كارثة بيئية.. جرس إنذارها يقرع من نهر آسيوي شهير
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تبيّن أن واحداً من كل 5 أنواع من الأسماك في نهر ميكونغ مهدد بالانقراض بسبب السدود الكهرومائية أو استخراج الرمال، وفقا لتقرير أصدرته، الإثنين، مجموعة من منظمات الدفاع عن الطبيعة بقيادة الصندوق العالمي للطبيعة.
ونقلت مقدمة التقرير عن مديرة الصندوق العالمي للطبيعة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لان ميركادو قولها: “يا للأسف، أسماك نهر ميكونغ معرضة لخطر شديد، إذ أن نحو خُمسِها مهدد بالانقراض”.
ووصفت نتائج التقرير بأنها “جرس إنذار” لشعوب منطقة جنوب آسيا ومنظماتها ينبّه إلى ضرورة “الاستيقاظ بصورة عاجلة”.
ومن شأن انخفاض أعداد الأسماك أن يؤثر على حياة الملايين من الأشخاص الذين يعتمدون على موارد النهر الممتد أكثر من أربعة آلاف كيلومتر من الصين إلى فيتنام.
وأوضح التقرير أن بناء السدود الكهرومائية، وسوء إدارة مصايد الأسماك، واستخراج الرمال، والتلوث، وفقدان الموائل، ساهمت في هذه الظاهرة التي تفاقمت بسبب التغير المناخي.
ويشير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة إلى أن نحو 74 نوعاً من الأسماك مهددة بالانقراض، من بينها 18 نوعاً تعتبر مهددة بالانقراض بشدة، لكنّ معدّي التقرير رجّحوا أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.
ويشكّل نهر ميكونغ خزاناً للتنوع الحيوي إذ يضمّ 1148 نوعاً مختلفاً من الأسماك، من بينها أسماك الراي اللاسع العملاقة، التي تعتبر أكبر أسماك المياه العذبة في العالم.
وانخفضت أعداد الأسماك بنسبة 88 بالمئة بين عامي 2003 و2019 في تونلي ساب الواقع في كمبوديا والذي يُعدّ أكبر خزان للمياه العذبة في جنوب شرق آسيا، وفقاً لدراسة استشهد بها النص.
وبين عامي 2015 و2020، فقدت مصايد الأسماك في نهر ميكونغ ثلث قيمتها الاقتصادية، بحسب باحثين آخرين.
وأوصى التقرير بتحسين نوعية المياه أو بإعادة تحسين وضع الموائل والأنواع التي تواجه وضعاً حرجاً.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كارثة بيئية
إقرأ أيضاً:
"الثروة السمكية": الشتاء يُبطئ نمو وتكاثر الأسماك في المزارع
أكد مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه أن: "الشتاء له ثأتير على المزارع السمكية، وأن الأسماك مثل سائر الكائنات الحية الأخرى، فكل نوع له درجة حرارة معينة يتأقلم عليها صيف وشتاء، من حيث الحيوية ونسبة الإعاشة والنمو والمقاومة للعديد من المسببات المرضية وعوامل الاجهاد البيئية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه
أخبار متعلقة القوات الخاصة للأمن البيئي تقبض على مخالفين لنظام البيئة"سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعوديوقال: "يمكن أن تؤثر درجات الحرارة الباردة سلبًا على الدورة الإنجابية لبعض أنواع الأسماك. وقد يقلل ذلك من مراحل وتيرة التفريخ ونجاحها ويؤثر على كمية الإنتاج، كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى إجهاد أسماك البلطي، مما يؤدي إلى تغيرات في السلوك الطبيعي لها، لذلك قد تصبح الأسماك خاملة وأقل نشاطًا وتبحث عن مناطق أكثر دفئًا داخل الجسم المائي، مما يؤثر على فسيولوجية الأسماك في أنماط التغذية الخاصة بهم. كما أن مدة التعرض للبرودة والصقيع ولأكثر من 24 ساعة متتالية تزيد معدل النفوق في الأسماك".تأثير نوع وححجم الأسماكوأكمل: "لكن يدخل في ذلك أيضًا نوع الأسماك وحجمها، حيث أن الأسماك المعاملة والمهجنة مثل البلطي وحيد الجنس والبلطي الأحمر أقل تحملًا للبرودة عن الأسماك الأخرى، والبلطي من نوع الأوريا يتحمل أكثر من البلطي النيلي، كما أن الأسماك كبيرة الحجم تتأثر بالبرودة والصقيع أسرع من الأسماك صغيرة الحجم، ويرجع ذلك لزيادة حجم التعرض للبرودة. لذلك يجب اختيار الأنواع حسب أجواء المنطقة ومن المهم اختيار سلالات أسماك التي تتحمل التغيرات البيئية، إذا كانت متوفرة، أو استكشاف أنواعًا أخرى تتكيف وتتأقلم بشكل أفضل مع درجات الحرارة الباردة إذا كانت زراعة البلطي في المناخات الباردة تمثل تحديًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات وظهور أمراض الأسماك - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ولأن أسماك عائلة البلطي شديدة التأثر بانخفاض درجة حرارة المياه، فدرجة الحرارة المثلى لمياه تربية أسماك عائلة البلطي تتراوح بين 25 لـ 30 درجة مئوية، وتتغير فسيولوجية سمكة البلطي في مرحلة التغذية والنمو عند درجة حرارة 16 - 18 درجة مئوية، حيث يتأثر معدل الهضم والإمتصاص للغذاء عند هذه الدرجة، ويعتبر أقصى تحمل لانخفاض درجة الحرارة هو 10 درجة مئوية.
وأوضح "الفقيه" أن المناطق التي تتمتع بمياه درجة حرارتها 25 درجة مئوية هي مناسبة للغاية وذلك حسب نوع الأسماك، لذلك يجب مراعاة درجة حرارة المياه، فزيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة مما يؤدي لزيادة احتمالية حدوث أمراض، فضلاً عن ازدهار الطحالب وما ينتج عنها من أضرار، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة بصورة أكبر نتيجة انخفاض الأكسجين، مما يتسبب في حدوث إجهاد حراري وانتشار الأمراض.
لذلك من المهم المتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع الحرارة أو نقص إمدادات المياه أو انخفاضها.