ليلى عبداللطيف: «مصر ستشهد اكتشافات ثمينة خلال الفترة المقبلة هتغني أجيال»
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تنبأت خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف، للإعلامية بسمة وهبة بأنها ستزوج أبناءها وتعيش حتى ترى أحفادها، لترد عليها قائلة: «ربنا يديني العمر والصحة».
وأضافت في حوارها ببرنامج «العرافة» تقديم الإعلامية بسمة وهبة، المذاع على قناتي المحور والنهار: «بإذن الله، اللي عند الله مش عند أحد، في عام 1982 كنت بين الحياة والموت، لكن اللي عند الله مش عند أحد».
وتابعت: «بسمة وهبة تجاوزت الخمسين من عمرها وستعيش لمدة عشرين سنة»، لترد عليها الإعلامية: «بس صحتي وحياتي مبتقولش كده».
وقالت الإعلامية: «اللي عند الله مش عند أحد، هذا دليل وإلهام، هتعيشي وتزوجي أولادك وتشوفي أحفادك، ومفيش أي خطر على صحتك».
توقعاتها لمستقبل مصر الاقتصاديوحول الاستثمارات الناجحة في مصر، قالت: «مصر سيحدث فيها انفراجة في الاستثمار العقاري والذهب والفضة والحديد وأي شيء نشتريه الآن فإنه سيحقق الأرباح، وأرى أن مستثمرين عرب وأجانب يستثمرون في مصر بسبب رؤيتهم المستقبلية القوية وبعد سنتين ستزداد قوة الاستثمارات العقارية».
وتابعت: مصر ستشهد اكتشافات كثيرة وثمينة خلال الفترة المقبلة في الذهب والغاز والبترول، موضحةً: «هيكتشفوا أشياء في مصر تغني أجيالا كثيرة».
حقيقة علاقتها بالماسونية وأجهزة استخبارات عالميةواختتمت: لا يعقل أن أكون مع الماسونية، ولو كنت مع أجهزة استخبارات أجنبية لما أخبرت الناس بتوقعاتي حتى لا يعلموا ما تخطط له هذه الأجهزة، هل قالت لي الأجهزة المخابراتية إنها ستقتل فاجنر في الطائرة وحريق العرس في العراق كما حددت أماكن زلازل مثل المغرب وليبيا وسوريا وتركيا واليابان كما توقعت درجات هذه الزلازل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلي عبد اللطيف بسمة وهبة العرافة المحور
إقرأ أيضاً:
اكتشافات بحرية غير مؤكدة
بقلم : كمال فتاح حيدر ..
ظلت علاقة الإنسان بالبحار والمحيطات تتجدد منذ اليوم الذي انطلق فيه بسفينته نحو المجهول، وكانت رحلاته حافلة باكتشافات لعوالم مثيرة، وفيها من الألغاز والاسرار ما لا يتصوره العقل، وبسبب غرابتها وسحرها اخترت لكم بعض المرويات المبهمة التي لم تُثبت صحتها، لكنها كانت محط اهتمام الكثيرين. وسوف نستعرضها هنا حسب تسلسلها التاريخي إبتداءً من عام 1550. .
ففي ذلك العام أبحر البحار الهولندي (أوريس) مدفوعا بحب المغامرة. وفي إحدى الليالي الضبابية، زعم أنه رأى جزيرة غامضة غير مثبتة على الخرائط. رأى عندما اقترب منها مخلوقات غريبة أطفالاً في حجم الأقزام، يلعبون ويركضون بين الأشجار العملاقة. لم يكن هناك بالغون، فقط ضحكاتهم تتردد في الهواء. حاول النزول، ولكن هبت عاصفة قوية، أجبرته على العودة إلى سفينته. عندما روى قصته، لم يصدقه أحد، وظلت الجزيرة سرا لا يعرفه أحد. .
وفي عام 1766، زعم البحار (دورين) أنه اكتشف جزيرة غامضة وسط المحيط لم تظهر على أي خارطة. قال إنه رأى سكانا يشبهون القرود، كانوا يسيرون منتصبين ويتحدثون بلغة غريبة. حاول التواصل معهم، لكنهم اختفوا في الغابة الكثيفة. وعندما عاد إلى سفينته وأخبر الآخرين سخروا منه ولم يصدقه أحد. لاحقا بحثت بعثات أخرى عن الجزيرة، ولم يعثروا عليها. .
وفي عام 1775، ادعى البحار (درين) أنه اكتشف جزيرة غريبة وسط المحيط، لم تظهر على أي خارطة. وصفها بأنها أرض ضبابية تسكنها كائنات عملاقة بعيون متوهجة. عندما عاد ليحدد موقعها مجددا ، اختفت الجزيرة تماما، وظل ادعاؤه لغزا لم يُحلّ. .
وبعد عام واحد، أي في عام 1776، أبحر النرويجي (جوني أولسن) نحو القطب الشمالي، بحثا عن المجهول. قال انه: واجه عواصف جليدية وظواهر غريبة. آخر إشارته كانت تصف ضوءا أخضراً غامضاً قبل أن ينقطع الاتصال. لم يُعثر عليه أبداً، وبقي اختفاؤه سراً غامضاً. .
وفي عام 1884، ادعى البحار (جيمس) أنه اكتشف جزيرة نائية تسكنها طيور غريبة لم ير مثلها من قبل. زعم أنها كانت مليئة بأنواع غير معروفة بعضها لا يطير، وأخرى تصدر أصواتا غير مألوفة. عاد (جيمس) ليحكي عن الجزيرة، ولكن لم يتم العثور عليها لاحقا، مما جعل البعض يشكك في قصته، بينما اعتبرها آخرون اكتشافا ضائعا في تاريخ من الاستكشافات البحرية. .
وبعد عام واحد، أي في عام 1885، زعم البحار (كروس) أنه شاهد سفينة مهجورة تطفو في المحيط بلا طاقم. اقترب منها بحذر، فوجدها سليمة تماما، لكن دون أي أثر للحياة. لم تكن هناك علامات صراع أو غرق، وكأن الطاقم اختفى فجأة. بقيت الحادثة لغزا بحريا غامضا لم يُفسر. .
وفي العام التالي. أي في عام 1886، عاد البحار دورين (لاحظ تكرار الاسم على الرغم من تباعد السنوات) من رحلة بحرية مدعيا اكتشاف جزيرة مجهولة تسكنها كائنات غريبة بأجساد بشرية. وصفهم بأنهم يتحدثون بلغة غير مفهومة، ويعيشون في كهوف حجرية وسط غابات كثيفة. لم يصدقه أحد، وظل سر الجزيرة مجهولا، بينما اختفى (دورين) في رحلة لاحقة دون أثر. .
وبعدها بعام واحد. أي في عام 1887، أبحر البحار (جون ويثرباي) نحو القطب الجنوبي، حيث عثر على خرائط قديمة تشير إلى قارات مخفية وراء الجليد. وسط عواصف عنيفة، قاد طاقمه عبر ممرات سرية حتى وصلوا إلى أراض دافئة مليئة بالجبال والغابات الغامضة. وقد سجل (جون) تلك الاكتشاف في مذكراته. لكن رحلته انتهت فجأة باختفائه مع طاقمه. . عثروا بعد سنوات على سفينته وكانت مهجورة، وفيها مذكراته لكن الخرائط كانت مفقودة. .
هذا غيض من فيض، فالسجلات البحرية متخمة بهذا النوع من السرديات الغامضة التي لم تثبت صحتها، لكنها ظلت تشغل بال المستكشفين والباحثين حتى يومنا هذا. . .