رئيس مجلس رجال الأعمال اللبنانيين - الكويتيين: الحرب على لبنان ستؤدي إلى كارثة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أبدى رئيس مجلس رجال الأعمال اللبنانيين - الكويتيين أسعد صقال "تخوفه من خسارة الموسم السياحي في الصيف المقبل، الأمر الذي ينذر بدخول الاقتصاد اللبناني مرحلة ركود جديدة".
وفي بيان له، اليوم الجمعة، قال صقال: "من الواضح جداً أن السياحة في لبنان كانت الرافعة الأساسية للاقتصاد اللبناني والنشاط الاقتصادي، الذي تم تسجيله خلال عام 2023 حتى 7 تشرين الأول".
وتابع: "إن الأرقام المسجلة خلال هذه الفترة شكلت الركيزة الأساسية لكل التطورات الإيجابية التي شهدناها في كل مختلف المؤشرات الاقتصادية والمالية في عام 2023، والتي امتدت حتى هذه اللحظة".
وأردف: "نحن اليوم على أبواب فصل الربيع. وكما هو معلوم، فإن نيسان وأيار يشكلان الفترة التي يتم التحضير فيها لفصل الصيف من قبل السياح العرب والأجانب، وحتى من قبل المغتربين اللبنانيين. وهنا، الخوف الكبير من تطورات سلبية في ملف الحرب على غزة والحرب الدائرة في الجنوب التي من شأنها الانعكاس سلبا على عمليات الحجوزات إلى لبنان".
ولفت إلى أن "الحرب في غزة في حال طالت، واستمرت الحرب في جنوب لبنان، كما هو حاصل حاليا، فلن تكون نتائج الصيف كما في عام 2023"، وقال: "إن التوقعات تشير إلى أن حركة السياحة ستكون أقل بكثير مما تحقق في عام 2023 أي بين 30 و40 في المئة مما كانت عليه في الـ2023".
أضاف: "هذا يعني أنه إذا حققنا مداخيل في موسم الصيف 2023 من خلال السياحة بين 3 و4 مليار دولار، فإن أقصى ما يمكن تحقيقه صيف 2024 هو حوالى مليار ونصف مليار دولار، مما يعني أن الخسائر ستكون هائلة".
وأوضح أن "الخسائر لن تبقى محصورة في القطاع السياحي، الذي يشغل كل القطاعات في لبنان من زراعة ونقل وصناعة وخدمات على اختلافها وغير ذلك"، وقال: "لذلك، ستطال الخسائر كل القطاعات، مما يعني أن هناك خوفا متجددا، في حال استمرار هذه الحرب من دخول لبنان مرحلة ركود جديدة".
أضاف: "أما إذا حصلت حرب شاملة بين إسرائيل ولبنان، فهناك كارثة اقتصادية واجتماعية وإنسانية ستحصل، والجميع يعرف ويحذر من هذا الموضوع".
وإذ طالب بـ"تفادي هذه الكارثة"، قال: "من الضروري جدا العمل بأقصى الإمكانات من أجل تحييد لبنان عن الحرب".
ودعا إلى "انتخاب رئيس جمهورية الآن وتطبيق الورقة الكويتية"، معتبرا أن "ذلك يشكل الركيزة الأساسية لخلاص لبنان واللبنانيين"، وقال: "بذلك، نقبل على فصل صيف أفضل بكثير من عام 2023، إذ سيزور لبنان عدد كبير من الأشقاء الكويتيين والسعوديين والإمارتيين وكل الخليجيين الذي يعتبرون من أهم الدعائم الأساسية للسياحة اللبنانية.. عندها، اتوقع أن تتخطى المداخيل السياحية الـ6 مليارات دولار في صيف 2024".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عام 2023
إقرأ أيضاً:
متعامل النقال جازي يسجل ارتفاعا ب10 بالمائة في رقم الأعمال خلال 2024
حقق المتعامل الهاتف النقال “جازي” خلال سنة 2024.رقم أعمال بأكثر من 112 مليار دج، بزيادة قدرها 10 بالمائة مقارنة بسنة 2023.
ووفقا للمصدر نفسه، بلغ رقم أعمال “جازي” خلال السنة الفارطة112.17 مليار دج، أي بزيادة قدرها 10 بالمائة على اساس سنوي. وهذا “نتيجة للحركية التجارية التي تعرفها المؤسسة”.
وفي الثلاثي الرابع لوحده. نما رقم أعمال الشركة ب8.2 بالمائة مقارنة بذات الفترة من سنة 2023.
واستعرض المتعامل في حصيلته جملة من المؤشرات التي تترجم الحركية التي ميزت نشاطه السنة الماضية. ومن بينها عدد المشتركين الذي بلغ إلى غاية 31 ديسمبر الماضي 17 مليون مشترك. بنمو قدره6.8 بالمائة.
يضاف إلى ذلك ارتفاع استخدام الانترنت ب7 بالمائة. وهو ما يعكس “اقبال الزبائن على العروض الرقمية التي يقدمها المتعامل بفضل شبكة معززة وتحسن الربط بالشبكة”.
وبلغت الأرباح قبل حساب الفوائد والضرائب وخدمة الديون، بنهاية السنة الماضية،51.37 مليار دج. بزيادة قدرها 12.7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة 2023.
وخلال الثلاثي الرابع لوحده بلغت الارباح 81ر12 مليار دج.بزيادة قدرها 6ر15 بالمائة مقارنة بذات الفترة من 2023.
كما واصل هامش الأرباح قبل حساب الفوائد والضرائب وخدمة الديون تحسنه, حيث بلغ 1ر44 بالمائة خلال الثلاثي الرابع من السنة الفارطة. (+8ر2 نقطة) و8ر45 بالمائة على أساس سنوي (+3ر1 نقطة).
أما بخصوص الاستثمارات, فقد بلغت 25.6 مليار دج خلال السنة بأكملها و7.2 مليار دج في الثلاثي الرابع لوحده (+32 بالمائة على أساس سنوي).
و”قد مكنت هذه الاستراتيجية الاستثمارية للمتعامل العمومي من توسيع التغطية بشبكة الجيل الرابع (+6ر4 نقطة) وتحسين جودة الخدمات, وبالتالي تعزيز التزام جازي بتقديم تجربة مثالية للزبون”, حسب الشروح التي قدمها المتعامل في حصيلته.