صدمة دولية بعد اكتشاف مقبرة جماعية تضم 65 جثة لمهاجرين في ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن صدمتها وانزعاجها العميقين إزاء اكتشاف جثث ما لا يقل عن 65 مهاجرا في مقبرة جماعية بجنوب غرب ليبيا.
وتعد هذه المأساة الأخيرة بمثابة تذكير صارخ بالتحديات الخطيرة التي يواجهها المهاجرون في رحلاتهم عبر الصحراء، حيث لا تزال ظروف وفاة المهاجرين وجنسياتهم مجهولة، لكن يعتقد أنهم ماتوا أثناء عملية تهريبهم.
وأكد متحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، في بيان صادر عن المنظمة: أن كل تقرير عن مهاجر مفقود أو وفاة يشكل مأساة إنسانية عميقة، حيث تبحث العائلات عن إجابات بشأن أحبائها أو تتجرع مرارة الخسارة.
وشدد البيان على أن ثمن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة يترجم إلى تزايد الوفيات البشرية والظروف المأساوية التي يواجهها المهاجرون.
تُسلط هذه المأساة الضوء على الحاجة الملحة للتصدي لتحديات الهجرة غير النظامية، بما في ذلك من خلال العمل المنسق لمكافحة تهريب المهاجرين والإتجار بالأشخاص.
وتقدر المنظمة الدولية للهجرة الجهود التي تبذلها السلطات الليبية للتحقيق في هذه الوفيات، وتدعوها بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الشريكة في ضمان عملية استخراج كريمة للجثث وتحديد هوية ونقل رفات المهاجرين المتوفين، وإخطار أسرهم ومساعدتها بشكل مناسب.
وفقًا لمشروع المهاجرين المفقودين، تم تسجيل ما لا يقل عن 3، 129 حالة وفاة واختفاء خلال عام 2023 على طول طريق البحر الأبيض المتوسط، وهو طريق الهجرة الأكثر فتكًا، ولا يشمل هذا الرقم الحادث الأخير.
تعمل المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا على تقديم المساعدة الإنسانية لجميع الأفراد الضعفاء الذين يحتاجون المساعدة، ودعم مختلف الجهات الفاعلة في تنفيذ أنشطة البحث والإنقاذ المنقذة للحياة في الصحراء.
وتشدد المنظمة على ضرورة التزام الدول والسلطات على طول الطريق بتعزيز التعاون الإقليمي لضمان سلامة وحماية المهاجرين، بغض النظر عن وضعهم القانوني وعبر جميع مراحل رحلاتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة ليبيا مقبرة جماعية المهاجرين وفاة المهاجرين المنظمة الدولیة للهجرة
إقرأ أيضاً:
البيوضي: لا سبيل لإنقاذ ليبيا إلا بثورة ضد الوصاية الدولية
أكد المرشح الرئاسي سليمان البيوضي أن “إنقاذ ليبيا لن يتحقق إلا عبر ثورة ضد الوصاية الدولية”، مشددًا على ضرورة اجتثاث كل رموز هذه الوصاية والزحف على المواقع التي يسيطر عليها من وصفهم بـ”الغزاة والمستعمرين الجدد”.
وأوضح البيوضي، في تصريح لـ”إرم نيوز”، أن الحل الجذري لأزمات ليبيا يكمن في الانتفاض في وجه خدم الإمبريالية العالمية، الذين يسهمون في استمرار حالة الانقسام والضعف التي تعيشها البلاد.
وأضاف أن الهدف من هذه الثورة هو الإطاحة بمن أسماهم رموز التبعية، مؤكدًا أن ذلك سيعيد ليبيا حرة وقوية ومستقلة، تمتد من الجبل إلى الجبل، ومن الصحراء إلى البحر.