حياة كريمة تنقذ «محمد وياسين»... قصة مأساوية عاشها الطفلان بعد وفاة الأب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قصة مأساوية عاشها أبطال الحلقة 12 من برنامج حياة كريمة، الطفلان محمد وياسين، اللذان وجدا نفسيهما يواجهان حياة صعب وتحديات كبيرة في سن صغير، فقد رحل الأب وبعدها بـ 6 أشهر فقط أصيبت الأم بالسرطان، لتعيش سنوات طويلة تعاني من المرض، وفي رقبتها طفلين تريد أن تربيهم، فماذا فعلت معهم؟.
بسمة إبراهيم، والدة أبطال حياة كريمة «محمد وياسين»، تروي لـ«الوطن»، أنها بعد وفاة زوجها بـ 6 أشهر عام 2016 أصيبت بسرطان الثدي، ودخلت الأسرة في نفق مظلم، وباتت الأم في حالة من الحيرة تفكر، وفي الوقت نفسه انتقل السرطان من الثدي للكبد حتى وصل إلى المخ.
حالة الأم الصحية تزداد سوءًا يومًا تلو الآخر، ورغم صغر عمر الطفلين، لكنهما قررا تعلم مهنة جديدة للإنفاق على البيت، وبدأت الأم في تحويل جزء من البيت لورشة فنية، لتعليم أطفالها صناعة التحف، ليجوبا بعدها شوارع القاهرة على الأقدام من أجل بيعها.
ظروف الأسرة الصعبةبعد أذان العصر بدقائق قليلة يصطحب الشقيقين بعضهما، من منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، ولا يعودان إلا بعد منتصف الليل، ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها الأسرة، إلا أن الطفلين يقومان بمساعدة المحتاجين.
الأم تتحدث باللغة الإنجليزيةقصة أخرى وراء الأم بسمة إبراهيم، التي تخرجت من كلية التجارة جامعة عين شمس، وتتقن اللغة الإنجليزية، وهو ما أهلها للعمل بالبنك المصري الأمريكي، لكن الإصابة بالسرطان وتركيب دعامة في القلب، جعل الأم تترك عملها وتعيش لتربي أبنائها فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة أطفال حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
«التنمية المحلية»: تطوير التخطيط العمراني لقرى الريف ضمن «حياة كريمة»
واصلت وزارة التنمية المحلية، تنفيذ النسخة الرابعة من البرنامج التدريبي لتأهيل الكوادر الإفريقية حول دور الإدارات المحلية في إدارة الأزمات والمخاطر، وذلك في إطار جهود الوزارة لدعم التنمية المحلية في إفريقيا وتعزيز تبادل الخبرات بين الدول، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية، والانفتاح على القارة في مختلف المجالات.
فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية للكوادر الإفريقيةوتواصلت فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية للكوادر الإفريقية، التي تنظمها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وعدد من الجهات الوطنية والدولية، ويشارك فيها 26 متدربًا من 22 دولة إفريقية، بحلقتين نقاشتين تحت عنوان «تحقيق التوازن بين المركزية واللا مركزية وتمكين الإدارات المحلية»، ألقاهما الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
وناقش الهلباوي أدوار المحليات في دفع عجلة التنمية، التي تشمل تقديم الخدمات العامة، وتيسير الإجراءات، والاستجابة لمتطلبات السكان المحليين، إضافة إلى تحسين جودة الخدمات الحكومية وتعزيز رضا المواطنين عن الأداء الحكومي، مما يساهم في تحقيق تنمية محلية شاملة، مشيرًا إلى أن هناك توجيهات استراتيجية لتعزيز دور الإدارة المحلية في تحقيق التنمية المتوازنة وفق رؤية مصر 2030، من بينها تعزيز التنمية المكانية، وتقليل الفجوات الجغرافية، وجذب الاستثمارات للمناطق الأكثر احتياجًا، وتحفيز القطاع الخاص لتوفير فرص عمل في الريف، وتطوير التخطيط العمراني ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بما يضمن التوازن بين تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق رؤية الدولة التنموية.
الإصلاحات الهيكلية لتطوير منظومة الإدارة المحلية حتى 2030وكشف الإصلاحات الهيكلية لتطوير منظومة الإدارة المحلية حتى 2030، وتركز على ثلاثة محاور، هي:
- سياسات عمل وأدوات تمكينية للإدارة المحلية، وتشمل دعم التنمية الاقتصادية المحلية وتحقيق العدالة، والتكامل بين الريف والحضر.
- نظم عمل الإدارة المحلية وتتضمن منظومة مطورة للتخطيط المحلي، وتطوير مجالات عمل الإدارة المحلية ومنظومة تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
- مجالات عمل الإدارة المحلية، وتشمل رؤية استراتيجية متوسطة الأجل، والتكامل في عملية التخطيط بين برامج التنمية المحلية وخطط الوزارات القطاعية لدعم وتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز الميزة التنافسية .
ولفت إلى دور المحليات في إدارة الأزمات والكوارث، لضمان استجابة فعالة وسريعة، مما يتطلب تعزيز قدراتها وضمان وجود تنسيق فعال مع الجهات المركزية، وتنفيذ الخطط على المستوى الميداني، موضحًا أن الأزمات تحتاج إلى قرارات محلية سريعة، فضلا عن امتلاك معرفة دقيقة بالموارد والاحتياجات الخاصة بكل منطقة، مما يجعلها أكثر قدرة على إدارة الأزمة بفعالية.