مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة .. غدا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يستعد مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد يهدف إلى ضمان وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مع تقارير تشير إلى أن التصويت سيتم غدأ السبت.
وبقيادة الجزائر، الدولة العربية التي تشغل حاليًا مقعدًا في مجلس الأمن المكون من 15 عضوًا، يحظى القرار بدعم ثلاث دول أوروبية: مالطا وسلوفينيا وسويسرا، إلى جانب موزمبيق وجويانا وسيراليون.
وبحسب مصادر دبلوماسية نقلت وكالة فرانس برس، فمن المقرر إجراء التصويت في الساعة العاشرة صباحا. ويدعو مشروع القرار، كما اطلعت عليه وكالة فرانس برس، إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك، بهدف التوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار تقبله جميع الأطراف المعنية. بالإضافة إلى ذلك، يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن الذين تم احتجازهم خلال هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس، ويحث على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر.
ومع ذلك، ألمحت الولايات المتحدة إلى إمكانية استخدام حق النقض (الفيتو) على القرار المقترح، مما يسلط الضوء على العقبات المحتملة أمام تبنيه. ويظل موقف الولايات المتحدة في هذا الشأن حاسماً، وهو ما يسلط الضوء على الانقسامات داخل مجلس الأمن بشأن النهج الأفضل لمعالجة الصراع في غزة.
ويؤكد مشروع القرار الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية في غزة، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك، ويشدد على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الجماعات المسلحة. ومع ذلك، فإن احتمال اعتماده يتوقف على التعامل مع التحديات الدبلوماسية، وخاصة فيما يتعلق بموقف الأعضاء الرئيسيين في مجلس الأمن مثل الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
إذا عاهد غدر.. كمال ماضي: خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار بلبنان
علق الإعلامي كمال ماضي، على استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، قائلا: "نحن أمام وصف تفصيلي عملي دقيق لمن إذا عاهد غدر، ثم إذا حدث كذب بإفك وتضليل وإيهام".
وأضاف "ماضي"، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن أمام ذاك الكيان المحتل للأرض العربية المغروس عنوة في منطقتنا البائسة، وهو يغدر يومًا وراء يوم ساعة تلو الأخرى بتعهد أبرمه على نفسه مع بلاد الأرز اللبنانية بوقف لإطلاق النار، وبحظر لانتهاك الأجواء، ووبكف عن استباحة سفك الدماء، بيد أن أفعاله في واقع الحال لا تتوافق أبدًا مع منطوق كلماته وتعهداته".
وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 816 خرقًا، تعديًا على الأراضي اللبنانية، ما استدعى استغاثة لبنانية إلى مجلس الأمن، لكنه مجلس أضحى يغط في سبات عميق بات مكبلًا بأغلال تفرضها ربيبة ذاك الكيان حاضنته الأمريكية التي تغدق عليه بكل ما تشتهيه نفسه الأمارة بالسوء، والمتعطشة للإفساد في الأرض".
وواصل: "وبعد قصفه وتدميره، اختراقه واقتحامه واحتلاله، إراقته لدماء زكية بدم بارد، بعد كل هذا القبح وتلك الدمامة يغفل رئيس وزرائه الأكثر يمينية كل ما سلف ويروج له على أنه الجيش الأكثر أخلاقًا في عالمنا".
وأردف: "أي إفك هذا الذي يدعي؟! أي كذب هذا الذي يصنع.. والغرب له يصدق؟! نعم الكثير منا يغتم للحال يراها تضيق وتضيق وتضيق.. حتى تستحكم حلقاتها، لكن تيقن دومًا أن الظلمة أبدًا لا تدوم هي كالأيام، والأيام دول تتقلب وتتبدل، كن على ثقة، أنه سيأتي يوم يولد فيه من يلبس الدرع كاملة يطلب الثأر يستولد الحق من أضلع المستحيل وإن غدًا لناظره قريب".