مسلسل عتبات البهجة الحلقة 12|عرفان يطلب يد سعاد ويبدو عليها السعادة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تبدأ أحداث الحلقة 12 من مسلسل “عتبات البهجة” عندما يذهب عيطة "علاء مرسي" لعبد البديع "هشام إسماعيل"و يطلب منه ان يشاركة في مشروع كافيتريا، ترفض منال "وفاء صادق" فكرة عيطة و تخبر زوجها انه مشروع لا يليق بهم.
يخبر إيهاب جميلة"بسنت أبو باشا" ان تستعد لإستلام الاوردر و يبدو عليها القلق، يجلس بهجت "يحيى الفخراني" مع جميلة و يطلب منها التحدث معه بكل حرية و يؤكد لها انه موجود بجانبها دائما، يذهب حنفي "محسن منصور" للكشك نعناعه "جومانا مراد" و يقدم الشبكة لفلة "هنادي مهنا"و يقابلوه بجفاء.
يطلب بهجت من المربية شوقية "حنان يوسف" ان تراقب تصرفات جميلة و تخبرة، تخبر سعاد عرفان "صلاح عبد الله" انها مطره ان تعود لبلدها كونها مطلقة و وحيدة، يطلب عرفان يد سعاد و يبدو عليها السعادة.
يحكي عمر "خالد شباط" لفريد "حازم إيهاب"عن مشكلته العاطفية و يطلب منه الاخير ان يركز في عملة و يجني أموال كثيرة تجعل حبيبته السابقة تندم، يطلب فريد من عمر إختراق نظام أحد البنوك.
يطلب عيطه من بهجت بعض الأموال لسداد قيمة إيصال الأمانة لحنفي، يعتذر منه بهجت و يخبرة ان يتدخل محامية بدون مقابل لحل المشكلة.
يتلقى عمر اتصال يخبرة ان جده تم نقلة للمستشفى، أثناء وجود عمر مع جده بالبيت يرى صورة بها رجل يشبة أحد أصدقائة و عندما يسئل جده لا يتذكرها، تطلب شوقية من عمر ان يبقا في المنزل و لا يتركهم و يؤكد لها انه سيعود قريباً .
يتعجب عرفان من غموض معاملة زوجته علية "سماء إبراهيم" له، تطلب نعناعة من فلة ان تنهي علاقتها بحنفي و تعود لتيتا "عنبة"، و تعدها فلة انها قادرة على استرداد إيصال الأمانة من حنفي.
تنزعج سعاد من سيرة علية و تثور على عرفان، يواجهه عرفان مشكلة بسبب عدم استخراجه تصاريح للمحل و وزارة الصحة.
يجلس عمر مع صديقة أسامة "أحمد أبو رية"و هو يبحث على الانترنت عن صاحب الصورة التي وجدها عند جده و يتفاجئ انه مطلوب لدى الشرطة في بريطانيا، يجلس فريد في سيارته و يتذكر والده المسجون و هو يبكي.
بعد البحث يكتشف عمر حقيقة فريد.
مواعيد عرض مسلسل عتبات البهجة
يعرض مسلسل عتبات البهجة حصريًا على قناة dmc وقناةdmc دراما ومنصة Watch it.
كما يُعرض مسلسل «عتبات البهجة» للفنان يحيى الفخراني ساعة الإفطار، من خلال قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث يأتي عبر DMC، و DMC DERMA، إضافة إلى منصة WATCH IT.
ويلتقى جمهور الدراما المصرية بالفنان يحيى الفخراني خلال شهر رمضان 2024 يوميا على الإفطار على قناة dmc، حيث تعرض حلقة جديدة من مسلسل عتبات البهجة الساعة 6:15 مساء.
يحيي الفخراني وخالد شباطقنوات عرض مسلسل عتبات البهجة
يعرض مسلسل عتبات البهجة في شهر رمضان عبر منصة WATCH IT الرقمية، وذلك بالتزامن مع عرضه للجمهور عبر قناة DMC العامة وقناة DMC DRAMA.
أبطال عتبات البهجة
يشار الي ان مسلسل "عتبات البهجة" مكون من 15 حلقة، وبطولة الفنان يحيى الفخراني، جومانا مراد، صلاح عبد الله، عنبة، خالد شباط، صفاء الطوخي، سما إبراهيم، هشام إسماعيل، وفاء صادق، حازم إيهاب، يوسف عثمان، ليلى عز العرب، علاء مرسي، معالجة درامية لـ مدحت العدل وإخراج مجدي أبو عميرة، إنتاج جمال العدل.
يحيي الفخراني عودة يحيي الفخراني للدراماويعود النجم يحيى الفخرانى إلى الدراما الرمضانية مرة أخرى بعد غياب العامين الماضيين، حيث قدم آخر أعماله مسلسل "نجيب زاهى زركش" الذى تم عرضه في شهر رمضان 2021 وشارك فى بطولته أنوشكا، وشيرين، ورنا رئيس، ونهى عابدين، وكريم عفيفى، وإسلام إبراهيم، ومحمد محمود، ومحمد يسرى، حنان سليمان، وتميم عبده، ومحمد الصاوى، وفتوح أحمد، مفيد عاشور، علاء زينهم، زينب العبد، وتأليف عبد الرحيم كمال وإخراج شادى الفخرانى.
يحيي الفخراني يتعاون مع مجدي أبو عميرة بعد 16 عامًا
ويشهد المسلسل عودة يحيى الفخرانى للتعاون مع المخرج مجدى أبو عميرة بعد 16 عاماً من آخر تعاون بينهما في مسلسل "يتربى في عزو".
حيث اجتمع الثنائى في مسلسلي "جحا المصرى" عام 2002، و"يتربى في عزو" عام 2007 وحقق العملان نجاحاً كبيراً على المستوى الجماهيرى، ليعود الثنائى للعمل سوياً مرة أخرى في مسلسل "عتبات البهجة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يحيى الفخراني عتبات البهجة الحلقة 12 مسلسلات رمضان بسنت ابو باشا مسلسل عتبات البهجة یحیى الفخرانی یحیی الفخرانی
إقرأ أيضاً:
تعلّم الرومانسيّة ودع عنك التاريخ
قبيل ظهر الجمعة وصلنا إلى قرية «كيبويني»، وهي على بُعد ستة كيلومترات من «المدينة الحجرية» التي سكَنّا فـيها. وكانت وجهتُنا «قصر السعادة» الذي بناه السلطان خليفة بن حارب بن ثويني عام 1915. وفور وصولنا استقبَلَنا الدليل القائم على القصر بامتعاض، لأنّ الوقت الآن غير مناسب للزيارة، فقد اقترب موعد صلاة الجمعة. قلتُ محاولًا التخفـيف من امتعاضه: «اذهب للصلاة، ودع تلك المرأة تشرح لنا». ردّ وقطراتُ ماء الوضوء تقطر منه: «هذه عملها محاسبة فقط».
دفعنا الرسوم المقررة بعد السؤال التقليدي الذي يتكرر فـي كلِّ مكان نذهب إليه: «هل أنتم ضيوف؟»، وتأتي الإجابة ذاتُها فـي كلِّ مرة: «نعم. نحن ضيوف». وأظن أنهم يكررون لنا السؤال دائمًا لأنهم لا يستطيعون أن يجزموا هل نحن من زنجبار أو من عُمان، خاصةً أننا نتحدّث لغتهم. أخذَنا الدليل إلى أقسام «قصر السعادة» المختلفة؛ والذي تبدو حالته جيدة بعد أعمال الصيانة التي أجريت له. أخبرنا أنّ الحكومة الزنجبارية استخدمت القصر فـي بعض المراسم الرئاسية، وجعلت منه مقرًّا لسكن رئيس الوزراء فـي سنة 1986 لفترةٍ وجيزة؛ ثم حُوِّلَ إلى متحفٍ وطني يستقبل الزوار ابتداءً من عام 2022م. أخبرَنا أيضًا أنّ القصر كان استراحة السلطان خليفة بن حارب فـي عطلات نهاية الأسبوع، بعيدًا عن ضوضاء المدينة. وما لم يخبرنا به أنه بعد أحداث عام 1964، استولى الانقلابيون على القصر واستخدموه مقرًّا لاجتماعاتهم الرسمية، وبعد سنواتٍ من الإهمال أقدمت حكومة زنجبار على ترميمه. تساءلتُ فـي قرارة نفسي: تُرى كيف هو شعور أحفاد السلطان خليفة بن حارب وهم يرون أموالهم وبيوتهم تُسرَق من أمام أعينهم وهم بلا حول ولا حيلة ولا قوة؟! ثُمَّ وسّعتُ التساؤل: بِمَ يُحِسّ يا تُرى أولئك الذين نُهبت أموالهم بغير حقّ من العُمانيين واليمنيين والهنود؟! مثل هذه المآسي تحدُث عادةً عندما تقلم أظافر العدالة التي أمر بها الله عز وجل فـي كتابه الكريم، إنها تخلِّف فـي الحلق طعمًا أمرَّ من العلقم، غير أنّ المظالم الفادحة ستظلّ كتابًا مفتوحًا يُقرأ على رؤوس الأشهاد فـي ذلك اليوم الذي لا ينفع فـيه مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. وفـي ظلِّ هذه المظالم هناك من أعيد لهم بعض ممتلكاتهم بعد جهد جهيد. وقد حكى لي أحد هؤلاء أنّ الانقلابيين استولوا على عقار يعود لجدته، واستحلّوه سنين طويلة بغير وجه حقّ، وعندما أعيد لهم بعد ذلك الجهد، استغرق الأمر سنوات أخرى لبيعه (مضطرين) لأنّ العقار أصبح من حقِّ عشرات الورثة. والعقار حاليًّا يرمم من قبل المشتري الهندي ليصير فندقًا. ونستطيع أن نقيس هذا الأمر على أناس آخرين تعرضوا للنهب، وحين عادت ممتلكاتهم المنهوبة لم يستطيعوا الاستفادة منها بسبب التقادم؛ وهناك كثيرون استسلموا للأمر الواقع، مؤثرين الراحة بدلًا من صداع الرأس والجري هنا وهناك، لا سيما وأنّ الدلائل والشواهد تشير إلى أنّه لا أمل فـي عودة حقهم المسلوب. وقد قادني التساؤلات إلى أن أسأل نفسي: لماذا لا يشتري أحفاد السلطان خليفة بن حارب هذا القصر، طالما أنّ كلَّ شيء قابلٌ للبيع الآن؟!
فـي استراحة السعادة، شاهدنا المقتنيات الشخصية للسلطان خليفة وكامل الأثاث من أسرّة وكراسٍ وطاولات، وسمح لنا القائم عليها أن نلتقط صورة تذكارية فـي الكرسي السلطاني (كرسي العرش) الذي كان يترأس فـيه السلطان الاجتماعات، وبه شعاره الخاص. وكعادته استغل سيف الموقف فصوّر لقطات فـيديو نشرها فـيما بعد فـي حسابه فـي «إنستجرام» وفـي «تيك توك»، وكان لسليمان -كعادته أيضًا- تعليقاته اللطيفة واللماحة؛ فعندما رأى كرسيًّا خاصًّا مصممًا لشخصين يجلسان عليه متقابلين، بعدما وصفه الدليل بأنه «كرسي المحبة»، صرخ سليمان: «يا زاهر تعلّم الرومانسية وخلي عنك التاريخ».
أخبرني الباحث ناصر الريامي أنّ الأثاث الموجود فـي الاستراحة حاليًّا ليس هو الأثاث الأصلي للقصر، إذ إنّ معظم الأثاث الحالي منقول من «بيت العجائب» و«بيت الساحل»، بعدما تقرر غلقهما وحجب جمهور العامة عنهما منذ ما يربو على الثلاث سنوات؛ مخافةَ الانهيار بالكامل، بعد أن انهار جزء من «بيت العجائب»، ليعقب ذلك نقل أغلب أثاثهما إلى متحف استراحة السعادة (قصر كيبويني). وعليه؛ فإنّ هذا الوضع قد يُحدِث لبسًا لزوار المتحف، فـيظنون خطأً أنّ الأثاث المعروض هو ذاته الذي تزينت به الاستراحة فـي فترة السلطان المؤسس لها، ومن جلس على عرش زنجبار من بعده. وأنا شخصيًّا وقعتُ فـي الفخ، فظننتُ أنّ هذا أثاثُ القصر؛ لأنّ المرشد لم يشر إلى الموضوع، لا من قريب ولا بعيد.
هناك مقطع مصوّر يعرض نزول السلطان عبدالله بن خليفة بن حارب السُلّم وخلفه أخوه السيد حارب بن عبدالله، بينما يصطف بجانب السلّم ثلة من الشرطة تحية للسلطان. هذا المقطع لم أكن أعلم أنه مأخوذٌ من هذا القصر إلا بعد أن قرأتُ سلسلة المقالات التي كتبها الباحث ناصر الريامي عن القصور السلطانية فـي زنجبار، وإلا لكنتُ أخبرت سيف أن يلتقط لنا صورًا فـي السلّم نفسه للذكرى.
تجولنا فـي الاستراحة التي تتكون من ثلاثة طوابق. الطابق الأرضي به عدد من الغرف، خُصصت لمن يرافق السلطان من أفراد الأسرة المالكة، كما يشغلها الضيوف أحيانًا، وتوجد بجوار السُلّم غرفة للحارس مزودة بجهاز اتصال هاتفـي من النوع الكلاسيكي العتيق؛ فإذا ما قرر السلطان زيارة الاستراحة يجري الاتصال بالحارس وتنقل إليه التعليمات بتجهيزها لاستقبال جلالته وضيوفه. ومتى ما وصل السلطان يرفرف علم الدولة الأحمر على منارتها مربعة الشكل. أما عن المساحة الإجمالية لقصر السعادة فـيُقدِّرها الباحث محمد بن حمد العريمي ما بين ألفـين إلى ثلاثة آلاف متر مربع. ويعلّق العريمي على طريقة بنائه فـي مقال له فـي صحيفة «أثير» الإلكترونية بالقول: إنه «وعلى الرغم من عدم وجود المساحات الكبيرة التي تميّز القصور عادةً بسبب كونه قصرًا خاصًّا لاستراحة السلطان وقضاء إجازاته، إلا أنّ مكوناته وطريقة بنائه تنم عن ذوقٍ عالٍ فـي التصميم، وتشير إلى التقدم الحضاري الذي وصلت إليه زنجبار فـي تلك الفترة، ومسايرةِ حكامها للتطور الحاصل فـي العمارة والبناء. وقد اختير المكان بعناية حيث إنه مبنيٌّ على حافة الجبل ويطل بشكلٍ كامل على البحر».
هذه الإطلالة على البحر هي ما يجعل قصر السعادة من أجمل الأماكن التي تهفو النفوس لزيارتها أكثر من مرة، خصوصًا مع هدوء المكان، والمساحة الخضراء التي تحيط به من كلِّ جانب.
على كل حال، تركنا القائم على المتحف أو القصر أو الاستراحة ليلتحق بما تبقى من خطبة صلاة الجمعة، وواصلنا مسيرنا إلى «بيت المرهوبي» لنشاهد معلمًا آخر من معالم التاريخ العُماني فـي الشرق الأفريقي.
زاهر المحروقي كاتب عُماني مهتم بالشأن العربي ومؤلف كتاب «الطريق إلى القدس»