قرار الاتحاد الألماني بالتخلي عن “أديداس” يثير سخط الحكومة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أثار قرار الاتحاد الألماني لكرة القدم بالتخلي عن شريكه التاريخي شركة “أديداس”، المصنعة للمعدات والألبسة الرياضية، لصالح شركة “نايكي” الأميركية سخطا في البلاد، حتى أن وزير الاقتصاد الألماني استنكر الافتقار إلى “الوطنية”.
وردّ الوزير ونائب المستشار روبرت هابيك، حسب بيان صدر الجمعة عن وزارته، قائلاً “لا أستطيع أن أتخيل القميص الألماني بدون الخطوط الثلاثة” لعلامة أديداس الألمانية.
وأضاف الناشط البيئي “أديداس والأسود والأحمر والأصفر، ألوان العلم الألماني، كانت دائماً لا يمكن فصلها بالنسبة لي، باعتبارها جزءًا من الهوية الألمانية”. وتابع منتقدا هذه الخطوة “كنت سأقدر المزيد من الوطنية”.
وضمن سياق متصل، أعرب وزير الصحة الاشتراكي الديمقراطي كارل لاوترباخ عن خيبة أمله، وقال عبر حسابه على موقع “اكس” إن اختيار شركة أميركية لتجهيز “دي مانشافت” هو “خطأ”، معرباً عن أسفه لأن “التجارة تدمر جزءا من الوطن والتقاليد”.
وأحدث الاتحاد الألماني للعبة الخميس، زلزالا كروياً عقب إعلانه توقيع عقد شراكة مع العملاق الأميركي نايكي للفترة 2027-2034، منهياً أكثر من 70 عاما من الولاء لشركة أديداس.
وأوضح الاتحاد أن شركة نايكي قدّمت “أفضل عرض اقتصادي على الإطلاق”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اديداس المانيا امريكا نايك
إقرأ أيضاً:
عبد الكبير: المصالحة الوطنية “حبر على ورق” دون سلطة موحدة
عبد الكبير: المصالحة الوطنية مرهونة بالعدالة الانتقالية وسلطة موحدة ميثاق أديس أبابا “حبر على ورق”اعتبر الباحث السياسي وسام عبد الكبير أن ميثاق المصالحة الموقع في أديس أبابا لا يتجاوز كونه “حبرًا على ورق”، مشددًا على أن نجاح مشروع المصالحة الوطنية يتطلب وجود سلطة سياسية موحدة تمتلك كامل الشرعية.
إبعاد الشخصيات الجدلية عن ملف المصالحةوفي تصريحات خاصة لموقع “إندبندنت عربية”، أكد عبد الكبير أن ملف المصالحة الوطنية يجب أن يُسند إلى شخصيات وطنية محايدة، بعيدًا عن الشخصيات الجدلية التي قد تؤثر على سير العملية، معتبرًا أن المصالحة الحقيقية تستلزم توافقًا واسعًا بين مختلف الأطراف الليبية.
العدالة الانتقالية أساس المصالحةأوصى عبد الكبير بضرورة تأسيس المصالحة الوطنية على الاعتراف بـ “العدالة الانتقالية”، وفقًا لما نصت عليه الفقرة 26 من مبادئ الاتفاق السياسي، مشيرًا إلى أن تحقيق العدالة وضمان الإنصاف للضحايا هو حجر الأساس لتحقيق المصالحة الفعلية وإنهاء الانقسامات في البلاد.