محمد ثروت: زوجتي كرهتني بسبب «سعد» في «سر إلهي».. و«مش عارف هامثل بعده إزاي»
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استطاع الخروج من منطقة الكوميديا التى أوصلته إلى قلوب الجمهور وتمكن من تغيير جلده والمغامرة بتقديم الشر والتراجيديا، ليثبت أنه فنان متعدد المواهب.
يقدم الفنان محمد ثروت فى موسم دراما رمضان هذا العام، «ميكس فنى» مختلفاً بتجسيد شخصية «سعد»، الزوج الشرير الذى يقبض ثمن خيانته فى مسلسل سر إلهى، و«شاكر الشمام» الكوميدى فى سياق أحداث الجزء الثامن من مسلسل «الكبير أوى».
يكشف «ثروت» فى حواره لـ«الوطن»، كيف غيّر جلده فى شخصية «سعد» واستعد لها لتقديمها على أكمل وجه فى «سر إلهى»، وطبيعة التعامل مع الفنانة روجينا فى الكواليس.
أعشق العمل مع «مكي» وإيفيهاتي معه «غريبة ومرتجلة»وسر الكيمياء التى تجمعه بالفنان أحمد مكى فى «الكبير أوى»، ومساندة زوجته له فى مشواره الفنى ودورها فى اختيار أعماله وتوجيه النصح والإرشاد.
تفاعل الجمهور مع شخصية سعد منذ الحلقة الأولى لـ«سر إلهى».. كيف رأيت ذلك؟
- أحمد الله فهذا كان كرماً كبيراً منه، تابعت ردود الفعل على شخصية سعد منذ الحلقة الأولى ووجدت أن الجمهور يستقبلها بترحاب كبير، وهناك تفاعل معها لأنها شخصية مستفزة للمشاهد، وجديدة علىّ تماماً، ولذلك الجمهور كان متفاجئاً بما أقدمه، وتفاجأت من ردود الفعل لأننى أقدم شخصية جديدة ومختلفة علىّ، لم يرنى فيها الجمهور من قبل وبعيدة عن المنطقة التى اعتاد الناس رؤيتى فيها.
ما سر اختيارك لشخصية «سعد» لتقديمها فى السباق الرمضانى هذا العام؟
- شخصية «سعد» أحببتها منذ اللحظة الأولى لقراءتى لها على الورق، وذلك لأن مؤلف العمل أمين جمال أجاد كتابة الورق وأبدع فيه بشكل كبير، والبناء الخاص بالشخصية ممتع للممثل بشكل كبير، وتمت كتابتها ببراعة شديدة، كما أن المخرج رؤوف عبدالعزيز يقدم صورة رائعة فى العمل، وهو من المخرجين الذين يحبون الممثل ويقدرونه ويهتمون به للغاية داخل اللوكيشن، ويتابع أدق التفاصيل ويعطيه كل التوجيهات التى تساعده فى الخروج بأفضل نتيجة، وبالفعل اجتمعنا معاً فى جلسات عمل كثيرة وتناقشنا فى شكل الشخصية والتفاصيل الخاصة بها، وبخاصة أن هناك تحولات لها.
«سر إلهى» يناقش الكثير من القضايا الاجتماعية.. ماذا عن أبرزها؟
- بالفعل العمل يناقش عدداً كبيراً من القضايا الشائكة التى تمس المجتمع، أولها جحود الأبناء الذى قدمه الفنان الكبير أحمد بدير، وكان له مشاركة مميزة فى العمل فى الحلقة الأولى، ويناقش مشكلات السوشيال ميديا وهى واحدة من القضايا المهمة التى تشغل المجتمع خلال هذه الفترة، وكذلك تطرق إلى مشكلة غدر الأخوات والزوج الخائن وغيرها الكثير من قضايا الأسرة.
وماذا عن العمل مع الفنانة روجينا التى تقدم شخصية زوجتك خلال الأحداث؟
- العمل مع روجينا متعة كبيرة للغاية، فهى فنانة قادرة على العزف على أدواتها كما يقال، لديها تركيز كبير للغاية فى أدق التفاصيل داخل العمل وتحب شخصية ناصرة للغاية، ومن اللحظة الأولى حدث بيننا كيمياء كبيرة فى التصوير، وسعيد للغاية بالمشاركة فى هذا العمل معها، لأنها فنانة موهوبة وتساعد كل من معها داخل اللوكيشن، وتريد أن تخرج كل التفاصيل على أكمل وجه، كما تفاعل معها الجمهور منذ اللحظة الأولى لعرض المسلسل، وتعاطف الجميع مع شخصية ناصرة التى تقدمها، ولكنها ستشهد كثيراً من المفاجآت فى الحلقات المقبلة.
تقدم شخصية الشرير للمرة الأولى وهى بعيدة عن منطقة الكوميديا التى تميزت بها؟
- لا أحب أن يكرهنى الجمهور، ولم أجرب هذا الأمر فى أى شخصية من قبل، ولكن شخصية سعد شريرة للغاية ومستفزة لأى فنان أن يقدمها، وذلك لأنها تشهد تغيرات وأحداثاً كثيرة فى العمل، فأنا أضع كامل تركيزى فى هذه الشخصية لكى أتمكن من تقديمها بشكل مختلف عن كل شخصيات الشر التى قُدمت من قبل، وهذه المرة الأولى التى أقدم فيها هذا النوع من الأدوار، ولذلك أتمنى أن لا يكرهنى الجمهور وفى نفس الوقت يحق «سعد» نجاحاً كبيراً.
ألم تتخوف أن يكرهك الجمهور بسبب «سعد»؟ وهل ترددت قبل الموافقة على هذه الشخصية؟
- بالطبع تخوفت كثيراً «واتخضيت»، ولكنى كنت سعيداً للغاية بأن المخرج رؤوف عبدالعزيز وثق فىّ واختارنى أن أقدم هذه الشخصية وهى بعيدة عنى تماماً، ولم يرنى فيها أحد من قبل، ولذلك كان لا بد أن أكون على قدر المسئولية وقدر اختياره لى، ولذلك حرصت على دراسة الشخصية بشكل دقيق والعمل على كل تفاصيلها لكى تخرج على أكمل وجه.
وكيف استعددت للشخصية وبخاصة أن «سعد» يشهد تحولاً كبيراً خلال الأحداث؟
- شخصية سعد فى الحلقات الأولى مختلفة عن الأخيرة، وسيكون بينهما تحول زمنى ما يقرب من سبع سنوات، ولذلك عملت على أن يكون لـ«سعد» لوك مختلف عنى، وأن يشهد هذا اللوك تطوراً يتناسب مع التحول الخاص بالشخصية، فيكون فى بداية الحلقات بلوك ونهايتها بشكل آخر، فهو شخصية ثرية ومليئة بالتفاصيل.
وما التحول الذى ستشهده شخصية «سعد»؟
- «سعد» سيتحول من شخص فقير يعمل سائق ميكروباص إلى صاحب معرض سيارات، ولديه كثير من المال وانتقل من الحارة التى كان يسكن فيها إلى مستوى أعلى بكثير مما كان عليه، وبالطبع جاء كل ذلك بعد خيانته لزوجته وبيعها مقابل الحصول على الأموال.
«سعد» يمثل الزوج الخائن الذى يتخلى عن زوجته فى مقابل الحصول على المال.. كيف ترى مثل هذه الشخصيات فى الحقيقة؟
- «سعد» من الشخصيات المنبوذة فهذا ليس فيه جدال، وذلك لأن مستوى الشر لديه عال للغاية، فهو لا يعرف شيئاً عن الأخلاق أو الاحترام فى التعامل مع البشر، وبالنسبة له فالغاية تبرر الوسيلة، وكل ما يعنيه هو الوصول إلى هدفه بغض النظر عن الطريقة التى سيتبعها من أجل ذلك، ولا أحب هذا النوع من الأشخاص أو هذه الطريقة فى التعامل سواء فى الرجال أو النساء.
تسيطر عليك الكوميديا بشكل كبير فى كواليس التصوير.. فكيف تخلع عباءة الكوميديا وتنغمس فى شخصية سعد الشريرة؟
- فى الحقيقة أحب الضحك وأن تكون الكواليس مرحة وبها أجواء مبهجة، ولكننى قبل كل مشهد لشخصيتى أكون حريصاً على التركيز والمذاكرة والتحضير بشكل كبير، حتى أدخل فى «مود الشخصية».
ما أصعب مشاهد دورك فى المسلسل؟
- هناك الكثير من المشاهد الصعبة للغاية فيما يخص شخصية سعد، ولكن أصعبها دون حرق للأحداث، هو مشهد جرى تصويره فى المقابر، وكان من أقسى وأصعب المشاهد التى تم تقديمها فى العمل، لأنه تضمن الكثير من المشاعر والانفعالات، وبما أن هذه المرة الأولى التى أقدم فيها هذا النوع من الدراما وهذا الشكل من المشاهد، فكان لا بد أن أبحث عن منطقة أتمكن من خلالها أن أصل إلى هذه الأحاسيس، حتى تكون حقيقية وتصل إلى المتفرج ويصدقها ويتفاعل معها، وتطلب منى ذلك جهداً ذهنياً وعصبياً كبيراً، وكان واحداً من المشاهد المرهقة نفسياً.
هل هناك أى قاسم مشترك بين «سعد» وشخصيتك الحقيقية؟
- على الإطلاق، فأنا فى هذا الدور ضد طبيعتى، لأن «سعد» يفعل كل الأمور السيئة ويؤذى كل من حوله دون تردد أو تفكير من أجل المصلحة، مازحاً «مش عارف هأقدم شخصيات تانية بعد سعد إزاى».
وكيف كان رد فعل زوجتك الفنانة منى جمال على شخصية «سعد» الخائن؟
- زوجتى كرهتنى بمجرد عرض الحلقة الأولى للمسلسل بسبب شخصية سعد، وتركيبة الزوج الخائن الذى يبيع زوجته فى مقابل المال، مازحاً «ولكن حمدت ربنا فى نفس الوقت إن شخصيتى الحقيقية مش كده»، «منى» سعيدة للغاية بتقديمى لهذه الشخصية لأنها شخصية جديدة ومختلفة علىّ فنياً، وهى دائماً بالنسبة لى «سينسور مشاهد» أعرف من خلالها كيف سيكون رد فعل الجمهور على الشخصية التى أقدمها، لأنها مشاهد مغموس بالعمل الفنى وهى زوجتى وفى الوقت نفسه مديرة أعمالى، ولذلك أثق فى رأيها بشكل كبير، وتشاركنى فى اختيار الشخصيات التى أقدمها ودائماً تقف بجانبى، ولذلك ممتن لها بشكل كبير فى حياتى.
تشارك ضيف شرف فى «الكبير أوى 8».. كيف تحولت بين الشر والكوميديا؟
- عندما أشارك فى أى سباق رمضانى بأكثر من عمل أحرص على أن يكون هناك اختلاف كبير بين الشخصيات التى أقدمها وهذا أمر يسعدنى على المستوى الشخصى، فهناك مسلسل تراجيدى وهو سر إلهى والثانى كوميدى وهو الكبير أوى، فالأول أقدم من خلاله الشرير والآخر شخصية كوميدية، وطريقة تناولى الشخصيتين اختلفت فى اللوك الخاص بها، فسعد الشعبى مختلف عن «شاكر» الذى أظهر به ضيف شرف فى «الكبير أوى».
كيف ترى المنافسة القوية فى دراما رمضان هذا العام؟
- أرى أن هذه المنافسة تصب فى مصلحة المشاهد وتجعله يستمتع بشكل كبير، وأيضاً عندما يكون لدينا عدة أعمال درامية حققت نجاحاً وقُدمت بطريقة مميزة ومكتملة، نشعر بالثراء فى الحركة الفنية، أما الفنانون فيكون لديهم الفرص للعمل وتغيير الجلد وتقديم شخصيات مختلفة وجديدة عليهم، ولذلك أتمنى النجاح لكل المشاركين فى السباق الرمضانى وأن تكون كل الأعمال على أعلى مستوى.
هل ستركز على الأعمال التراجيدية بعد ردود الفعل الإيجابية التى تلقيتها بسبب «سعد»؟
- قدمت خلال السنوات الماضية أكثر من عمل بعيداً عن الكوميديا، مثل مسلسل بين السما والأرض عام 2021، وكانت المرة الأولى التى أخرج فيها من منطقة الكوميديا وقدمنى خلاله المخرج ماندو العدل، وفى العام التالى مباشرة قدمت معه مسلسل فاتن أمل حربى، وهذا العام أقدم «سر إلهى»، وسعيد بأن الجمهور أحبنى فى هذا النوع من الأعمال، وبالطبع أتمنى تكرار مثل هذه الشخصيات خلال السنوات المقبلة، ولكن الكوميديا بيتى وسأظل حريصاً على تقديم أعمالها.
كواليس العمل في «الكبير أوي»بالفعل شاركت فى «الكبير أوى» خلال أجزائه السابقة كضيف شرف، مرة بشخصية محسن محسن ممتاز، وأخرى بـ«عم على سنجاب»، وأعود هذا العام مجدداً بـ«شاكر الشمام»، ولذلك فأنا سعيد للغاية بأن أعود لتكرار تجربتى معهم فى ظل النجاح الكبير الذى يحققونه كل عام، والأستاذ أحمد الجندى مخرج كبير وسعيد بالعمل معه، والنجم أحمد مكى صديقى على المستوى الشخصى وأحبه للغاية، وعلى المستوى الفنى أكون سعيداً للغاية بالتعامل معه فى المنطقة الكوميدية، لأن هناك كيمياء كبيرة بيننا، ونخلق إيفيهات بطريقة سلسة وغريبة ومرتجلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدراما السباق الرمضانى سر إلهى الحلقة الأولى هذا النوع من هذه الشخصیة الکبیر أوى بشکل کبیر التى أقدم شخصیة سعد هذا العام الکثیر من العمل مع فى العمل سر إلهى من قبل
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد الله: شخصية عبد العزيز أبو العزم مليئة بالتحولات بين الطيبة والشر.. جلوسي على كرسى متحرك كان أمرا صعبا.. وظهوري في سيد الناس وقبائل الصخرة مجرد ضيف شرف.. حوار
صلاح عبد الله: دور عبد العزيز أبو العزم مركب وصعب دورى فى العمل صعب للغاية بسبب الكرسي المتحركالتعاون مع ياسمين عبد العزيز ممتع خطف الفنان صلاح عبد الله الأنظار إليه فى مسلسل “وتقابل حبيب” مع ياسمين عبد العزيز، ليقدم دورا مختلفا وجديدا عليه، وذلك من خلال شخصية مليئة بالتفاصيل والأبعاد النفسية والاجتماعية الصعبة، ليمثل هذا العمل حالة خاصة بالنسبة له. صلاح عبد الله فتح قلبه لنا ليتحدث عن كثير من التفاصيل فى العمل والتعاون المثمر مع ياسمين عبد العزيز، كما تحدث عن تجربته فى “سيد الناس” كضيف شرف ومسلسل “قبائل الصخرة”. ماذا عن ردود الفعل اتجاه العمل ككل وشخصية عبد العزيز أبو العزم ؟
سعدت كثيرا بردود الفعل التى جاءت معظمها إيجابية للغاية على المسلسل ككل وأيضا من خلال شخصية عبد العزيز أبو العزم، وأكثر ما أسعدنى أن الشخصية جديدة ومختلفة فى أبعادها الاجتماعية والنفسية، مما خالق حالة من التحدي بالنسبة لى، وأتمنى أن تستمر حالة الاعجاب بالعمل ودوري حتى نهاية المسلسل.
أراها تجربة ممتعة ومثيرة، خاص أننى أتعاون مجددا مع ياسمين عبد العزيز، وأرى أن هذا العمل بمثابة تحد كبير لكل فريق العمل لأن كل شخصية بها كثير من التفاصيل وتحمل أبعادا نفسية واجتماعية بسبب الخيوط الدرامية الكثيرة التى يتسم بها العمل، والأزمات والمواقف التى تتعرض لها كل شخصية فى العمل، ومدى تأثيرها على الطرف الآخر، فضلا عن أن شخصية عبد العزيز أبو العزم تظهر فى أوقات قوية وتسيطر عليها حالة من التحدي وتارة أخرى يمر عليها لحظات من الضعف والتردد، وهذا التنوع في الأداء كان من أبرز ما جذبني في هذا الدور، كما أننى سعدت بالتعاون مع كريم فهمي وخالد سليم ومحمود جونيور بحكم أننى أقدم دور والدهم فى العمل.
ماذا عن انطباعاتك الأولى عند قراءة سيناريو مسلسل “وتقابل حبيب” ؟انطباعي الأول على سيناريو العمل أنه يقدم قضية مهمة من القضايا الاجتماعية التى تحمل كثير المشاعر، والمسلسل يعكس واقع المجتمع المصري بطريقة دقيقة، حيث يناقش بوضوح طبقتين اجتماعيتين: طبقة رجال الأعمال وما يواجهونه من تحديات وصراعات على الصعيدين الشخصي والمهني، وطبقة العاملين لديهم الذين يعانون من مشاكل اقتصادية واجتماعية، وهو ما يجعل هذا العمل يبرز وسط الأعمال الأخرى، بعيدًا عن الحبكة التقليدية التي غالبًا ما تكون محورية في الأعمال الرمضانية، وأما عن شخصيتى أعطانى انطباع فى البداية بأن الشخصية طيبة، ولكن صدمت بعد ذلك بتحولاتها إلى شخصية شريرة.
أصعب المشاهد بالنسبة لى فى شخصية عبد العزيز أبو العزم، هو جلوسه على كرسى متحرك، وهذا أمر كان متعبا فى البداية حتى أصبح جزءًا من الشخصية.
ماذا عن التعاون مجددا مع الفنانة ياسمين عبد العزيز خاصة انها ليست التجربة الأولى بينكما ؟التعاون مع ياسمين ممتع للغاية، وفى هذا العمل أشاهد نضج فنى كبير من جانبها لأنها من النجمات اللاتى يحملن كثيرا من الطاقات ويقدمن ألوانًا مختلفة من الفنون، لأن لديها موهبة كبيرة، وقد جمعني بها تاريخ طويل من التعاون في العديد من الأعمال الفنية الناجحة مثل "الدادة دودي" و"الثلاثة يشتغلونها" وغيرهما، وياسمين تمتلك قدرة هائلة على التأثير في الجمهور من خلال أدائها الرائع، وتبنيها لشخصيات تتميز بالكثير من العمق والإنسانية، فهناك تناغم كبير بيننا في كل مشهد نقدمه سويًا، وعلاقتنا المهنية مبنية على الاحترام المتبادل والتفاهم العميق.
ظهرت فى مسلسل سيد الناس كضيف شرف فماذا عنه ؟سعدت بالعمل فى هذا المسلسل لأنه من الأعمال المميزة، والتى حققت رد فعل قوى أيضا، ومشاركتى فى العمل كانت كضيف شرف عبارة عن مشهدين تقريبا، وسعدت بهذا الدر لأنها من الأدوار المؤثرة فى الأحداث.
ننتقل إلى مسلسل قبائل الصخرة وهو من الأعمال الصعيدية فماذا عنه؟مسلسل "قبائل الصخرة" يعالج العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية التي تؤثر في مجتمعنا اليوم، على الرغم من أن دوري في المسلسل كان صغيرًا جدًا، إلا أنني حرصت على المشاركة في هذا العمل لدعم صديقي العزيز محمد رياض، الذي أعتبره أحد أفضل الفنانين في جيله، وتصويري ليوم واحد فقط في هذا العمل لم يكن يمثل لي تحديًا كبيرًا من حيث حجم الدور، ولكن كان من المهم بالنسبة لي أن أكون جزءًا من هذا العمل المتميز وأساند زملائي في تصوير هذه القصة المهمة، ويسعدني دائمًا أن أشارك في مثل هذه الأعمال، رغم أن وقت تصويري كان قصيرًا، إلا أنني أعتبرها فرصة للظهور في عمل جديد مع فريق محترف.