الرئيس التونسي يستقبل سفير البحرين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استقبل الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الجمعة 22 مارس 2024 بقصر قرطاج، إبراهيم محمود أحمد عبد الله، سفير البحرين بتونس، وذلك بمناسبة انتهاء مهامه في تونس.
وأثنى رئيس تونس، بالمناسبة، على متانة علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين تونس والبحرين، مشددا على حرص بلادنا الراسخ على مزيد تدعيمها وتنويعها لما فيه خير الشعبين الشقيقين ومصلحتهما المشتركة، بحسب البيان الصادر من رئاسة الجمهورية التونسية.
ومن جانبه، أعرب السفير البحريني عن بالغ شكره وتقديره لرئيس الجمهورية وللسلطات التونسية لما حظي به من دعم وإحاطة طيلة فترة عمله ببلادنا، مجدّدا التأكيد على تطلّع البحرين إلى مزيد الارتقاء بعلاقاتها الأخوية المتميّزة مع تونس إلى أعلى المراتب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التونسي رئاسة الجمهورية التونسية سفير البحرين
إقرأ أيضاً:
الممثلة التونسية درة: وين صرنا يسلط الضوء على الإبادة المستمرة في غزة
شاركت الممثلة التونسية درة تجربتها الإنتاجية والإخراجية الأولى من خلال فيلمها الوثائقي "وين صرنا"، الذي عرض لأول مرة ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي.
في تصريحاتها قبل عرض الفيلم، أوضحت درة أنها كانت تفكر منذ مدة في تقديم تجربة إخراجية، إلا أن الحديث الذي دار بينها وبطلة الفيلم نادين كان الدافع الرئيسي وراء الشروع في تنفيذ هذا المشروع. هذا النقاش أثار مشاعرها وألهمها لتوثيق معاناة أسرة فلسطينية لجأت إلى مصر هربا من الحرب التي اندلعت في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"أسد الصحراء" وإحياء إرث مصطفى العقاد في ندوة بمهرجان القاهرة السينمائيlist 2 of 2"أنا دمي فلسطيني" حاضرة في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائيend of listأكدت درة أنها تعلمت الكثير من خلال التفاعل مع الفلسطينيين أثناء تصوير الفيلم، مشددة على أهمية أبطاله الذين وصفتهم بـ"الأساس" في تسليط الضوء على الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. وأعربت عن رغبتها في تقديم هذه التجربة بأسلوب إنساني يعكس الواقع المرير الذي تعيشه هذه العائلة الفلسطينية، التي تمثل نموذجًا للكثيرين ممن فقدوا كل شيء.
الملصق الدعائي لفيلم "وين صرنا" (الجزيرة)ودعت درة أبطال فيلمها للصعود إلى المسرح لمشاركتها لحظة العرض الأول، حيث لم يتمالكوا دموعهم أثناء مشاهدة الفيلم. تميز الحضور بارتداء الأبطال الزي التقليدي الفلسطيني، في حين ارتدت درة الشال الفلسطيني تعبيرا عن تضامنها مع القضية.
الفيلم، المشارك في قسم "آفاق السينما العربية"، يتنافس أيضا على جوائز أفضل فيلم وثائقي في المهرجان. يوثق العمل رحلة عائلة فلسطينية لجأت إلى مصر هربا من القصف، بعد أن دمر الاحتلال منزلهم في منطقة تل الهوى، واضطروا للعيش لفترة في مخيم النصيرات قبل انتقال نادين وأشقائها ووالدتها إلى مصر، في وقت بقي فيه والدها في المخيم.
يعكس الفيلم قسوة الحياة التي عاشتها هذه العائلة بعد أن فقدوا كل ممتلكاتهم، ويسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين في ظل الحرب المستمرة.
حضر العرض عدد كبير من نجوم الفن والإعلام، من بينهم محمد ممدوح، ورشا مهدي، وبشرى، وكندة علوش، ورزان مغربي، والإعلامية منى الشاذلي، الذين أشادوا بالعمل وتفاعلوا معه.