الصين تطلق قمرا اصطناعيا تتبعيا جديدا للاتصالات بين الأرض والقمر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أطلقت الصين قمرا اصطناعيا تتبعيا جديدا اليوم الأربعاء لتقديم خدمات الاتصالات بين الأرض والقمر، باعتبار ذلك خطوة جوهرية لمهماتها للاستكشاف القمري في المستقبل بما فيها استعادة عينات من الجانب البعيد من القمر.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» أن صاروخا حاملا من طراز لونغ مارش-8 ويحمل على متنه القمر الاصطناعي "تشيويه تشياو-2" أو "جسر العقعق-2"، انطلق إلى السماء في الساعة 8:31 صباحا من موقع ونتشانغ لإطلاق المركبات الفضائية في مقاطعة هاينان بجنوبي البلاد.
وأشارت الوكالة، إلى أنه بعد رحلة استغرقت 24 دقيقة، انفصل القمر الاصطناعي عن الصاروخ الحامل ودخل إلى مدار التحويل بين الأرض والقمر كما هو مخطط له، حيث بلغت نقطة الحضيض 200 كيلومتر ونقطة الأوج 420 ألف كيلومتر، كما تم تشغيل الألواح الشمسية وهوائيات الاتصالات الخاصة بالقمر الاصطناعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصين تستعد لمواجهة كويكب يهدد الأرض.. يسبب حفرة بحجم مدينة
بعد اكتشاف كويكب عملاق يعرف باسم «قاتل المدينة» يتجه بسرعة نحو الأرض، تقوم الصين بتجميع فريق دفاع كوكبي، تلك الإجراءات الطارئة تأتي بعد تحذير العلماء من أنه قد لا يملك البشر الوقت الكافي لتحويل مسار الصخرة الفضائية الضخمة، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
ويقول العلماء، إن الصخرة الضخمة، التي أطلق عليها اسم 2024 YR4، يتراوح عرضها بين 40 و100 متر، ومن شأنها أن تسبب حفرة بحجم مدينة في قشرة الأرض، مع احتمال وقوع آلاف القتلى.
ويشكل هذا الكويكب أكبر خطر مسجل على الإطلاق من وكالة الفضاء الأوروبية، وقد تجاوز التهديد المحسوب الحد الأدنى اللازم لإثارة استجابة دولية، وقامت خلية المشاريع الخاصة في وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، بنشر إعلانات وظيفية لثلاثة مناصب في مجال «الدفاع الكوكبي».
موعد اصطدام الكويكب بالأرضوتشير توقعات وكالة الفضاء الأوروبية، إلى أن مسار 2024 YRA قد يتقاطع مع مدار الأرض في عام 2032، وتحديدًا في الساعة 8.52 صباحًا بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء 22 ديسمبر.
ومع تزايد المخاوف بشأن فرص الاصطدام، اقترح الباحثون طرقًا مختلفة للانحراف، بما في ذلك الليزر الشمسي، أو القنابل النووية، أو المؤثرات الحركية.
وقد حسب علماء الرياضيات أن اصطدام مركبة فضائية بجانب كويكب مسرع يقل قطره عن كيلومتر واحد، سيكون قويا بما يكفي لتحويلها.
8 سنوات للتعامل مع الأزمةوقال الكاتب العلمي الدكتور روبن جورج أندروز: «لقد قيل لي كثيرًا إنك بحاجة إلى 10 سنوات أو أكثر لبناء وتخطيط وتنفيذ مهمة انحراف الكويكب، لدينا أقل من 8 سنوات للتعامل مع الأزمة إذا لزم الأمر، أنا لا أقول أن مهمة التأثير الحركي، أو المهام الأخرى، لا يمكن أن تنجح، ولكن ليس لدينا الكثير من الوقت، وليس لدينا ما يكفي من المعلومات حول هذا الكويكب».
وأضاف العالم المقيم في لندن: «أرى الكثير من الناس يزعمون أنه إذا كان من المقرر أن يصطدم الكويكب بالأرض في عام 2032، فيمكننا استخدام مركبة فضائية مثل DART لإبعاده عن الطريق».