يستعد مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد يهدف إلى ضمان وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مع تقارير تشير إلى أن التصويت سيتم غدأ السبت. 

وبقيادة الجزائر، الدولة العربية التي تشغل حاليًا مقعدًا في مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا، يحظى القرار بدعم ثلاث دول أوروبية: مالطا وسلوفينيا وسويسرا، إلى جانب موزمبيق وجويانا وسيراليون.

وبحسب مصادر دبلوماسية نقلت وكالة فرانس برس، فمن المقرر إجراء التصويت في الساعة العاشرة صباحا. ويدعو مشروع القرار، كما اطلعت عليه وكالة فرانس برس، إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك، بهدف التوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار تقبله جميع الأطراف المعنية. بالإضافة إلى ذلك، يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن الذين تم احتجازهم خلال هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس، ويحث على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.

ومع ذلك، ألمحت الولايات المتحدة إلى إمكانية استخدام حق النقض (الفيتو) على القرار المقترح، مما يسلط الضوء على العقبات المحتملة أمام تبنيه. ويظل موقف الولايات المتحدة في هذا الشأن حاسماً، وهو ما يسلط الضوء على الانقسامات داخل مجلس الأمن بشأن النهج الأفضل لمعالجة الصراع في غزة.

ويؤكد مشروع القرار الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية في غزة، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، ويشدد على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الجماعات المسلحة. ومع ذلك، فإن احتمال اعتماده يتوقف على التعامل مع التحديات الدبلوماسية، وخاصة فيما يتعلق بموقف الأعضاء الرئيسيين في مجلس الأمن مثل الولايات المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يعلن استعداد بلاده لمحادثات مباشرة مع روسيا بعد وقف إطلاق النار

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، استعداد بلاده لإجراء مباحثات مباشرة مع روسيا بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين البلدين.

وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية "نحن مستعدون لتسجيل أنه، بعد وقف إطلاق النار، نحن مستعدّون للجلوس بناء على أي صيغة" ممكنة، حسب وكالة فرانس برس.

وأضاف الرئيس الأوكراني من المكتب الرئاسي، في عشية محادثات مهمة ستجري في لندن بشأن تسوية محتملة للحرب بين كييف وموسكو، أنه "لن يكون من الممكن الاتفاق على كل شيء بسرعة".

ومن المقرر أن تشهد لندن، غدا الأربعاء، جولة ثانية من المباحثات بين أوكرانيا وشركائها الغربيين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا.


ولفت زيلينسكي إلى أن "العديد من القضايا المعقدة للغاية مثل الأراضي وضمانات الأمن وانضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي"، مشددا على أن بلاده لن تعترف بسيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم في إطار أي اتفاق.

واعتبر الرئيس الأوكراني أن الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه الجزيرة، التي استولت عليها موسكو عام 2014 وثم ضمتها إليها، يتعارض مع دستور بلاده.

كما أكد أن "الأولوية القصوى" لفريقه في محادثات لندن ستكون فكرة "وقف إطلاق نار غير مشروط".

وشدد زيلينسكي على أن كييف مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لإعادة تشغيل محطة زابوريجيا النووية الضخمة التي تسيطر عليها روسيا، موضحا في الوقت ذاته أن واشنطن لم تقدم أي اقتراح رسمي بهذا الشأن.

ويعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعدما كان قد تعهّد خلال حملته الانتخابية إبرام اتفاق سريع بين موسكو وكييف.

وكان ترامب أطلق مباحثات مع روسيا في شباط /فبراير الماضي من أجل بحث تسوية إنهاء الصراع المتواصل بين روسيا وأوكرانيا وإعادة ترميم العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو.

وأعلن ترامب في تصريحات صحفية خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق "هذا الأسبوع" من دون مزيد من التفاصيل.

في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للتلفزيون الرسمي، إن "هذا الموضوع معقد جدا ويرتبط بتسوية، لذا فمن غير المجدي تحديد أطر زمنية صارمة والسعي للتوصل إلى تسوية، تسوية قابلة للتطبيق، في فترة زمنية قصيرة".

من جهته، كشف يوري أوشاكوف مستشار الرئيس الروسي، إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يخطط لزيارة موسكو هذا الأسبوع، وفقا لفرانس برس.


وبعد رفضه عرضا أمريكيا-أوكرانيا لوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط الشهر الماضي، أعلن بوتين هدنة مفاجئة بمناسبة عيد الفصح خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأعلن مسؤولون أوكرانيون أن حدة القتال انخفضت خلال الثلاثين ساعة (مدة الهدنة)، لكن روسيا شنت هجمات جديدة على مناطق سكنية يومي الاثنين والثلاثاء.

وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على "تلغرام"، إن قنابل روسية موجهة قتلت الثلاثاء شخصا وأصابت 23  في حي سكني في مدينة زابوريجيا الجنوبية.

وأصابت الغارات الروسية ستة أشخاص آخرين في مدينة خيرسون الجنوبية، وسبعة في خاركيف، في شمال شرق البلاد، في حين أعلن الجيش الروسي أنه سيطر على قرية صغيرة في منطقة دونيتسك الشرقية، حيث تتقدم قواته.

مقالات مشابهة

  • تبادل إطلاق النار على الحدود بين الهند وباكستان
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • ماكرون: من المستحيل مناقشة التسوية في أوكرانيا دون وقف إطلاق النار
  • تباطؤ نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أقل مستوى خلال 16 شهراً
  • كييف تفشل اجتماع لندن بسبب وثيقة قدمتها إلى الدول الأوروبية
  • زيلينسكي يعلن استعداد بلاده لمحادثات مباشرة مع روسيا بعد وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
  • أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين
  • لأوّل مرة.. الرئيس الروسي يبدي استعداده لمفاوضات مباشرة مع كييف