انتصار في حوارها لـ "البوابة نيوز": قضية "أعلى نسبة مشاهدة" كانت تشغلني منذ فترة وتمنيت تقديمها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نجحت الفنانة انتصار في جذب الأنظار إليها خلال الأيام الأولى من شهر رمضان الكريم بفضل موهبتها الفنية الكبيرة وخفة ظلها، وذلك بعد عرض الحلقات الأولى من ثلاث مسلسلات وهي "أعلى نسبة مشاهدة" و"أشغال شاقة" و"المعلم"، حيث تقدم شخصية حمدية والدة سلمى أبوضيف في "أعلى نسبة مشاهدة"، كما قدمت شخصية "أم صابرين" في مسلسل "أشغال شاقة، والذي نجحت من خلاله في تقديم أداء مميز رغم ظهورها كضيفة شرف في أول حلقتين من المسلسل.
وفي حوار خاص لـ"البوابة نيوز"، تحدثت انتصار عن تفاصيل مشاركتها في مسلسلي "أعلى نسبة مشاهدة" و"أشغال شاقة" واللذان يعرضان خلال موسم رمضان 2024، وكيف استعدت لكل منهما، وإلى نص الحوار.
ما الذي جذبك إلى المشاركة في مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"؟
ما جذبني إلى مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"، هي القصة التي يتناولها المسلسل، لأنني مهتمة للغاية بهذا الموضوع وتأثيره على المجتمع، حيث إنه يهدد الكثير من البيوت والأسر المصرية، ودخول التليفون وتطبيقات السوشيال ميديا إلى البيوت، والتي تروج للناس أنهم يستطيعون تحقيق المكسب السريع من خلال تقديم اللا محتوى، وبدأ البعض يقدمون أي محتوى ويتحدثون عن حياتهم الخاصة، والذي يؤدي في النهاية إلى الكثير من المشاكل والذي قد يصل في بعض الأحيان إلى السجن في النهاية، وهناك العديد من البيوت التي خربت بسبب هذه التطبيقات، وهذه القضية شغلتني منذ مدة طويلة، وكنت أتمنى أن يتم تقديمها في عمل فني، حيث إن بطلة القصة جرت وراء المكسب السريع رغم أن أهلها ناس طيبين.
كيف قمتي بالاستعداد للمظهر الخارجي لشخصية حمدية في مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"؟
المظهر الخارجي لشخصية حمدية كان بالتعاون مع فريق عمل مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"، والمخرجة ياسمين أحمد كامل، وجربت أكثر من لوك مع الاستايلست، وأنا صاحبة فكرة أن أضع الحنة على شعري من أجل الظهور بهذا اللوك في المسلسل، وأنا من وضعت الحنة بيدي في البيت حتى يصل إلى هذا اللون، وذلك لأن الصبغة لا تصل إلى هذه الدرجة، ومن الأشياء التي جذبتني إلى شخصية حمدية أنها طيبة جدا ومحبة لحياتها وهي شخصية محاربة، لأنه حتى آخر وقت تجري وراء ابنتها وتتابعها وتعمل كي توفر لأسرتها الطعام والحياة الكريمة وتقف بجوار زوجها.
كيف استقبلت ردود الأفعال على مشاركتك في مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"؟
الحمد لله ردود الأفعال على مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" كانت رائعة للغاية منذ أول أيام شهر رمضان الكريم، ونجاح المسلسل ظهر منذ بداية عرض حلقاته، وكواليس تصوير المسلسل كانت رائعة للغاية حيث انتهينا من تصوير جميع حلقات المسلسل، وكان التصوير يدور في ميدان القلعة ومصر الجديدة.
هل خشيت من أن المسلسل هو أول بطولة مطلقة للفنانة سلمى أبو ضيف؟
شخصية شيماء في مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"، كان لابد أن تقدمها فنانة في سن صغيرة، وسلمى أبوضيف قدمت العديد من الأعمال الفنية الناجحة من قبل وقدمتها بشكل جيد جدا وحققت من خلالها النجاح، لذلك ترشيحها لبطولة المسلسل لم يكن مفاجأة، ومن الوارد جدا أن يتم تقديم ممثل في دور البطولة لأول مرة في أي عمل فني، وسلمى أبوضيف نجحت في جذب الأنظار في العديد من الأدوار من قبل، وأعمالها السابقة أهلتها كي تحصل على البطولة المطلقة في مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"، وخطوة البطولة المطلقة كانت ستأتي بالنسبة لها، ونجحت في تقديم أداء جيد للغاية في مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" بجانب قصة المسلسل الجيدة التي ساعدتها على النجاح.
ماذا عن مشاركتك في أول حلقتين من مسلسل "أشغال شقة"؟
في مسلسل "أشغال شاقة"، أقدم شخصية "أم صابرين" الخادمة، وهي ضيفة شرف في أول حلقتين من المسلسل، ورغم أنني ضيفة شرف في المسلسل إلا أن هشام ماجد كان يخبرني أن الدور سيجذب الجمهور ويحقق النجاح بعد عرض المسلسل في رمضان حيث إن مستوى الضحك مختلف ومميز، وكانوا يشيدون بالدور خلال التصوير، والحمد لله المسلسل حقق نجاحا سريعا بعد عرض أول حلقتين من المسلسل في رمضان، وأشاد الكثير بمسلسل "أشغال شاقة" وشخصية "أم صابرين".
كيف استعديت لشخصية "أم صابرين" في مسلسل "أشغال شاقة"؟
"أم صابرين" هي سيدة بسيطة، وهذا المظهر الخارجي الطبيعي للشخصية، ولكن خلال تصوير مشاهدي في مسلسل "أشغال شاقة" كان هناك الكثير من المشاهد الارتجالية الكوميدية، وتفاصيل شخصية "أم صابرين" ظهرت خلال تصوير المشاهد.
كيف ترين تأثير السوشيال ميديا على نجاح الأعمال الفنية؟
السوشيال ميديا توثق تفاعل الجمهور المتواجد على السوشيال ميديا مع الأعمال الفنية، ولكن السوشيال ميديا توثق 50% فقط من التفاعل الحقيقي، ولكن التفاعل الحقيقي لنجاح الأعمال الفنية يكون من خلال الجمهور في الشارع، ومن خلال عدد المشاهدات الحقيقية للقناة التي يعرض من خلالها العمل الفني، لأنه قد تكون هناك دعاية ممولة لبعض الأعمال الفنية.
ما رأيك في انتشار مسلسلات الـ 10 و 15 حلقة في الآونة الأخيرة وانتشار "المنصات"؟
تجربة مسلسلات الـ 10 و15 حلقة موجودة منذ فترات طويلة، والمسلسلات القصيرة ليست جديدة على الدراما المصرية، حيث كان لدينا في الدراما المصرية السباعيات، وكان هناك سهرات تليفزيونية مكونة من حلقتين أو ثلاث حلقات، وتجربة المسلسلات القصيرة ليست جديدة على الدراما المصرية، ولكنها انتشرت في الفترة الأخيرة وعادت للانتشار مرة أخرى، أما بالنسبة لـ "المنصات" فهي تعتبر مثل القنوات وتعمل جنبا إلى جنب بجوار القنوات التليفزيونية وتساهم في انتشار الأعمال الفنية بجانب التليفزيون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتصار الفنانة انتصار مسلسل أعلى نسبة مشاهدة أعلى نسبة مشاهدة أشغال شاقة أعلى نسبة مشاهدة السوشیال میدیا الأعمال الفنیة أول حلقتین من أشغال شاقة فی مسلسل من خلال
إقرأ أيضاً:
الكاتبة نورا ناجي لـ "البوابة نيوز": "بيت الجاز" أحداثها واقعية.. وسأظل مخلصة للرواية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الكاتبة نورا ناجى، عن سعادتها الشديدة بردود الافعال حول روايتها الاخيرة "بيت الجاز"، والتى تأتى فكرتها من أحداث واقعية عن حادثة حقيقة فى طنطا عام ٢٠١٦، أن هناك طفلًا أُلقى من شباك مستشفى الجامعة فى طنطا بحبله السرى وهو لا يزال مولودًا.
وكشفت نورا ناجى فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، عن تأثير الحادثة عليها بشكل كبير، وحتى الآن لم يعرف أحد من الذى فعل ذلك، ولا من هى هذه السيدة، ولا سنها، ولا أى معلومة عنها.
وقالت: "كنت أفكر كثيرًا فى هذا الطفل، كنت مشغولة بهذه الأم، كيف استطاعت أن تمر بتجربة مثل هذه، ولأننى تعلمت ألا أحكم على أحد، كنت أبحث عن هذه السيدة، هذه الأم التى قامت بفعل شنيع كهذا، لابد أن حياتها كانت أبشع بكثير مما عاشته تلك السيدة، وما هو الدافع وراء ما فعلت".
وتابعت: "فى ذلك الوقت كتبت مقالًا عنها وقمت بزيارة الطفل فى ملجأ للأطفال فى قرية قريبة من طنطا، كنت متأثرة جدًا حتى جاءت الفرصة أن أكتبها عندما تزامنت مع أشياء أخرى مثل الخيط الهش بين الحقيقة والزيف، ومعاناة النساء فى العالم، وكأنهن محاصرات بضغوط شديدة تجعلهن على وشك السقوط الدائم".
واردفت: " شخصيات الرواية النسائية هما، كاتبة تحول حياتها إلى نصوص، وطبيبة تعيش حياتها فى الأفلام التى تحبها، وهذا التناقض بين مهنتها وما تحب، وبنت صغيرة حياتها قاسية، تعيش فى بيت الجاز، تخوض تجربة مؤسفة وتعلن عن تمردها بطريقة تؤثر فى الشخصيتين الأخريين".
وعن تحويل روايتها "بنات الباشا" الى عمل سينمائى، أكدت نورا ناجى انه تم تصويرها وتحولت بالفعل إلى فيلم سينمائى من إخراج ماندو العدل وكاتب السيناريو محمد هشام عبية، ومن بطولة أحمد مجدى، صابرين، زينة، مريم الخشت، ناهد السباعى، سوسن بدر، تارا عبود، كذلك الوجه الجديد رحمة أحمد.
وأوضحت انه تم تصوير بعض مشاهد الفيلم فى طنطا، وحضرت بعض أيام التصوير، وكانت سعيدة جداً بالتجربة، موضحة انها ليست من المهتمين والمتلهفين بتحويل الرواية إلى عمل سينمائى، لانها ستظل مخلصة للرواية وأعتبرها أهم وسيط، ولكن الحقيقة أن الوسيط البصرى هو الأكثر انتشاراً.