إسماعيل جارسيا: جولر لفت الأنظار بقدراته الفنية مع ريال مدريد
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تحدث إسماعيل جارسيا مساعد مدرب فريق غلطة سراي التركي، خلال تصريحات صحفية، عن أردا جولر، أن ريال مدريد يتعامل مع اللاعبين الشباب بشكل جيد.
وأوضح في تصريحات صحفية أن : “ ريال مدريد يعرف كيفية التعامل مع الشباب بشكل جيد للغاية وأنه لا يضع عليهم ضغوطًا غير ضرورية تتجاوز ما لديهم، إن الوصول إلى ريال مدريد أمر كبير جدًا بحيث يجب أن تتوفر لديهم جميع الظروف وأكثر ويمكن للكثيرين أن يفشلوا، التحلي بالصبر ومنح أردا غولير الوقت اللازم لمواصلة النضج هي طريقة ذكية جدًا للقيام بذلك”.
وتابع:" أردا جولر لاعب ريال مدريد، وقع لأكبر نادٍ في العالم، فيما بدأ صغيرًا جدًا وفي فريق كبير ، وقد أدى أداءً جيدًا للغاية وأسلوب لعبه بالإضافة إلى إظهار جودته، جذاب للغاية، إنه يلفت انتباهك بسرعة كبيرة، علاوة على ذلك، وقع لأكبر ناد في العالم”.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن نادي ميلان الإيطالي يقترب من الاتفاق مع ريال مدريد، على عقد صفقة جديدة، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
صحيفة "كالشيو ميركاتو" الإيطالية، أكدت بأنه على غرار ما حدث مع دياز، يريد ميلان استعارة أردا جولر، لاعب ريال مدريد، لتخفيف التوتر الذي يشعر به اللاعب، والاستفادة منه لما يمتلكه من إمكانيات.
جولر الذي فضل ريال مدريد على برشلونة في الصيف الماضي، وانضم للنادي الملكي، عانى من الإصابات ولم يتمكن من المشاركة بشكل مستمر، مما يجعل خروجه في الصيف محتملا.
ريال مدريد يدرس إعارة اللاعب التركي في الموسم المقبل، والمفاوضات جارية بين الفريقين، ولا يمانع النادي الملكي رحيل جولر إلى ميلان، لتكرار ما حدث مع دياز، خاصة وأنه ليس جاهزًا لتلبية متطلبات كونه لاعبًا في ريال مدريد خلال هذه المرحلة من حياته المهنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أردا غولر ريال مدريد أردا غولر لاعب ريال مدريد ميلان الإيطالي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة صلاح يتساوى مع هنري ويتخطى مبابي ويقترب من مولر أنشيلوتي ينفي اعتزامه الرحيل عن تدريب ريال مدريديفرض كل من الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينسيوس جونيور، نفسه «واجهة» مشرفة لريال مدريد بفضل أدائهما العالي، ولكن يبقى السؤال: من منهما يستحق أن يكون القائد والزعيم؟
سؤال تردد في أروقة «الميرينجي» وبين جماهير «سانتياجو برنابيو»، ولكن من دون أن ينتج عنه «ضوضاء أوجلبة»، ومفاده، من منهما المدعو لتولي مقاليد قيادة هجوم الريال.
حاول موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن يجيب عن هذا السؤال قائلاً: إذا كان أداء كل من النجمين يتحدث عنهما، فإن التعايش بينهما داخل الملعب يفتح الباب أمام مناقشة أوسع لتحديد من منهما الذي يستحق أن يكون القائد الحقيقي.
وأضاف الموقع: استطاع مبابي بهدفيه في مرمى لاس بالماس الأحد الماضي، أن يعزز وضعه بقوة زعيماً، في غياب فينسيوس للإيقاف، ويؤكد بأدائه الرائع أنه «الرقم واحد» في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وكما تقول «الحكمة»: «من يذهب للصيد يخسر مكانه»، في إشارة إلى أن غياب فينسيوس ترك الساحة لمبابي يصول ويجول، ويؤكد أنه «الواجهة الجديدة» لريال مدريد.
غير أن عودة فينسيوس غداً الأربعاء أمام رد بول سالزبورج النمساوي في الجولة السابعة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يتيح الفرصة للجماهير لكي تستمتع بأداء «ثنائي حاسم» إلى أبعد مدى، ولكنها لا تستطيع أن تحدد من هو «الزعيم».
وأشارالموقع إلى أنه رغم هذه التساؤلات، لا يوجد أي نوع من التوتر بين هذين النجمين، بل إن هناك وفاقاً بينهما على أرض الملعب، وهو ما شاهده الجميع في أكثر من مباراة للريال، حيث بدا التفاهم بينهما واضحاً، ما يوحي بنوع من «التكامل الطبيعي» بينهما.
وتابع: قد توحي أرقام اللاعبين حتى منتصف الموسم، بأن هناك شكلاً من أشكال التنافس بينهما، حيث سجل مبابي 18 هدفاً، بينما سجل فينسيوس 12 هدفاً، إلا أن ذلك كان في مصلحة الفريق حيث سجلا معاً 30 هدفاً ليؤكدا بذلك أنهما صانعا الفاعلية الهجومية للريال، غير أن هذه الأرقام - والكلام للموقع- لا تكفي للإجابة عن سؤال أشمل: في اللحظات الحرجة، من يكون الزعيم الحقيقي؟
وحتى الآن تبدو الأمور تحت سيطرة أنشيلوتي، ولكن كلما مرت الأسابيع، ربما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولكن مهما حدث، فإن الريال يستفيد حتى الآن من هذه الثنائي الخطير، مثلما كان الحال أيام «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة.