مجدي عبد الغني: كنت معرضا للرحيل عن الأهلي لكن كان لدي يقين في الله
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كشف الكابتن مجدي عبد الغني نجم منتخب مصر السابق، كواليس علاقته بالله، مشيرًا إلى أنه لا يوجد نجم وصل إلى درجة كبيرة من الشهرة ولا توجد لدية علاقة خاصة مع الله.
مجدي عبد الغني: لما تكون قريب من الله ربنا هيبقى معاكوأضاف خلال لقائه ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع عبر «الراديو 9090»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، قائلًا « لم أقطع علاقتي بالله سبحانه وتعالى حتى في البرتغال، مثلا كنا رايحين نلاعب بنفيكا البرتغالي مثلا في لشبونة، فنقف في وسط الطريق في الاستراحة فتبقي الصلاة واجبة، فأنا كنت جايب معايا السجادة، أفردها في الشارع وأصلي، فدائمًا تلاقيني واخد أحسن لاعب في المباراة، دائمًا عارف أني لما أبقي قريب من ربنا، ربنا سبحانه وتعالى هيبقى معايا».
وتابع: «أول موقف حصلي كلمت فيه ربنا، كان في بداية حياتي وكان عندي حوالى 20 سنة أو 21 سنة، فوجئت أنى مش موجود تحت رادار المُدربين وأني ممكن بعد ما ينتهى الموسم أمشي، رغم أنى لعبت في الفريق الأول، مسبتش بصمة كبيرة لكن كنت على قدر المسؤولية، وكانوا عايزين يستغنوا عني، لدرجة أني جلست مع أحد المدربين اللي بيعملوا في النادي الأهلي، وقولتله أنا عايز أخد فرصتي، رد عليا رد قاسي جدًا».
وأكمل: «في تلك اللحظة جالي إلهام من الله سبحانه وتعالى أني أقوله أنا مش همشي من النادي الأهلي، وهلعب في النادي، وهفكرك أني هلعب في النادي، كان عندي يقين بالله سبحانه وتعالى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجدي عبد الغني كلم ربنا أحمد الخطيب النادي الأهلي مجدی عبد الغنی سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: كن يقظا على الدوام وجاهد نفسك باستمرار
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه مثلما تنتصر على العدو الخارجي بالاستعانة بالله وسرعة الالتجاء إليه مع تنفيذ أوامر الله عز وجل، كذلك الأمر في جهادك لنفسك، فإياك أن تسوف، لأنك لو سوفت، نامت نفسك فدخل الشيطان وهي نائمة فزين لها لذتها وشهواتها، وبالتالي تقع في المعصية.
وأضاف جبر خلال تقديمه برنامج «اعرف نبيك» المذاع عبر قناة الناس: «كن يقظًا باستمرار كيقظتك والعدو أمامك، لأن الشيطان يتفلت خلال نفسك فيسوّل لك هواها، وبالتالي عليك أن تجاهد الشيطان بالاستعاذة بالله.
واستشهد الدكتور يسري جبر بقول الله تعالى: «وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200)، معقبًا: «الفاء هنا فاء التعقيب بلا هوادة ولا فترة».