أكد زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذين اجتمعوا في بروكسل لحضور المجلس الأوروبي، في وثيقتهم الختامية أنهم لن يعترفوا أبدا بنتائج ما يسمى "الانتخابات" التي أجراها الروس في الأراضي المحتلة مؤقتا في أوكرانيا. 

وسوف توحيد الجهود مع الشركاء الدوليين لمحاسبة روسيا وقيادتها السياسية على الجرائم المرتكبة في أوكرانيا.

وأوضح القادة في بيانهم "يدين المجلس الأوروبي بشدة انتهاكات روسيا المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي الأوكرانية المحتلة، بما في ذلك ترحيل الأطفال"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.

وأضاف "لن نعترف أبدًا بما يسمى “الانتخابات” غير القانونية التي نظمتها روسيا في الأراضي الأوكرانية المحتلة مؤقتًا في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول ودونيتسك ولوهانسك وزابوريزهيا وخيرسون، ولا بنتائجها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی الأراضی

إقرأ أيضاً:

قمة أوروبية تبحث تجميد أصول روسية وضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي

اجتمع حوالي 60 زعيما أوروبيا في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الاثنين لصياغة "إعلان مشترك" يطالب بحجز الأصول الروسية لدعم أوكرانيا، وتسريع انضمام الأخيرة إلى الاتحاد الأوروبي.

وفي اتصال عبر الفيديو، افتتح رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو "قمّة الديمقراطية والحريات" المنظمة في المدينة الجامعية في باريس.

ويأتي الاجتماع تلبية لمبادرة غابرييل أتال ورئيسة مجموعة "رينيو" (التجديد) في البرلمان الأوروبي فاليري إييه لمواجهة "الجرافة الرجعية" للرئيس الأميركي دونالد ترامب وحليفه الوثيق الملياردير إيلون ماسك.

وفي مؤتمر صحفي قبل الافتتاح الرسمي، قال غابرييل أتال إن "هذا الاجتماع خطوة عملاقة نحو تحالف فعلي لديمقراطيات ليبرالية، وخصوصا لأحزاب يدافعون عن مبادئها".

وأضاف "أمام الجرارة الرجعية التي تهدد مبادئنا اليوم، لا بد من إنجاز مهمة صعبة غير مسبوقة حتى بالنسبة إلى ديمقراطيات ليبرالية مع الإمساك بزمام قدراتنا ورسم مصيرنا الخاص من دون الاتكال على أحد".

واعتمد المشاركون في الاجتماع الذين أتوا لتمثيل 21 دولة "إعلانا مشتركا" أكدوا فيه على دعم أوكرانيا.

وأشاد غابرييل أتال الأمين العام لحزب "رونيسانس" (النهضة) الذي أسسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "بالتوافق الجماعي على 3 مسائل، وهي تعزيز القدرات الوطنية في مجال الدفاع، ومسألة الأصول الروسية، ومسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".

إعلان

وفي مجال الدفاع، تم الاتفاق على "زيادة كبيرة في استثمارنا لبلوغ 3% من إجمالي الناتج المحلي"، بحسب رئيس الوزراء الفرنسي السابق.

وتطرق أيضا الإعلان المشترك إلى "مناقشة فكرة توسيع قوة الردع النووي الفرنسية إلى بلدان أوروبية أخرى".

وبشأن الأصول الروسية، تم الاتفاق على ضرورة إيجاد سبل قانونية لاستخدام هذه الأصول الروسية في دعم أوكرانيا".

وبينما تعارض الحكومة الفرنسية فكرة استخدام الأصول الروسية المقدرة بحوالي 235 مليار يورو وتفضل الاكتفاء باستعمال الفوائد التي تدرّها لدعم كييف، فإن "المعادلة تغيّرت"، على حدّ قول أتال الذي لفت قبل انعقاد القمّة إلى أن كثيرا من المستثمرين أدرجوا هذا الاحتمال في حساباتهم، مؤكدا أن "الاستقرار المالي للاتحاد الأوروبي سيتعرض لتهديد أكبر إذا ما انتصرت روسيا على أوكرانيا".

وشدّد على أنه "قبل أن نجعل الفرنسيين وقبل أن نجعل الأوروبيين يدفعون لأسلحتنا ولدعم أوكرانيا، يمكننا أن نجعل الروس يدفعون".

وتطرق غابرييل أتال إلى "التوافق على تسريع مسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".

وبحسب فاليري إييه، فمن المرتقب عقد قمة مقبلة في العاصمة البلجيكية بروكسل في 26 يونيو/حزيران بحضور رؤساء الدول "ستوسّع إلى أصدقائنا النروجيين، وفي بريطانيا وكندا وكل هؤلاء الذين يريدون أن يواصلوا إلى جانبنا الدفاع عن نموذجنا الديمقراطي وتعزيز الديمقراطية الليبرالية".

مقالات مشابهة

  • قمة أوروبية تبحث تجميد أصول روسية وضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • فيينا تكشف النقاب عن حملة تضليل تقودها روسيا حول الحرب الأوكرانية
  • إطلاق نار في شمال الأراضي المحتلة.. مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة
  • شاهد | العدو الإسرائيلي يواصل ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • السفارة الأمريكية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تصدر تحذيرا لرعاياها
  • زيلينسكي: روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بـ 150 مسيرة
  • حزب الله ينفي أي علاقة له بإطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة
  • روسيا تعبر عن طموحاتها من محادثات السعودية بشأن أوكرانيا
  • حزب الله ينفي أي علاقة له باطلاق الصواريخ على الأراضي المحتلة
  • كيم يجدد دعم كوريا الشمالية لحرب روسيا في أوكرانيا