زيادة أسعار الوقود.. عقوبات رادعة لتجار الأزمات في الأسواق
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بعد قرار لجنة تسعير الوقود بشأن رفع أسعار البنزين والسولار، يستغل البعض من تجار الأزمات هذه الأوقات في رفع التلاعب في الأسعار، وإخفاء المنتجات، ومنعها عن التداول، مما يزيد من معاناة الموطنين، وهو ما حذر منه القانون.
وشهدت أسعار البنزين أمس الجمعة 22 مارس 2024 ارتفاعًا جديدًا، إذ قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية زيادة سعر البنزين والسولار بكافة أنواعه، ضمن المراجعة ربع السنوية لأسعار الوقود.
وتنص المادة 8 من قانون حماية المستهلك رقم 181 لسنة 2018 على أن "يحظر حبس المنتجات الإستراتيجية المعدة للبيع عن التداول وذلك عن طريق إخفائها أو عدم طرحها للبيع أو الإمتناع عن بيعها أو بأية صورة آخرى، ويصدر قرار من مجلس الوزراء بتحديد المنتجات الإستراتيجية لفترة زمنية محددة وضوابط تداولها والجهة المختصة بذلك وينشر القرار في جريدتين يوميتين واسعتي الانتشار، ويلتزم حائزها لغير الاستعمال الشخصي بإخطار الجهة المختصة بالسلع المخزنة لديه وكمياتها".
ونصت المادة 71 من قانون حماية المستهلك، على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن مائة الف جنيه ولا تجاوز مليوني جنيه أو ما يعادل قيمة البضاعة موضوع الجريمة أيمهما أكبر، كل من يخالف المادة 8 من هذه القانون".
عقوبة رفع الأسعارووضع قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة حال الغش فى المعاملات التجارية ، حيث نصت المادة ( 345 ) على “الأشخاص الذين تسببوا فى علو أو انحطاط أسعار غلال أو بضائع أو بونات أو سندات مالية معدة للتداول عن القيمة المقررة لها في المعاملات التجارية بنشرهم عمداً بين الناس أخباراً أو إعلانات مزورة أو مفتراة أو بإعطائهم للبائع ثمناً أزيد مما طلبه أو بتواطئهم مع مشاهير التجار الحائزين لصنف واحد من بضاعة أو غلال على عدم بيعه أصلاً أو على منع بيعه بثمن أقل من الثمن المتفق عليه فيما بينهم أو بأي طريقة احتيالية أخرى يعاقبون بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه مصري أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط”.
بينما ضاعفت المادة ( 346 ) من العقوبة ونصت على " يضاعف الحد الأقصى المقرر لعقوبة الحبس المنصوص عنها في المادة السابقة إذا حصلت تلك الحيلة فيما يتعلق بسعر اللحوم أو الخبز أو حطب الوقود والفحم أو نحو ذلك من الحاجات الضرورية".
زيادة أسعار البنزين والسولارقررت لجنة تسعير المنتجات البترولية تحريك سعر البنزين والسولار تماشيًا مع الأسعار العالمية، وذلك بعد تأجيل الزيادة لأكثر من مرة.
وبحسب قرار اللجنة فإنه تقرر رفع زيادة أسعار البنزين بواقع 100 قرش، وبذلك تصبح قيمة لتر بنزين 80 بعد الزيادة 11 جنيهًا، وسعر اللتر بنزين 92 بعد الزيادة 12.50 جنيه، وسعر لتر بنزين 95 بعد الزيادة 13.5 جنيه.
وهذا وتم تحريك سعر السولار ليكون 10 جنيهات بدلا من 8 جنيهات و25 قرشًا، فيما تم تحريك سعر البنزين ليزيد بقيمة جنيه واحد لكل رقم أوكتان، أما أنبوبة البوتجاز فقد تم تحريك السعر ليكون 100 جنيه بدلا من 75 جنيهًا.
ويأتي القرار بسبب ارتفاع أسعار النفط عالميًا نتيجة للحرب على غزة، وقبلها الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسعير الوقود زيادة اسعار البنزين والسولار أسعار البنزين والسولار البنزين تحريك سعر البنزين أسعار البنزین
إقرأ أيضاً:
أماكن وأسعار السلع الغذائية في معارض أهلا رمضان 2025
مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك 2025، أطلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية حملتها السنوية "أهلاً رمضان" عبر شبكة واسعة من المعارض المنتشرة في جميع المحافظات. تهدف هذه المبادرة الوطنية إلى كسر حاجز الأسعار المرتفعة وتوفير المنتجات الغذائية الأساسية بتخفيضات سخية تصل إلى 30% مقارنة بالأسعار السائدة في الأسواق، في خطوة تستهدف دعم المواطنين خلال موسم يزداد فيه الطلب على السلع الغذائية.
تنوع المنتجات وتفاوت الأسعار بين المحافظات
تشهد معارض "أهلاً رمضان" هذا العام تنوعًا في المنتجات وتفاوتًا في الأسعار بين المحافظات، بما يعكس التفاوت في تكاليف النقل والتوريد. في العاصمة، يشهد المعرض الرئيسي بمدينة نصر إقبالاً كبيراً، حيث تقدم الشركة القابضة للصناعات الغذائية عروضاً مميزة تشمل اللحوم السودانية الطازجة بـ275 جنيهاً للكيلوغرام، والدواجن المجمدة بـ135 جنيهاً، والسكر بـ30 جنيهاً للكيلوجرام.
أما في الجيزة، يوفر معرض نادي الزراعيين بالدقي خيارات متنوعة تشمل اللحوم البلدية بسعر 280 جنيهاً للكيلوجرام، والأرز البلدي بـ24 جنيهاً، إضافة إلى الفول البلدي بـ45 جنيهاً، والفاصوليا بـ30 جنيهاً للكيلوغرام.
وفي محافظة القليوبية، دشنت وزيرة التنمية المحلية معرضاً في ميدان المؤسسة بشبرا الخيمة، حيث يُباع الأرز بـ27 جنيهاً للكيلوغرام، والمكرونة بـ11.75 جنيهاً، والسكر المعبأ بـ30 جنيهاً، في حين تستمر الجهود لزيادة عدد المنافذ في المناطق الأكثر كثافة سكانية.
شبكة توزيع واسعة النطاق
تجاوز عدد المعارض المنتشرة في ربوع مصر 115 معرضاً، مدعومة بـ1200 ركن داخل السلاسل التجارية الكبرى و1300 فرع بالمجمعات الاستهلاكية. هذا الانتشار الاستراتيجي يضمن وصول المنتجات المخفضة إلى شرائح واسعة من المواطنين في مختلف المناطق، مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجًا لتوفير السلع بأسعار مناسبة.
تعاون مؤسسي شامل
تتميز معارض هذا العام بمشاركة واسعة من جهات متعددة، تشمل:
جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة الذي يوفر اللحوم والدواجن بأسعار منافسة.
شركة أمان التابعة لوزارة الداخلية التي تطرح منتجات بأسعار مدعمة.
شركات القطاع الخاص الكبرى التي تساهم في زيادة المعروض من السلع الاستراتيجية.
يأتي هذا التعاون في إطار دعم الجهود الحكومية لضبط الأسواق، ومنع أي محاولات لرفع الأسعار أو احتكار السلع.
سلة غذائية متكاملة تلبي احتياجات الأسر
تشمل المنتجات المعروضة سلة غذائية متكاملة تلبي احتياجات الأسر خلال الشهر الكريم، وتتضمن:
السلع الأساسية مثل الزيوت والسمن والسكر والأرز والمكرونة والدقيق.
مصادر البروتين من لحوم ودواجن وأسماك، سواء طازجة أو مجمدة.
منتجات الألبان والمعلبات لضمان تنوع الخيارات الغذائية.
الخضروات والفواكه الموسمية بأسعار مدعمة لضبط الأسعار في الأسواق.
التزام حكومي مستمر بمتابعة الأسواق وضبط الأسعار
تأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لضبط إيقاع الأسواق، وتحقيق التوازن بين العرض والطلب، إضافة إلى مكافحة الممارسات الاحتكارية وضمان استقرار الأسعار خلال موسم رمضان الذي يشهد ارتفاعًا في الطلب.
وأكد وزير التموين أن هناك متابعة مستمرة لضخ السلع بكميات كافية على مدار اليوم، مع توفير مخزون استراتيجي يضمن استمرار المعروض دون نقص، مشددًا على اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي تلاعب في الأسعار أو محاولات لاحتكار السلع.