الصين وروسيا تستخدمان الفيتو ضد مشروع قرار أميركي بشأن غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استخدمت روسيا والصين حق النقض "الفيتو" على مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن الدولي، بشأن غزة ، وصوت مع مشروع القرار الأميركي 11 عضوا، وعارضته روسيا والصين والجزائر، وأمتنعت غويانا عن التصويت.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير فاسيلي نيبينزيا قبيل التصويت، إن الولايات المتحدة وعدت بالتوصل إلى اتفاق لوقف القتال مرارا وتكرارا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحاول "بيع منتج" للمجلس باستخدام كلمة "ضروري" في قرارها، مشيرا إلى أن "هذا لا يكفي" ويجب على المجلس أن "يطالب بوقف إطلاق النار".
وأضاف أن النص لم يتضمن أي دعوة لوقف إطلاق النار، متهمًا الإدارة الأميركية "بتضليل المجتمع الدولي عمدا".
وتابع أن المسودة مجرد تلاعب بالناخبين الأميركيين من خلال دعوة كاذبة لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن مشروع قرار بديل وهو "وثيقة متوازنة وغير سياسية" يجري توزيعه من قبل بعض الأعضاء الآخرين في المجلس.
ولم يتضمن مشروع القرار الأميركي أي دعوة مباشرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بل يشير إلى دعمه للجهود الدولية الجارية لتأمين وقف إطلاق النار.
وقال مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع إنه لو أصدر المجلس قراره في أواخر شباط/فبراير، لكان من الممكن إنقاذ آلاف الأرواح البريئة.
وأوضح أنه منذ أن عممت الولايات المتحدة مسودة مشروع القرار قبل أكثر من شهر، اقترحت الجزائر تعديلات معقولة للتوصل إلى "نص أكثر توازنا ومقبولا"، مشيرا إلى أن بعض مقترحاتهم قد تم إدراجها ولكن "المخاوف الأساسية ظلت دون معالجة".
وشدد على الضرورة الملحة للوقف الفوري لإطلاق النار لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، ولكن من المؤسف أن المشروع لم يرق إلى المستوى المطلوب، ولذلك صوتت بلاده ضده.
وأكد أن المعاناة الهائلة للشعب الفلسطيني على مدى خمسة أشهر قد أدت إلى خسارة مأساوية في أرواح أكثر من 32 ألف مواطن في غزة، وأصيب أكثر من 74 ألف مواطن، فيما يعاني 12 ألفًا من إعاقات دائمة، وتمثل هذه الأرقام حياة وأحلام و"آمال تم تدميرها".
وشدد على أن النص الأميركي لم يذكر مسؤولية إسرائيل عن مقتلهم، مشيرًا إلى أن العالمين العربي والإسلامي بحاجة لتأكيد بأن "إسرائيل ستخضع للمساءلة" على جرائمها.
وقال بن جامع إن التأكيد على "الإجراءات" الرامية إلى الحد من الأذى الذي يلحق بالمدنيين والحديث عن "العمليات" يعني ضمنًا ترخيصًا لإسرائيل لمواصلة إراقة الدماء، مؤكدًا أن أي هجوم إسرائيلي على رفح ستكون لها عواقب وخيمة.
وقال مندوب الصين، إن مشروع القرار الأميركي تهرّب من القضية الأكثر مركزية وهي وقف إطلاق النار.
وأضاف أن النص النهائي لمشروع القرار الأميركي يظل غامضا، ولا يدعو لوقف فوري لإطلاق النار، مشيرا إلى أن هناك مشروع قرار آخر واضح في مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وشدد على أن مجلس الأمن يتململ، ولم يتخذ أي إجراءات لوقف إطلاق النار بغزة، وما يهم الآن هو التحرك لتحقيق ذلك، والنهوض بحل دائم للقضية الفلسطينية
وهذه هي المرة التاسعة التي يجتمع فيها مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقد اعتمد المجلس قرارين بشأن الوضع هما القرار رقم 2712، والقرار رقم 2720. واستخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة مشاريع قرارات، كان إثنان منها يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، إلى نحو 32 ألف شهيد، و74188 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الأنقاض.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مشروع القرار الأمیرکی الولایات المتحدة لوقف إطلاق النار لإطلاق النار مشروع قرار ا إلى أن أکثر من
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسيطينية: إمكانية الوصول إلى اتفاق بشأن غزة باتت أقرب
21 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت الفصائل الفلسطينية، السبت، أن إمكانية الوصول إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.
وذكرت حركة حماس في بيان، أنه”التقت في العاصمة المصرية القاهرة مساء أمس الجمعة وفود من قادة كل من حركة المقاومة الإسلامية حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وبحثت المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتم التأكيد على حرص الجميع على وقف العدوان على شعبنا والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل تواطؤ دولي مشين”.
واعتبر المجتمعون، أن”إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة”.
وكما بحثت الوفود آخر التطورات في مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعرب الجميع، عن”تقديرهم للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة”.
واتفقت الفصائل الثلاثة على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار، وكذلك اللقاء مرة أخرى في أقرب فرصة لاستكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts