الأمين العام للأمم المتحدة في طريقه إلى القاهرة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال الساعات المقبلة إلى القاهرة حيث يبدأ زيارته التضامنية السنوية في شهر رمضان والتي تأتي هذا العام في أوقات مضطربة في ظل الصراع في غزة" كما قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة.
وأفاد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق بأنه من المتوقع أن يكرر الأمين العام دعوته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإسكات الأسلحة، خاصة في غزة والسودان.
وأوضح حق أن الأمين العام أثناء وجوده في مصر سيتوجه إلى شمال سيناء، حيث سيزور مستشفى في العريش ويذهب إلى رفح على الجانب المصري، حيث سيجتمع مع العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يتناول الأمين العام في القاهرة الإفطار مع عدد من اللاجئين من السودان الذين فروا من بلدهم بسبب الأعمال العدائية المستمرة، وسيؤكد على دعواته لوقف الأعمال العدائية خلال شهر رمضان المبارك.
وسيلتقي غوتيريش أثناء وجوده في القاهرة عددا من المسؤولين المصريين.
وسيواصل الأمين العام زيارته التضامنية الرمضانية في العاصمة الأردنية عمان حيث سيزور مرافق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، كما سيتناول الإفطار مع عدد من لاجئي فلسطين وموظفي الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية.
ومن المتوقع أن يعقد الأمين العام أثناء وجوده في عمان اجتماعات مع مسؤولين أردنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شهر رمضان المبارك وقف اطلاق النار العاصمة المصرية القاهرة الأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
قالت جينين هينيس- بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة "إكس": "كان أقل ما يمكن قوله عن العام 2024 بالنسبة للبنان، أنه عام متخم بالمعاناة الهائلة، خلاله أزهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت المسؤولة الأممية أن "النزاع، الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف، خلَّف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".