات، فضلا عن الجانب الاقتصادي”، لافتا إلى أن”هناك فرصا عديدة للشراكة الثنائية بين البلدين”.
ولفت إلى أن “العراق يسعى إلى بناء علاقات مع دول التحالف الدولي بشكل ثنائي بعد ان انتهت مبررات وجود التحالف الدولي، والحوارات الثنائية ستفضي إلى غلق هذا الملف، مجددا شكر الحكومة العراقية لجميع الدول التي وقفت مع العراق في مواجهة الإرها.
وبين أن “حكومة السوداني حكومة خدمات وحققت قفزات في المجال الخدمي، وهي ماضية بتنفيذ برنامجها الحكومي وتحقيق ما يتطلع إليه العراقيون”.
وفيما يتعلق بما يحصل في قطاع غزة من دمار وتشريد وقتل للابرياء، أكد الأعرجي، أن “الحرب ليست حلا، وأن الحل الحقيقي يكمن في إعطاء الفلسطينيين الحق في دولتهم”.
من جانبه أعرب السفير الإسباني، عن”رغبة بلاده بالتعاون مع العراق وعلى جميع المستويات”، مؤكدا أن”العراق بلد مهم ويمثل عامل استقرار في المنطقة”.
وأكمل أن “مايحدث في الشرق الأوسط مؤلم جدا، وأن إسبانيا تتعاطف مع الفلسطينيين، وبالأخص ما يحدث في قطاع غزة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
العراق سيستدعي الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عامر الفائز، اليوم الأربعاء (5 شباط 2025)، ان العراق سيستدعي احمد الشرع الملقب بـ"الجولاني" لحضور القمة العربية المزمع اقامتها في بغداد.
وقال الفائز لـ"بغداد اليوم"، إن "رئاستي الجمهورية والوزراء لم تدعو الشرع الى الان لحضور القمة العربية المزمع اقامتها في بغداد، لكنها ستدعوه لانه الان يحظى بتأييد دولي، وبالتالي العراق سيكون ملزما ضمن المجتمع الدولي للتعامل معه كرئيس للجمهورية العربية السورية".
وبيّن أن "الحكومة سبق وان أرسلت رئيس جهاز المخابرات العراقي للقاء الشرع ما يعني ان هناك تعاملا رسميا عراقيا معه وعليه سيكون حاضرا في القمة العربية".
يذكر أن العراق الى الآن لم يتعامل مع سوريا بلونها الجديد برئاسة الشرع إلا عن طريق الملف الأمني، أما دبلوماسيا ورسميا فلم يحصل أي شيء لغاية الآن.