طالباني: استقلالية القضاء احدى الركائز الاساسية في البنيان الديمقراطي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، اليوم الجمعة، ان استقلالية القضاء احدى الركائز الاساسية في البنيان الديمقراطي. وقال طالباني في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "تظل استقلالية السلطة القضائية احدى الركائز الاساسية في البنيان الديمقراطي ومسار الحكم للدول المتقدمة ،وان ترسيخ سيادة القانون ودعائم العدالة من ركائز الاستقرار السياسي والاجتماعي وهي الضمان والكفيل لحقوق المواطن والمجتمع في العراق واقليم كردستان".
وأضاف: "في الوقت الذي نجدد دعمنا لقرارات المحكمة الاتحادية ودورها المشهود في صون الدستور وتحقيق العدالة وحماية المسار الدستوري للنظام الديمقراطي، نستنكر التشهير بالمحكمة الاتحادية العليا وكيل الاتهامات والاساءة لها وهي محكمة مستقلة مهنية ساهمت في حماية النظام السياسي في العراق و ان حماية استقلاليتها والتصدي لاية اساءات لها من صميم الواجبات الدستورية والمهام الوطنية".
وأشار طالباني الى ان "السلطة القضائية العراقية مشهود لها بالاستقلالية، واحترامها يعكس تقدم وحضارة المجتمع وهو عامل مهم يُشعر المواطنين بالاستقرار والأمن والأمان وضمان حقوقهم".
وختم: "لنعمل سوية على غرس روح التبجيل المطلق للقانون وتعلم الاحتكام اليه، وتثبيت استقلالية القضاء ونزاهته وحياديته التي ساهم الرئيس الراحل مام جلال في ترسيخها ضمن الدستور العراقي".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لمقاومة ترامب..انتخابرئيس جديد للحزب الديمقراطي
انتخب أعضاء الحزب الديمقراطي الأمريكي كين مارتن، زعيم الحزب في ولاية مينيسوتا، رئيساً قومياً للحزب، حيث توجهوا إلى عضو سياسي نشط بالحزب من الغرب الأوسط يتجنب لفت الأنظار، لتنسيق مقاومتهم لرئاسة الرئيس دونالد ترامب.
ويخلف مارتن، جايمي هاريسون الذي ينحدر من ساوث كارولينا رئيسا للجنة القومية الديمقراطية. ولم يسع هاريسون لإعادة انتخابه لولاية جديدة بعد انتخابات 2024.
وقال مارتن أمس السبت: "لقد تلقينا لكمة في الفم في نوفمبر (تشرين الثاني)، وقد حان وقت النهوض من على البساط، ونفض الغبار عنا والعودة لخوض النزال".
Democrats need to ask ourselves each day: which side are we on?
I'm on the side of the American working family. Not the robber baron. Not the oil and gas executives. Not the union busters. pic.twitter.com/Wzxhxo19xo
في اجتماع عقد في فندق كبير قرب العاصمة الأمريكية واشنطن، عملت قيادة الحزب على تفنيد هزيمتها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، واختيار من سيضع الاستراتيجية الجديدة للحزب.