أنقذت  قوات الحماية المدنية بـمديرية امن  بورسعيد، 7 أشخاص تم احتجازهم نتيجة النيران والسنة اللهب، في حريق برج سكني ببورسعيد.

قبل الإفطار  .. إنقاذ 7 محتجزين في حريق برج سكني ببورسعيد

وتلقت الأجهزة الأمنية بـ محافظة بورسعيد بلاغا بالحريق، وجري على الفور تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي للوقوف على الأسباب، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، وتباشر جهات التحقيق استكمال الإجراءات

تصاعدت السنة النيران بسرعه هائله مما أدى هرع الاهالى لإبلاغ قوات الحماية المدنية، يفيد بنشوب حريق هائل في برج سكني، وتصاعد الحريق من العقار، وكاد أن يلتهم الوحدات المجاورة، مما يشكل خطورة شديدة على عشرات الوحدات السكنية بالبرج والأبراج المجاورة، مما يهدد حياة الآلاف من الأهالي.

أسرعت قوات الحماية المدنية بقيادة مدير إدارة الحماية المدنية بـ بورسعيد فريقا من الضباط والجنود، وتم الدفع بسيارتين متطورتين، وتمكن الفريق من الوصول بعد دقائق من البلاغ، وكانت النيران تتصاعد بكثافة من الدور الثامن ببرج كراوية السكني بمنطقة قشلاق السواحل.

وبالفحص تبين أن الحريق نشب عن اشتعال عدد من اطارات السيارات والعجلات أمام وحدتين سكنيتين، واحتجزت النيران 7 أشخاص يستغيثون داخل وحداتهم السكنية وتقترب منهم، ونجح فريق الحماية المدنية من تحريرهم باحترافية دون أن يصاب أحدهم.

تم التعامل سريعا مع الحريق حتي لا يلتهم الوحدات السكنية ويمتد للوحدات والأبراج المجاورة، وتم السيطرة قبل أن يصل لأي من الوحدات، وتمثلت الخسائر باطارات السيارات والدرجات التي كانت متروكة على سلم البرج، وجري تبريد الحريق لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى أو تصاعد السنة قد تؤثر على صحة وسلامة المواطنين.

مصرع 3 من اسرة واحدة لقوا مصرعهم داخل منزلهم بالمنوفية 

لقى ثلاثة أفراد من أسرة واحدة مكونة من أب وأم وابنهم، اليوم الجمعة، مصرعهم نتيجة اختناقهم بالغاز، وتم وضعهم في ثلاجة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، وجار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

كما ناظرت قبل قليل، النيابة العامدة بمدينة الباجور فى محافظة المنوفية، جثامن أسرة مكونة من 3 أفراد لقيوا مصرعهم اختناقًا بالغاز داخل منزلهم، وتم نقلهم لمستشفى الباجور التخصصى، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة.

فيما أفاد أحد أهالي المنطقة أن أسرة مكونة من الأب ويدعي أحمد.ا ويعمل مكوجي وزوجته أم أيمن ونجله ياسر عامل فى مسجد بالباجور لقيوا مصرعهم إثر اختناقهم بالغاز بسقوطهم بمسكنهم ووفاتهم، وتقرر استدعاء الجهات المعنية لاتخاذ اللازم.

وقد تلقى اللواء عمرو عبد الرؤوف مدير أمن المنوفية إخطارًا من مأمور مركز شرطة الباجور يفيد بمصرع كلًا من "أحمد.ا" مقيم بشارع المعهد الديني بمدينة الباجور، وزوجته وابنهما بداعي تسريب الغاز، ونُقلوا جميعًا إلى مستشفى الباجور التخصصي تحت تصرف النيابة العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة المنوفية مدير أمن المنوفية قوات الحماية المدنية مديرية أمن بورسعيد الحمایة المدنیة برج سکنی

إقرأ أيضاً:

بي بي سي: مناشدات للإفراج عن مصريين محتجزين لدى قوات الدعم السريع

"عندما دخلوا للقبض على زوجي، كان يحدثني في مكالمة فيديو عبر الإنترنت، فجأة وقع الهاتف منه وانقطع الاتصال"، هذا ما قالته نورا عبد الحميد لبي بي سي نيوز عربي، وهي زوجة محمد شعبان، واحد من سبعة تجار وعمال مصريين تقول أسرهم إنهم محتجزون، لدى قوات الدعم السريع منذ نحو عام ونصف العام.

بي بي سي: مناشدات للإفراج عن مصريين محتجزين لدى قوات الدعم السريع
الحرب في السودان: مناشدات للإفراج عن مصريين محتجزين لدى قوات الدعم السريع
BBC News عربي

عبدالرحمن أبو طالب
بي بي سي نيوز عربي

13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024

"محتجزون دون تهم"، أسر مصريين محتجزين لدى الدعم السريع تناشد للإفراج عنهم



"عندما دخلوا للقبض على زوجي، كان يحدثني في مكالمة فيديو عبر الإنترنت. فجأة وقع الهاتف منه وانقطع الاتصال"، هذا ما قالته نورا عبد الحميد لبي بي سي نيوز عربي، وهي زوجة محمد شعبان، واحد من سبعة تجار وعمال مصريين تقول أسرهم إنهم محتجزون، لدى قوات الدعم السريع منذ نحو عام ونصف العام.

منذ ذلك الوقت، لا تعلم نورا الكثير عن زوجها، سوى رسائل صوتية مقتضبة أو خطابات مكتوبة بخط اليد يرسلها من آن لآخر لطمأنة الأسرة على سلامته.

هذه الرسائل تشير إلى أن السبعة محتجزون لدى قوات الدعم السريع، وهي قوات سودانية شبه رسمية تنخرط في حرب ضد الجيش السوداني.

وبينما تزداد العلاقات بين الدعم السريع والسلطات المصرية توترا، لا يعلم ذوو المحتجزين السبعة سبب احتجازهم، ويناشدون السلطات المصرية للتحرك لإعادتهم إلى بلدهم.

"ليس لهم علاقة بالحرب"
قبل سنوات، حصل محمد شعبان على وظيفة "عامل"، في تجارة الأدوات المنزلية التي يديرها أبناء أعمامه.

تقول زوجته نورا إن رجال العائلة يسافرون منذ عام 2004 و2005 إلى السودان من أجل هذه التجارة، و"ليس لهم علاقة بالحرب ولا ينشغلون إلا بأنفسهم، والسودانيون هناك يعرفونهم جميعا".

عندما بدأت الحرب، بقي المصريون السبعة معظم الوقت – ضمن مصريين آخرين- في مسكنهم بمنطقة اللاماب ناصر، في العاصمة السودانية الخرطوم، ليتجنبوا أي ضرر بسبب المعارك، كما تروي نورا.

المنزل كان يضم أيضًا مخزنًا، احتفظوا فيه ببضاعة تبلغ قيمتها آلاف الدولارات من الأدوات المنزلية التي اعتادوا التجارة فيها.

المحتجزون السبعة
تضيف نورا: "ظلوا مقيمين في سكنهم لمدة شهرين، حتى عجزوا عن توفير الطعام، وصاروا يصنعوا الخبر في المنزل، فحزموا أمتعتهم واستعدوا للسفر. قبل يوم من موعد المغادرة، قبض عليهم".

في مساء اليوم نفسه، علمت نورا من أصدقاء زوجها أن جنودًا من قوات الدعم السريع قبضوا عليه مع زملائه "لاستجوابهم لوقت قصير" على أن يعودوا في اليوم نفسه، وطلبوا من شابين مصريين آخرين البقاء لحراسة البضاعة.

ولم يعد السبعة حتى الآن، وغادر الشابان الآخران في اليوم التالي عائدين إلى مصر، خوفا من القبض عليهم، وأخبروا باقي الأسر بما حدث.

بعد أيام من الواقعة، تعرض المنزل والمخزن للنهب، كما تقول الأسرة، وعرضت على بي بي سي مقطعا مصورا يظهر قليلا من البضائع مبعثرة على الأرض، في مخزن شبه فارغ.

نصب وضوائق مادية

في قرية أبو شنب، التابعة لمحافظة الفيوم جنوبي مصر تعيش أسر معظم المحتجزين السبعة.

تعرض بعضهم للنصب أكثر من مرة، خلال رحلة بحثهم عن أقاربهم، بحسب نورا، وتقول "هناك أشخاص يتواصلون معنا ويطلبون أموالا مقابل تسهيل الإفراج عنهم، ويظلون على تواصل معنا حتى يحصلوا على المال، ونكتشف بعد ذلك أننا تعرضنا للنصب".

حاولنا الحصول على رد قوات الدعم السريع على هذه التهم، ولم نتلق جوابًا حتى موعد نشر التقرير.

الخسائر المادية ليست كل الأضرار التي تعرضت لها الأسرة.

ففي بيت العائلة، ترعى نورا أطفالها الأربعة، وأم زوجها المسنة، بمعاونة الأقارب والجيران، حيث يعيشون في بيت بسيط، لم يتم طلاؤه وتجهيزه بالكامل، ويواجهون ظروفا معيشية قاسية، اضطرت خلالها هي و3 من أطفالها الأربعة للعمل، لتوفير لقمة العيش.

يبلغ عمر ابنتهما الكبرى نورهان 15 عاما، وتعمل مع أختها الوسطى جنا في مصنع مواد غذائية، يبعد نحو 100 كيلومتر عن المنزل.

تقول نورا لبي بي سي: "يخرج أطفالي الصغار للعمل من الخامسة فجرا ويعودون في الثامنة والنصف مساءا. في الوقت نفسه، أعمل أنا في إعداد الخبز، وبعض الأعمال المنزلية في بيوت بعض الجيران مقابل مبلغ بسيط، ثم أجلس أمام البيت كل يوم في انتظار عودة ابنِتِيَّ خوفا من أن يصيبهم مكروه".

تضيف: "ابني أحمد ذو الثمانية أعوام أيضا يعمل بشكل متقطع مع الجيران لنقل بعض البضائع الخفيفة مقابل 20 جنيها أو 25 جنيها (نحو نصف دولار) ليوفر لنفسه مصروف شراء الحلوى".

لا يعلم أبناء محمد شعبان أن والدهم محبوس في السودان، وتقول نورا "هذا هو العام الثاني الذي يبدأ أطفاله العام الدراسي في غيابه. عندما يسألون عنه أقول إنه في العمل. لا أستطيع أن أقول لهم إنه محبوس ولا نعلم إن كان سيعود أم لا".

سبع أسر في الانتظار
من وقت لآخر تزور نورا منازل أسر المحبوسين الآخرين في القرية نفسها، لتتقصى أي معلومة جديدة عندهم، حال هذه الأسر لا يختلف كثيرا عن حال نورا، إذ لا يملكون شيئا سوى المناشدة، وانتظار الرسائل.

تقول أسر من تحدثنا معهم إنهم لم يتركوا بابًا في مصر والسودان للإفراج عن أبنائهم إلا وطرقوه، لكنهم إلى الآن، عجزوا حتى عن معرفة سبب القبض عليهم.

رافقنا نورا إلي بيت الأخوين عماد وماجد، وهما اثنان من المحبوسين السبعة، تبكي والدتهما بحرقة كلما ذكر اسميهما.

تقول الأم وهي منهمرة بالدموع: "أرجوك يا سيادة الرئيس -المصري- عبد الفتاح السيسي، أريد أن أرى أبنائي بعيني ... تعبنا، وأكاد أن أصاب بالعمى من كثرة التعب والحزن".

كانت جلسة أسرية أشبه بمجلس العزاء، الكل يبكي بحرقة على غياب ذويه.

جلسة عائلة
بعض الأسر لم تتلق أي رسالة من ذويهم حتى الآن، فالسبعة ليسوا محبوسين في مكان واحد وفقا للأسر.

تقول أم أحمد، وهي زوجة المحبوس عبد القادر عجمي عندما كانت تزور والدة عماد وماجد أيضا: "لم يصلنا من زوجي أي شيء، لا نعلم إن كان حيا أم ميتا. نقوم أنا وبناتي وسط الليل، ونبكي".

خلال الأشهر الماضية تواصلت الأسر مع وزارة الخارجية المصرية، والصليب الأحمر في السودان، بالإضافة لجهات رسمية أخرى في البلدين، لكن هذه الإجراءات لم تسفر عن شيء.

حاولنا الحصول على تعليق من وزارة الخارجية المصرية، ولم نتلق ردا حتى موعد نشر التقرير.

مناشدة الأسر وزارة الخارجية المصرية بالتدخل
علاقات متوترة
عندما بدأت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل/نيسان 2023، لم تكن العلاقات بين الدعم السريع ومصر على ما يرام.

في اليوم الأول للحرب، احتجز الدعم السريع عشرات المصريين، من بينهم جنود، كانوا في قاعدة عسكرية سودانية لأداء تدريب مشترك مع الجيش السوداني، واتهمت الدعم السريع مصر بالتدخل في الشأن السوداني الداخلي، وهو ما نفته القاهرة.

أُفرج لاحقا عن الجنود بالتنسيق مع الصليب الأحمر في السودان.

وخلال هذه الفترة، تبنت مصر على لهجة محايدة تجاه طرفي الحرب، وانخرطت في الجهود الدولية للوساطة بين طرفي الصراع، ومحاولة وقف الحرب في السودان.

وقبل أسابيع من الآن، تصاعد الخلاف بين الدعم السريع ومصر، إذ اتهم قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الجيش المصري بقصف جنوده في أماكن ومناسبات مختلفة في السودان طوال عام ونصف من الحرب.

في الوقت نفسه، أعلن بيان للدعم السريع احتجاز عدد ممن سماهم "مرتزقة مصريين"، لكنه لم يوضح هوية المحتجزين المقصودين.

ونفت مصر هذه الاتهامات بشكل قاطع في بيان للخارجية المصرية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما وصفت قوات الدعم السريع لأول مرة بـ"المليشيا".

ولم يعلق البيان المصري على احتجاز مصريين لدى الدعم السريع.

مستقبل مجهول
من وقت لآخر، تتلقى الأسر تطمينات من وسطاء سودانيين، بأن أسماء أقاربهم مدرجة في قوائم الأشخاص الذين يتوقع الإفراج عنهم قريبا، لكن نورا تقول إن "كثيراً من المحبوسين أفرج عنهم خلال الأشهر الماضية، لكن أزواجنا لم يكونوا بينهم".

وتخشى الأسر السبعة أن يطول حبس أبنائها، في بلد تشهد حربا لا يعرف أحد متى ستتوقف، وتقول نورا: "لا مانع لدينا أن نفعل أي شيء مقابل عودة زوجي وبقائه بيننا ومع أطفاله، حتى لو بعنا بيوتنا وعشنا في الشارع".

أما أم أحمد – زوجة عبدالقادر- فتتساءل: "هل سيظل زوجي غائبا، وتتزوج ابنتي التي بلغت سن الزواج، في غيابه؟"  

مقالات مشابهة

  • الحماية المدنية تسيطر على حريق داخل مركب سياحى خالٍ من النزلاء بالأقصر
  • الحماية المدنية تنجح في إنقاذ سيدة ونجلتها محتجزين داخل مصعد بالنزهة
  • الحماية المدنية بالقاهرة تنقذ سيدة ونجلتها محتجزتين داخل مصعد عقار بالنزهة
  • بين السماء والأرض.. الحماية المدنية تنقذ سيدة وابنتها عالقين بمصعد
  • ضبط مخزن مخالف لتجميعه دقيق بلدي مدعم فى مدينة الباجور
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق شب في مصنع للطباعة بشبرا الخيمة
  • احذر.. أطعمة غنية بالسكر تجنب تناولها على الإفطار
  • الكشف عن المشاريع السكنية المتوفرة للحجز في منصة “سكني” .. صورة
  • ضبط سلع غذائية منتهية الصلاحية في حملة تموينية ببورسعيد
  • بي بي سي: مناشدات للإفراج عن مصريين محتجزين لدى قوات الدعم السريع