مسلسل ''بين القصور'' الأكثر بحثا على ''غوغل تريندز'' بالمغرب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استطاع المسلسل الدرامي ”بين القصور”، جذب انتباه جمهور قناة “MBC5” بشكل ملحوظ، ما جعله يحظى بإشادة واسعة من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الشركة المنتجة للمسلسل في بلاغ توصل به “اليوم 24″، أن تصاعد وتيرة أحداث “بين القصور” أدت إلى تحقيقه نجاحا باهرا واحتلاله الرتبة الثانية في قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة بالمغرب على منصة شاهد، في رمضان 2024، فيما احتل المسلسل المصري، “نعمة الأفوكاتو” الرتبة الأولى.
وأضاف البلاغ أنه منذ انطلاق المسلسل، لم يكن “بين القصور” فقط محط اهتمام الجماهير على الشاشة، بل أيضًا على الإنترنت، حيث تصدرت كلمات المسلسل قوائم البحث عبر منصة “غوغل تريندز”، ما يعكس الجدية والتفاعل الكبير الذي أثاره المسلسل في قلوب المشاهدين، ويعزز مكانته كأحد أبرز الأعمال التلفزيونية التي تتمتع بشعبية كبيرة في المغرب.
كما يعزى هذا النجاح إلى قدرة مسلسل ”بين القصور” على تناول قضايا تجسد واقع المشاهد المغربي بشكل ملموس ومعاصر، في أجواء شيقة من الدراما الاجتماعية المشوقة، وجودة السيناريو والأداء الاستثنائي والمبدع للممثلين الذين أثروا القصة والشخصيات التي جسدوها، وهنا يأتي دور المخرج في توجيه هذه المكونات ببراعة، حيث استطاع تحقيق توازن مثالي بين الجوانب الفنية والسردية للقصة، وتوجيه الأداء الاستثنائي للممثلين بشكل يبرز مواهبهم ويعزز قوة التأثير الدرامي للعمل.
تدور أحداث المسلسل، حول فرار “سكينة” مع عائلتها من تهديدات شقيق زوجها الراحل، واختيارها العودة إلى حي “بين القصور” الشعبي، حيث نشأت وتربت، لكن “سكينة” تواجه تحديًا كبيرًا في إقناع ابنتها “عفاف” وابنها “مروان”، بالإضافة إلى خادمتها “وردة”، بترك حياة الرفاهية في طنجة والانتقال للعيش في حي شعبي بمدينة الدار البيضاء.
المُسلسل من تأليف بشرى ملاك، وإخراج هشام الجباري، ويضم فريقًا من الممثلين المتميزين مثل هدى ريحاني، محمد خييي، السعدية لديب، فرح الفاسي، عزيز حطاب، أنس بسبوسي، أكرم سهيل، وغيرهم الكثير.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بين القصور فن مسلسل رمضاني منصة شاهد بین القصور
إقرأ أيضاً:
بعد تصدره التريند.... تعرف على تفاصيل مسلسل لعبة الحبار
حققت لعبة الحبار نجاحًا غير مسبوق عند عرض الموسم الأول في عام 2021، ليحصد المسلسل شهرة عالمية ترافقت مع جوائز إيمي تاريخية، مما جعل الجمهور ينتظر بفارغ الصبر الموسم الثاني.
وبعد سنوات من الترقب، عاد المسلسل عبر نتفليكس في موسم ثانٍ أصبح حديث الساعة، مسجلًا أعلى معدلات المشاهدة على المنصة لكن، هل نحن أمام موسم جديد من الألعاب القاتلة، أم أن لعبة الحبار قد تحولت إلى أكثر من مجرد مسابقة بقاء؟
منذ بداية الموسم الثاني، يواجه المتسابقون على أرض لعبة الحبار خيارين تقليديين: إما الاستمرار في اللعبة والتخلي عن حياتهم أو مغادرتها والأخذ بالأموال التي جمعوها. ولكن بطل المسلسل، سيونغ جي هون، الذي لعب دوره الممثل الكوري الجنوبي الحائز على جائزة إيمي، لي جونغ جاي، يخرج عن المألوف ويطرح خيارًا ثالثًا: المخاطرة بحياته، ليس فقط للفوز، ولكن لتدمير اللعبة نفسها من الداخل. هذا التغيير المفاجئ والمثير في شخصية جي هون يفتح بابًا لأسئلة أكثر تعقيدًا حول أهدافه الحقيقية ودوافعه.
في موسم يمتد على 7 حلقات، يتناول كل منها جزءًا من الأبعاد النفسية للشخصيات وتطوراتها، نكتشف أن لعبة الحبار أصبحت أكثر من مجرد تحدٍ للنجاة؛ هي بمثابة اختبار أخلاقيات البشر في مواجهة قوى غير مرئية تدير اللعبة. كما يطوّر المخرج هوانغ دونغ هيوك، الذي أشرف على كتابة وإخراج وإنتاج المسلسل، عناصر اللعبة لتتخذ طابعًا يهدد ليس فقط المتسابقين، بل المجتمع ككل.
ورغم أن لعبة الحبار تركز على القتل والمنافسة، إلا أن الموسم الثاني يظهر تغييرات جذرية في النوايا، حيث يصبح الهدف أكبر من مجرد النجاة: الانقلاب على النظام. ويتجسد ذلك في قرار جي هون بترك فكرة السفر إلى الولايات المتحدة بعد فوزه في الموسم الأول، ليقرر العودة إلى اللعبة مجددًا، ولكن هذه المرة من أجل إسقاطها. من هنا، ينفتح الموسم على آفاق جديدة تتجاوز حدود الإثارة والدموية.
إن المسلسل الذي بدأ كقصة عن الفقر واليأس، وتحوّل إلى ظاهرة عالمية، يبدو الآن وكأنه يتجه نحو طرح أسئلة أكبر حول السلطة والحرية. فهل ستستمر لعبة الحبار في إثارة الجدل على منصات العرض، أم أنها ستكون بداية لمرحلة جديدة تشهد تحولًا جذريًا في نظرة المجتمع للألعاب التي قد تبدو في الظاهر بلا قواعد، لكنها في الحقيقة مليئة بالمخاطر التي يمكن أن تهدد الجميع؟
ومع التصريحات الأخيرة من هوانغ دونغ هيوك بأن الحلقة السابعة ستكون بمثابة نقطة توقف مؤقتة قبل التوجه إلى حلقات نهائية مليئة بالتحولات المفاجئة، يبدو أن الموسم الثاني من لعبة الحبار ليس فقط تكملة لقصّة كانت قد أدهشت الجمهور، بل بداية لفصل جديد، قد يصبح أكثر تعقيدًا وأكثر إثارة للجدل.