ما الفرق بين المسجد والجامع؟.. مدرس التاريخ يكشفه في مسلسل يحيى وكنوز 3
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يطلق المسلمون اسمي المسجد والجامع، على المكان الذي يؤدي فيه المسلم الصلاة، دون معرفة أن هناك اختلافا بسيطا بين الاثنين، وهو ما ذكره «الأستاذ عصام» معلم مادة الدراسات الاجتماعية والتاريخ في مسلسل يحيى وكنوز 3.
الفرق بين المسجد والجامعوشرح «عصام» الفرق بين المسجد والجامع في مسلسل يحيى وكنوز 3، قائلًا إن المسجد للصلاة فقط، إنما الجامع فهو للصلاة وقراءة القرآن.
والجامع المكان المخصص لصلاة الجمعة، ويؤدى فيه الاعتكاف أيضًا، والدروس الدينية، وقراءة القرآن وحلقات التحفيظ، وصلاة الجمعة والعيد وسماع الخطبة، وتلقي دروس العلم، في حين أن المسجد تؤدى فيه الصلوات الخمس فقط.
الموسم الثالث من يحيى وكنوزوفي الجزء الثالث من مسلسل يحيى وكنوز، يواصل «يحيى» وشقيقته «كنوز» خوض مغامرات مثيرة عبر الزمن، برفقة مدرس التاريخ «عصام» الذي يرشدهما خلال رحلاتهما، وتتوالى الأحداث.
ويحاول يحيى وكنوز أيضًا إلقاء الضوء على تاريخ مصر الحديث وأهميته وقوته، في وجه محاولات تشويه.
ويقوم بالأداء الصوتي في مسلسل الكارتون يحيى وكنوز، عصام السقا وبثينة هاني، وإياد الجندي، وعلاء مرسي، وريهام عبدالغفور، وياسر الطوبجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى وكنوز مسلسل يحيى وكنوز يحيى وكنوز الموسم الثالث المسجد الجامع مسلسل یحیى وکنوز فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
كيف يمكننا إعادة قراءة التاريخ الإسلامي بعيدا عن التقديس والتدنيس؟
ويعرّف إبراهيم محمد زين -وهو أستاذ تاريخ الأديان في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة- إعادة قراءة التاريخ بأنها عملية غير علمية ومحاولة أيديولوجية لتغيير طريقة نظرة المسلمين للشخصيات الفاعلة والمؤثرة في التاريخ، وتقديم صورة جديدة للتاريخ بناء على رؤية أو أيديولوجية جديدة.
ويقول إن الكثير من القراءات التي قام بها المستشرقون للتاريخ الإسلامي كانت بغرض السيطرة على المسلمين، وإن بعض أبناء الأمة الإسلامية الذين درسوا على يد هؤلاء المستشرقين نقلوا أسلوبهم واستعملوه في إعادة قراءة التاريخ الإسلامي.
وفي هذا السياق، يعطي أستاذ التاريخ مثالا بالحركة الصهيونية التي قال إن لديها طريقة معوجة في النظر إلى تاريخ المنطقة العربية تهدف إلى إحكام السيطرة وبناء سردية تاريخية ترمي إلى تبرير الوجود الصهيوني في المنطقة، مشيرا إلى أن المدرسة الصهيونية لم تفلح حتى في إقناع الصهاينة أنفسهم بجدوى دعواهم إلى إعادة قراءة وفهم تاريخ المنطقة.
من جهة أخرى، تتأسف أستاذة الفلسفة العربية والإسلامية في الجامعة اللبنانية نايلة أبي نادر من كون العرب والمسلمين يعانون من "النزعة التقديسية" التي تعظم وتمجد، ليس فقط السلف، بل أي شخصية تراها مميزة رغم أن هؤلاء هم بشر ومحدودون معرفيا واجتماعيا وإيمانيا، كما تقول.
إعلانوترى نايلة -في مداخلة لها ضمن برنامج "موازين"- أن تقديم خدمة راقية ومقدسة للتاريخ في العصر الحالي يكون عبر إعادة قراءة هذا التاريخ وإبراز السقف الأيديولوجي الذي كان مسيطرا على من كتب التاريخ في حينه.
ويعترض أستاذ تاريخ الأديان في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة على كلام نايلة من جهة أن فيه الكثير من التعميم، ويوضح أن أول من كتب سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ابن إسحاق، ولم يكن في هذه السيرة أي تقديس للنبي الكريم ولم يرفعه إلى مصاف أكثر من مصاف البشر، ولم يقم المسلمون بتقديس السلف الصالح ولم يعتبروهم غير بشر.
ويواصل الأستاذ أن الطريقة التي دوّن بها التاريخ الإسلامي ليس فيها تقديس، بل إن هذا التقديس ربما يوجد في الطريقة التي كُتب بها التاريخ اليوناني والروماني والهندوسي، إذ يختلط ما هو مقدس إلهي بما هو بشري.
في المقابل، يقر المتحدث نفسه بوجود تسييس في كتابة التاريخ الإسلامي، خاصة الذي كتب من منطق عقائدي عند بعض المؤرخين.
القضايا الشائكةوعن كيفية إعادة قراءة القضايا الحساسة في التاريخ الإسلامي، يوضح المفكر والداعية الإسلامي محمد العبدة أنه لا توجد خطوط حمراء عندما تكون القراءة موضوعية وتبحث عن الأدلة الصحيحة والمنصفة، فمقتل الخليفة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- كان من أكبر الفتن ومن أكبر المصائب التي أصابت المسلمين، ولكن لا ضير من تناول الموضوع إذا كانت الأدلة قاطعة وثبتت صحتها، والشرط هو الابتعاد عن الهوى والجهل والأكاذيب.
ويشير إلى أن هناك مجالا للتحقيق الدقيق والموضوعي في القضايا الشائكة في التاريخ الإسلامي عبر الاستعانة بكتب الحديث وكتب الطبقات، وليس فقط كتب التاريخ.
ويبرز المفكر والداعية الإسلامي -في حديثه لبرنامج "موازين"- أن الأمة الإسلامية هي أكثر الأمم اهتماما بالتاريخ، فهناك 5 آلاف مؤرخ و10 آلاف كتاب في التاريخ، وقد وضع المؤرخ والفيلسوف عبد الرحمن بن خلدون ضوابط وقواعد لمعرفة الروايات الصحيحة من المغلوطة.
إعلان 25/12/2024