جريمة من زمن فات.. الخلاف على فتح باب ينهي حياة تاجر البويات وابن شقيقته
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
منذ صغره تعلم التجارة، وأصبح رجل أعمال شاطر، له اسمه في السوق قبل أن يتهور وتتحول حياته لجحيم وتنتهي على طبلية عشماوي.
وخلال حلقة جديدة من سلسلة حلقات "جريمة من زمن فات"، سنتحدث عن جريمة قتل، ارتكبها رجل أعمال ضد 2 من جيرانه بسبب تعديهما عليه، لتنتهي حياته على طبيلية عشماوي.
ننتقل إلى مطلع شهر أغسطس من عام 2010، عندم شهد شارع خطاب مشاجرة بين المتهم "ع.
شعر المتهم أن كرامته قد أهينت من جراء فعل صاحب محل البويات وزوج ابنته، ليقرر شراء سلاح والانتقام منهما، وخطط للجريمة بكل بهدوء وقام بشراء سلاح آلي، وأوهمهما أنه يريد مقابلتهما على أحد المقاهي لتصفية الخلافات بينهم.
لم يراجع المتهم قرار الانتقام فرأى أن تعدي المتهمين عليه بالأحذية أهانه أمام سكان المنطقة، وتوجه لمكان تواجد الضحيتين على مقهى في وقت السحور ليطلق عليهما وابل من الرصاص لتنتهي حياتهما في الحال.
تم القبض على المتهم وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، قضت محكمة الجنايات في 10 نوفمبر 2011 بالإعدام شنقا للمتهم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة من زمن فات الخلاف حوادث
إقرأ أيضاً:
إجماع الآراء.. مادة استخدمتها المحكمة لإحالة قاتل شقيقته بقنا للمفتي
سطرت محكمة جنايات نجع حمادي، كلمة النهاية في محاكمة المتهم بقتل شقيقته بمركز أبو تشت، بعد إحالة المتهم للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
واستخدمت المحكمة المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، وهي التي استخدمتها الجنايات لإحالة المتهم للمفتي.
ونصت المادة على: "تتبع أمام محاكم الجنايات جميع الأحكام المقررة فى الجنح والمخالفات، ما لم ينص القانون على خلاف ذلك".
وقالت المادة: "لا يجوز لمحكمة الجنايات أن تصدر حكمًا بالإعدام إلا بإجماع آراء أعضائها، ويجب عليها قبل أن تصدر هذا الحكم أن تأخذ رأى مفتى الجمهورية ويجب إرسال أوراق القضية إليه، فإذا لم يصل رأيه إلى المحكمة خلال العشرة الأيام التالية لإرسال الأوراق إليه، حكمت المحكمة فى الدعوى، وفى حالة خلو وظيفة المفتى أو غيابه أو قيام مانع لديه يندب وزير العدل بقرار منه من يقوم مقامه".
مشاركة