منذ صغره تعلم التجارة، وأصبح رجل أعمال شاطر، له اسمه في السوق قبل أن يتهور وتتحول حياته لجحيم وتنتهي على طبلية عشماوي.

وخلال حلقة جديدة من سلسلة حلقات "جريمة من زمن فات"، سنتحدث عن جريمة قتل، ارتكبها رجل أعمال ضد 2 من جيرانه بسبب تعديهما عليه، لتنتهي حياته على طبيلية عشماوي.

ننتقل إلى مطلع شهر أغسطس من عام 2010، عندم شهد شارع خطاب مشاجرة بين المتهم "ع.

ا" رجل أعمال "طرف أول" ، وصاحب محل بويات وزوج نجلته "طرف ثان"، ليقوم الطرف الثاني بإهانة رجل الاعمال والتعدي عليه ليقرر الانتقام منهما، وتبين ان سبب الشجار الطرف الثاني لرجل الاعمال من فتح باب لمنزله من ناحية الشارع الذي يوجد به منزلهما.

شعر المتهم أن كرامته قد أهينت من جراء فعل صاحب محل البويات وزوج ابنته، ليقرر شراء سلاح والانتقام منهما، وخطط للجريمة بكل بهدوء وقام بشراء سلاح آلي، وأوهمهما أنه يريد مقابلتهما على أحد المقاهي لتصفية الخلافات بينهم.

لم يراجع المتهم قرار الانتقام فرأى أن تعدي المتهمين عليه بالأحذية أهانه أمام سكان المنطقة، وتوجه لمكان تواجد الضحيتين على مقهى في وقت السحور ليطلق عليهما وابل من الرصاص لتنتهي حياتهما في الحال.

تم القبض على المتهم وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، قضت محكمة الجنايات في 10 نوفمبر 2011 بالإعدام شنقا للمتهم.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جريمة من زمن فات الخلاف حوادث

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث جرائم الاحتلال

انطلقت، اليوم الخميس 4 يوليو 2024، أعمال مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة اليمن، بناء على طلب دولة فلسطين لبحث سياسة مواجهة جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى التوسع الاستعماري.

وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع الذي حضره الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة سعيد أبو علي، وعدد من الأمناء المساعدين بالأمانة العامة، مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، والمستشار أول رزق الزعانين، والمستشار جمانة الغول، والملحقان ماهر مسعود، وعلا الجعب.

ويعقد الاجتماع في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وإقرار حكومة الاحتلال مؤخرا سلسلة من الاجراءات التي تهدف إلى منع تجسيد استقلال دولة فلسطين على الأرض والإمعان في خطط ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة، وقرصنه أموال الحكومة الفلسطينية.

وطالب العكلوك بتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة لعدم التزامها بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتهديدها للأمن والسلم الدوليين، وعدم وفائها بالتزاماتها التي كانت شرطا لقبول عضويتها في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن القانون الدولي أثبت أنه غير قادر وحده على وقف أكبر جريمة يمكن ارتكابها وهي جريمة الإبادة الجماعية، خاصة عندما ترتكبها إسرائيل التي تتمتع بالحصانة، وعدم محاسبتها على جرائمها أو ممارسة آليات الضغط والتنفيذ الفعالة عليها.

ودعا إلى تشكيل وفود عربية إغاثية تقود تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لكامل قطاع غزة بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الدولية، برا وبحرا وجوا، تنفيذا للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية يوم 26/1/2024، وتنفيذاً لقرار كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي تبنته القمة العربية الإسلامية التي عُقدت في الرياض بتاريخ 11/11/2023.

وأكد أن جامعة الدول العربية تعكس توافق 22 دولة عربية على دعم القضية الفلسطينية بمواقف سياسية ثابتة داعمة للقضية سواء في قرارات الجامعة أو في المحافل الدولية خاصة قرارات القمة العربية تجاه القضية التي نجدها مصاغة بلغة سياسية وقانونية رصينة بل قوية وتحتوي على إجراءات يمكن بالفعل تنفيذها على المستويات السياسية والقانونية والاقتصادية، لكن قرارات الجامعة تبقى التزاما ينتظر المزيد من الفعالية والتنفيذ.

ولفت العكلوك إلى أنه وخلال الأشهر الثمانية الماضية من جريمة الإبادة الجماعية، عقدت الجامعة قمتين و4 مجالس لوزراء الخارجية، و6 مجالس على مستوى المندوبين، وكُلفت لجنة مؤقتة من المندوبين الدائمين، في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، بصياغة إجراءات عملية يمكن القيام بها لإجبار إسرائيل على وقف جريمة الإبادة الجماعية.

وأكد ضرورة تقديم إحالات وشكاوى عربية إلى المحكمة الجنائية الدولية بالجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وتوجيه منظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات الحقوقية العربية لمباشرة رفع قضايا ضد المسؤولين الإسرائيليين في المحاكم الوطنية والدولية.

وقال مندوب فلسطين، إن إسرائيل قتلت 16 ألف طفل وأصابت 34 ألف طفل، وما زال 3600 طفل تحت الأنقاض، وفقد 1500 طفل أطرافهم وعيونهم، ويتّمت إسرائيل 17 ألف طفل، مشيرا إلى أن عدد أطفال فلسطين الذين قتلوا على مدار الأشهر التسعة الماضية يفوق عدد من قُتل من الأطفال في كل صراعات العالم على مدار السنوات الأربع الماضية.

ولفت إلى أن إسرائيل جوعت 34 طفلا حتى الموت، ومن تبقى من أطفال غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وكثير منهم معرضون للموت جوعا أو عطشا أو مرضا، بسبب جريمة التجويع والحصار التي تستخدمها إسرائيل كأداة من أدوات جريمة الإبادة الجماعية، وكل أطفال غزة خارج عملية التعليم، وكل مواليد غزة لم يتلقوا التطعيمات الواجبة.

وأوضح أن إسرائيل قتلت 10600 امرأة، وتركت 60 ألف حامل عرضة للموت قبل أو أثناء أو بعد الولادة، ودمرت كل طرق الإنجاب الصحية والآمنة، وبذلك منعت إسرائيل عمليات الإنجاب الآمنة، كأداة من أدوات الجريمة.

المصدر : وكالة سوا - وفا

مقالات مشابهة

  • مناظرة النيابة لجثة عامل قتله زوح شقيقته بالبساتين: جروح طعنية بالصدر
  • القبض على تاجر مخدرات وحبوب هلوسة في أمساعد
  • أم ألمانية تنهي حياة طفلتها لسبب أغرب من الخيال.. «خايفة تأثر على شغلها»
  • مزارع ينهي حياة زوجته بسوهاج لهذا السبب
  • ضبط 7 تشكيلات عصابية ارتكبوا 22 جريمة
  • القبض على 407 تاجر مخدرات في حملات مكبرة بالمحافظات
  • خطأ طبي ينهي حياة منتسب بالحشد الشعبي
  • جريمة من زمن فات.. قصة بائع فاكهة قتل صديقه بسبب خلافات
  • القبض على تاجر مخدرات مهم في ديالى بحوزته كمية كبيرة من الكرستال
  • انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث جرائم الاحتلال