تفاصيل ختام"أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين" في الأسقفية بالجيزة.. شاهد
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بدأت منذ قليل، فعاليات ختام “اسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين”، والذي يقام بالكنيسة الأسقفية بالجيزة وسط حضور كبير من مختلف الطوائف.
استهل الفعاليات بإقامة صلاة.
ويتخلل اللقاء توزيع التعريفات بين الفقرات، الشرق الأوسط ومصر واللجنة والاتحاد، ثم تأتي فقرة ترانيم وتسبحة لفريق الكورال المسكوني.
ويقوم الشباب باعتبار يوم مخصص للشباب، بقراءة كتابية والصلاة لاجر الآخر"متى٥"، وقراءة محبة الاخر"يوحنا٤"، ثم الصلاة وفقرة الترانيم والتسبحة مرة أخرى.
ثم تأتي قراءة ٤ حول من هو قريبي "لو١٠".
ويلقي العظة الروحية الانبا توماس عدلي اسقف ايبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، ثم يردد فيما بعد مجموعة من الشباب قانون الإيمان النيقاوي وفقرات الصلاة والتراتيم مرة أخرى.
وفي الختام يتم عرض فيلم تسجيلي عبر تقنية الفيديو وكلمة شكر من أعضاء لجنة اسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين والصلاة الختامية و تقديم خدمة اغابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين الكنيسة الأسقفية
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بـ "أحد السامرية" في الصوم الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ"أحد السامرية"، الأحد الخامس من الصوم الكبير، الذي يحمل معاني روحية عميقة تعبر عن محبة الله غير المشروطة وسعيه الدائم لخلاص الإنسان.
وتستند قراءات هذا اليوم إلى قصة لقاء المسيح بالمرأة السامرية عند بئر يعقوب، كما ورد في إنجيل يوحنا (4: 1-42)، وهو اللقاء الذي غير حياتها تمامًا، وجعلها تتحول من امرأة مرفوضة إلى مبشرة بالمسيح بين أهل قريتها.
يعتبر"أحد السامرية" محطة مهمة في مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، حيث تضع الكنيسة أمام المؤمنين نموذجًا عمليًا للتوبة الحقيقية والتغيير الجذري في حياة الإنسان، فكما قدم المسيح للمرأة السامرية "الماء الحي"الذي يروي العطش الروحي، تدعو الكنيسة في هذا اليوم المؤمنين إلى البحث عن الشبع الروحي بدلًا من الشبع الأرضي، وإلى تجديد العهد مع الله من خلال الصوم والصلاة والتوبة الصادقة.
تشمل قراءات القداس في هذا اليوم نصوصًا كتابية تعبر عن جوهر الرسالة الروحية التي يريد المسيح أن يوجهها للبشرية، ففي إنجيل القداس، نرى كيف كسر المسيح الحواجز الاجتماعية والدينية حين تحدث مع المرأة السامرية، رغم أن اليهود في ذلك الزمان لم يكونوا يتعاملون مع السامريين.
يأتي "أحد السامرية" ضمن سلسلة قراءات الصوم التي تسلط الضوء على لقاءات المسيح التحويلية مع النفوس التائبة، مثل:
أحد الابن الضال الذي يُبرز رحمة الله وقبوله للتائبين.
أحد المخلع الذي يظهر قدرة المسيح على الشفاء الروحي والجسدي.
أحد المولود أعمى الذي يرمز إلى الاستنارة الروحية بعد العمى الداخلي.