مناقشة تداعيات أزمة أحمد رفعت بصالون الاتحاد المصري للثقافة الرياضية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
نظم الاتحاد المصري للثقافة الرياضية الصالون الثقافي الرمضاني والذي دار حول الطب الرياضي ومشاكل القلب داخل الملاعب، وتداعيات الأزمة الصحية للاعب أحمد رفعت، لاعب نادي فيوتشر.
وكان ضيف الصالون الثقافي الرمضاني الدكتور أحمد أشرف عيسي مدير وحدة القلب الرياضي بمستشفي وادي النيل استشاري القلب والقسطرة وطب القلب الرياضي باكاديمية جراحة القلب جامعة عين شمس .
وقال عيسي خلال الصالون الثقافي إن قلب الرياضي يختلف بشكل كبير عن قلب الشخص العادي حيث ان ضربات قلب الرياضي قليلة، وتجويف قلبه اكثر اتساعا ، وسمكه اقوي .
وأضاف عيسي أنه لابد من وجود فترة انتقالية للاعب الرياضي للعب أثناء الصيام لأنها تعتبر خطر علي صحة القلب، بسبب قلة كمية السكر والمياه في الجسم وزيادة لزوجته، لذلك يحدث ذبذبة بطينية في جسم الإنسان .
وأوضح عيسي أن الشخص الطبيعي الجرعة الرسمية له والصحيحة من ٣ ل ٥ ملي جرام لكل كيلو من وزنه ، بمعني متوسط ٤ فنجان قهوة للشخص، كما أن الكفايين مادة منبه وليست منشطه تشعر بالسعادة و تاثير القهوة لحظي لمدة ساعتين تلاته فقط .
وتابع عيسي ان هناك جهاز جديد متواجد بعدد من دوريات العالم يسمي جهاز ريد بأس يضع في اليد لقياس رسم قلب والسكر وجميع وظائف الجسم ، ويتم وضعه للاعب أثناء المباراة لينقل بيانات الي طبيب الفريق لمتابعة اللاعب لحظه بلحظة .
اما عن تداعيات الأزمة الصحية للاعب أحمد رفعت، لاعب نادي فيوتشر، أكد عيسي أن التحليل لم توضح الأسباب الحقيقية للازمة وأن اللاعب بعد شفائه هو من سيقوم باعلامنا عما حدث، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الإجراءات الطبية لم تكتمل بعد.
1000359554 1000359520 1000359556 1000359536 1000359557 1000359524 1000359538 1000359539 1000359572 1000359571 1000359574 1000359540المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قلب الریاضی
إقرأ أيضاً:
التنافس الدولي في البحر الأحمر.. تداعيات التحركات الإسرائيلية والفرنسية على الأمن المصري .. والسودان كساحة للتنافس الدولي
أصبح البحر الأحمر في السنوات الأخيرة ساحةً لتنافس دولي وإقليمي متصاعد، حيث تتسابق قوى عالمية وإقليمية ليكون لها موطئ قدم في هذه المنطقة الحيوية في الشرق الأوسط خصوصًا في ظل ما يحدث في المنطقة في الشهور الأخيرة. التحركات الإسرائيلية والفرنسية في المنطقة تُشكِّل تحدي مباشرة للأمن القومي المصري، خاصةً في ظل التوترات السياسية والتحولات المتسارعة في أفريقيا.
الأهداف الإسرائيلية في أفريقيا والبحر الأحمر
منذ اتفاقية السلام مع مصر عام 1979، ساد هدوء نسبي بين البلدين، تخللته اتفاقيات تعاون في مجالات متعددة. لكن إسرائيل بدأت مؤخراً بتكثيف جهودها لتعزيز نفوذها في أفريقيا، مستهدفةً دولًا مثل السودان والصومال وجيبوتي المطلة على البحر الأحمر.
في عام 2020، سعت إسرائيل لإقامة علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بهدف استخدام قواعد عسكرية لتعزيز سيطرتها على البحر الأحمر ومواجهة الحوثيين في اليمن، إضافةً إلى الضغط على مصر. ورغم رفض جيبوتي، استمرت إسرائيل في مساعيها، مستفيدةً من علاقاتها القوية مع فرنسا والإمارات العربية المتحدة، كما يؤكد عدد من الباحثين أن إسرائيل تولي أهميةً كبيرة لإقامة علاقات مع جيبوتي لتعزيز نفوذها في البحر الأحمر ومكافحة الحوثيين بشكل أكثر فعالية، بالإضافة إلى الضغط على مصر.
التعاون الفرنسي-الإسرائيلي وتأثيره الإقليمي
تمتلك فرنسا وجودًا عسكريًا كبيرًا في جيبوتي، حيث تستضيف أكبر قاعدة عسكرية فرنسية خارج أراضيها. تسعى فرنسا لتعزيز نفوذها في أفريقيا بعد تراجعها في مناطق نفوذ تقليدية في غرب القارة. وبحسب تقارير، تضغط فرنسا لتقريب وجهات النظر بين جيبوتي وإسرائيل، وتسمح للاستخبارات الإسرائيلية بالعمل من قواعدها.
ويشير مراقبون إلى أن السودان والقرن الأفريقي أصبحا نقاط التقاء للمصالح الفرنسية والإسرائيلية والإماراتية، خاصةً في ظل التحولات السياسية والعسكرية العالمية.
السودان كساحة للتنافس الدولي
يعيش السودان صراعًا داخليًا بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مما جعله ساحة لتدخلات خارجية. تدعم إسرائيل حميدتي لتحقيق مصالحها، بما في ذلك تقويض نفوذ الإسلاميين والضغط على مصر، وفقًا لخبراء عسكريين.
في المقابل، تسعى فرنسا لاستعادة نفوذها في أفريقيا بدعم بعض الشخصيات السياسية السودانية بهدف إقامة قاعدة عسكرية في السودان. ويرى مختصون في الشأن السوداني أن فقدان فرنسا نفوذها في دول أفريقية أخرى دفعها للبحث عن موطئ قدم جديد عبر السودان.
التحديات الأمنية لمصر
تشكل التحركات الإسرائيلية والفرنسية تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري. التواجد الإسرائيلي في مناطق مثل أرض الصومال وجيبوتي يهدد حرية الملاحة في قناة السويس، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد المصري.
بالإضافة إلى ذلك، قد تزيد التحالفات بين إسرائيل وفرنسا والإمارات من الضغوط على مصر في قضايا إقليمية مثل أمن نهر النيل والأمن في البحر الأحمر.
الاستراتيجيات المصرية المحتملة لمواجهة هذه التحديات
قد تحتاج مصر لتعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية ودعم الاستقرار في السودان والقرن الأفريقي. يمكن لمصر تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني مع دول المنطقة لمواجهة النفوذ الخارجي المتزايد.
كما قد تسعى لتعزيز وجودها العسكري في البحر الأحمر لحماية مصالحها وضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الحيوية.
التنافس الدولي المتصاعد في البحر الأحمر والقرن الأفريقي يفرض على مصر والدول العربية تحديات جديدة. تتطلب هذه الظروف تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحركات الخارجية التي تهدد استقرار المنطقة ومصالحها الحيوية.
محمد صادق .. الكاتب والباحث في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا