أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قرارًا بإدراج ثلاث شركات قبرصية في قائمة العقوبات التي فرضتها حكومة الولايات المتحدة، بسبب علاقتهم بجماعة "الشباب"  الصومالية المتشددة.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فإن الشركات هي هليل للتمويل المحدودة، وهليل القابضة المحدودة، وهليل المحدودة.

وتقع جميعها في ليماسول وهي شركات تابعة لشركة هليل للسلع المحدودة، ومقرها دبي.
ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية الشركة الأم بأنها الوسيط المالي الرئيسي الممول لحركة "الشباب" الصومالية، وفروع تنظيم القاعدة في الصومال وكينيا وأوغندا، وقبرص، حيث تقوم الشركة بأنشطة مشبوهة مثل غسل الأموال.
كما تم إدراج شخص يدعى فرحان حسين حيدر على قائمة العقوبات الأخيرة. وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية، فهو يشرف ويدير فروع مجموعة هليل في كينيا وأوغندا وقبرص والإمارات العربية المتحدة.
فرحان حسين حيدر، مواليد 1986، مواطن كيني. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أنه يدعم الحركة من خلال توظيف أموالها عبر الشركات المدرجة.
كما قرر البنك المركزي الصومالي تجميد أموال 16 شخصًا وشركة مدرجة على لائحة العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بتهمة غسل الأموال لصالح حركة الشباب، وإغلاق الحسابات التجارية للأشخاص الخاضعين للعقوبات لإدارة مخاطر تمويل الإرهاب.
كما تم فرض عقوبات أيضًا على شركة قمة النجاح للتجارة العامة ومقرها الإمارات العربية المتحدة، والتي كانت بمثابة "عقدة مهمة لغسل الأموال في الشبكة"، وشركة الحافلات الكينية التي تدعم الخدمات اللوجستية لحركة الشباب.
يأتي ذلك بالتزامن مع تفجير جركة الشباب فندقا شعبيا بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو، بعد اقتحام عدة مسلحين المبنى وتدمير السور المحيط به بانفجار قوي، وإطلاق النار بشكل عشوائي.
وتنشط "حركة الشباب" في الصومال وكينيا وتشارك بشكل فعال في الحرب الأهلية الدائرة في الصومال، ويشن عناصرها المرتبطون بتنظيم القاعدة تمردا ضد الحكومة الصومالية المدعومة دوليا منذ أكثر من 16 عامًا وكثيرا ما استهدفوا الفنادق التي تستضيف مسؤولين صوماليين وأجانب رفيعي المستوى، وتم تصنيفها كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وكذلك في بلدان أخرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حركة الشباب الصومالية الارهاب داعش وزارة الخزانة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران

يمن مونيتور/ (رويترز)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، وذلك بعد يومين من إعلان الرئيس دونالد ترامب عزم الولايات المتحدة إجراء محادثات مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي.

وقالت الوزارة في بيان، إن العقوبات تستهدف خمسة كيانات، إضافة إلى شخص واحد في إيران لدعمهم البرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن العقوبات تهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وأوضحت الوزارة، أن الكيانات المستهدفة تشمل منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي التابعة لها، وقالت، إن هذه الشركة تُعد عنصرًا محوريًا في جهود إيران لتخصيب اليورانيوم، من خلال إنتاج أجهزة الطرد المركزي.

أما الشخص الذي شملته العقوبات الجديدة فهو مجيد مصلت، المدير العام لشركة “أتبين إيستا” التقنية والهندسية، والتي تساعد –بحسب وزارة الخزانة الأميركية– الشركة في الحصول على مكونات من موردين أجانب.

وبرر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت العقوبات الجديدة، بقوله “إن سعي إيران لامتلاك سلاح نووي يشكل تهديدا خطِرا لنا وللاستقرار الإقليمي وللأمن العالمي”.

يأتي الإجراء بعد تعليقات مفاجئة لترامب، يوم الاثنين، أعلن فيها، أن الولايات المتحدة وإيران ستجريان محادثات مباشرة بشأن الملف النووي، يوم السبت، في سلطنة عمان، لكن وزير الخارجية الإيراني  عباس عراقجي قال في وقت لاحق إن المناقشات في عمان ستكون غير مباشرة.

وفي إشارة إلى صعوبة التوصل إلى اتفاق بين البلدين، حذر ترامب من أن “إيران ستكون في خطر كبير” إذا فشلت المحادثات.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخزانة الأمريكية تعلن عزمها رفع سقف الدين
  • تعزيز التعاون بين وزارة الشباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • في طلب رفعها من قائمة الإرهاب.. كيف شرحت حماس لبريطانيا هجوم 7 أكتوبر؟
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • تم إيقافها بالخطأ.. واشنطن تستأنف برامج مساعدات خارجية لبعض الدول
  • وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • بكين تدعو السياح الصينيين إلى “تقييم المخاطر” قبل السفر إلى أميركا
  • نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية: سيكون لوزارة الخزانة دور في تطوير الاقتصاد العراقي
  • مقتل 15 عنصرا من حركة "الشباب" بعملية عسكرية في الصومال
  • الصين تُصعّد الحرب التجارية وتحظر شركات أميركية