محامٍ مزعوم وتيك توك مريب | حقيقة وفاة كيت ميدلتون دوقة كامبريدج
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في الأسابيع الأخيرة، امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بشائعات ومؤامرات لا أساس لها من الصحة تحيط بغياب كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، عن الحياة العامة.
وسط التكهنات المستمرة، ظهرت ادعاءات مختلفة، بما في ذلك تأكيدات لا أساس لها من الصحة عن وفاتها.
وفقًا لتقرير نشرته نيوزويك، اكتسبت هذه الشائعات زخمًا بعد المنشورات على تيك توك، حيث نشر المستخدمون عناوين مثيرة تشير إلى أن محامي كيت ميدلتون أكد وفاتها.
لكن هذه الادعاءات تفتقر إلى المصداقية ويبدو أنها تأتي من مصادر مشكوك فيها.
أحد هذه الحسابات على تيك توك، نشره المستخدم jennalee2017، زعم أنه أدلى بتصريحات من محامٍ يُدعى جيفري، يُزعم أنه يمثل كيت ميدلتون. وأدت منشورات مماثلة من مستخدمين آخرين إلى زيادة هذه التكهنات، نقلاً عن محامين لم تذكر أسماءهم وتقارير غير مؤكدة.
ومع ذلك، يكشف الفحص الدقيق عن تناقضات كبيرة ونقص في الأدلة لدعم هذه الادعاءات. وليس للمحامي المزعوم جيفري أي ارتباط معروف مع كيت ميدلتون أو العائلة المالكة. علاوة على ذلك، فإن التأكيد على أن الدوقة تحتفظ بفريق من المحامين الشخصيين يتناقض مع بروتوكولات التمثيل القانوني المعمول بها لأفراد العائلة المالكة.
علاوة على ذلك، فإن مصدر هذه الشائعات، وهو حساب TikTok يسمى "from.uk8"، معروف بنشر محتوى ملفق، مما يلقي مزيدًا من الشك على صحة الادعاءات. ومن الجدير بالذكر أن أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك كيت ميدلتون، يتم تمثيلهم قانونيًا من قبل جيرارد تيريل من شركة المحاماة البريطانية Harbottle & Lewis، بدلاً من المحامين الأفراد.
في حين أن كيت ميدلتون كانت غائبة بالفعل عن المشاركات العامة منذ عيد الميلاد بسبب عملية جراحية في البطن، فقد أوضح قصر كنسينغتون في لندن أنه من المتوقع أن تستأنف مهامها بعد عيد الفصح. وأي تلميحات بشأن سلامتها أو تمثيلها القانوني لا أساس لها من الصحة ويجب التعامل معها بعين الشك.
تواصلت مجلة نيوزويك مع قصر كنسينغتون في لندن للتعليق على الأمر، سعيًا منها لمعالجة الادعاءات الكاذبة وتوفير الوضوح وسط المعلومات الخاطئة المتداولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيت ميدلتون كامبريدج شائعة وفاة كيت ميدلتون کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
حكماء المسلمين: "مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب" تعكس الرسالة السامية لبيت العائلة الإبراهيمية
أكد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، أن مسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم التي تم تكريم الفائزين بها مساء أمس في مقر المسجد ببيت العائلة الإبراهيمية، مسابقة نوعية استثنائية تحمل اسم أحد أهم الرموز الإسلامية في العالم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، لتعكس الرسالة السامية لبيت العائلة الإبراهيمية في نشر ثقافة التعايش والتسامح وتؤدي دوراً مهماً في تشجيع النشء على حفظ القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي السمحة.
وقال عبدالسلام في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش حفل تكريم الفائزين: "إن هذه المبادرة السامية تنطلق من مركز بيت العائلة الإبراهيمية عبر مسجد الإمام الأكبر أحمد الطيب إلى المجتمع المحلي في دولة الإمارات، وتتزامن مع "عام المجتمع"، وتسهم في توفير منصة لتكريم كوكبة من الأجيال الناشئة من حفظة القرآن الكريم.وأضاف أن مثل هذه المبادرة من بيت العائلة الإبراهيمية تعكس حرصه على حفظ خصوصية الإسلام، والتركيز على تنمية النشء الإسلامي وتسهم في بناء أجيال المستقبل ليكونوا خير ممثلين لأوطانهم وللدين الإسلامي الحنيف.
كان "بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي" قد استضاف الليلة الماضية حفل تكريم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم بدورتها الثانية التي أقيمت بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.
شارك في المسابقة 150 متسابقاً ومتسابقة من مختلف أنحاء الإمارات وشملت الأطفال والبالغين، الذين أظهروا براعتهم في حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم.
وتم تكريم 50 فائزاً وفائزة تقديراً لتميزهم في حفظ القرآن الكريم، وذلك ضمن خمس فئات مختلفة، هي حفظ القرآن كاملاً، حفظ 20 جزءاً، حفظ 10 أجزاء، حفظ 5 أجزاء، إضافة إلى حفظ جزء واحد من القرآن الكريم.