في الخفاء | رئيس فرنسا يحاول إقناع مبابي بهذا القرار
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلف الكواليس لحسم مصير كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، بشأن قرار شائك.
وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن ماكرون أبدى استعداده الجاد للتدخل من أجل مشاركة مبابي في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام الصيف المقبل في باريس.
وأشارت إلى أن مشاركة كيليان في أولمبياد باريس باتت قضية دولة، ويحاول ماكرون إقناع الأطراف المعنية بمشاركة اللاعب في الأولمبياد.
ونوهت أيضا أن النجم الباريسي صاحب الـ25 عاما يقال أنه سيكون حاملا لعلم فرنسا في حفل افتتاح أولمبياد باريس.
وما يعقد مشاركة مبابي، أن الأولمبياد خارج الأجندة الدولية للفيفا بخلاف إعلان ريال مدريد رفض مشاركة لاعبيه في هذه المسابقة.
ويبقى مبابي قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى النادي المدريدي في الصيف المقبل بصفقة انتقال حر بعدما رفض تجديد تعاقده مع باريس.
من جانبه، أبدى تييري هنري مدرب منتخب فرنسا، رغبته في الاستعانة بالثلاثي "مبابي وجريزمان وجيرو" في قائمة الديوك بأولمبياد باريس.
وأوقعت القرعة المنتخب الفرنسي في المجموعة الأولى التي تضم "أمريكا ونيوزيلندا والصاعد من الملحق الآسيوي الأفريقي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بسبب جرائم حرب في غزة..مقاضاة جندي إسرائيلي فرنسي في باريس
رفعت منظمات حقوقية دعوى جديدة في باريس، بتهم التعذيب وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتواطؤ، ضد جندي فرنسي إسرائيلي يفترض أنه صور شريط فيديو لرجال في أوضاع مهينة، يبدو أنهم كانوا سجناء فلسطينيون.
وسبق للنيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا أن حفظت شكوى أولى في هذا الصدد في سبتمبر (أيلول). وأفاد مصدر قضائي أن النيابة اعتبرت أن "العناصر المقدّمة لدعم الشكوى لم تكن كافية لتثبت تواطؤاً مفترضاً".
جاء في بيان صادر الثلاثاء عن الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومنظمات فلسطينية وفرنسية، هي مؤسسة "الحقّ" ومركز "الميزان" والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان "منظماتنا تشكّل طرفاً مدنياً لمواجهة تقاعس النيابة العامة".
وتتمحور الشكوى على شريط فيديو تداوله في 19 مارس (آذار) الناشط يونس تيواري الذي يعرّف عن نفسه على أنه صحافي فلسطيني يظهر، حسب قوله، مشهداً مصوّراً في غزة.
ويظهر في الفيديو رجل معصوب العينين ولفّ حول عنقه، يرتدي رداء أبيض يبيّن أعلى جسده، ينزله من سيّارة جنود ببزّات عسكرية زيتية، وفيه يقول متحدث بالفرنسية وسط سيل من الشتائم: "هل رأيت هؤلاء اللعينين يا صديقي؟ ... لقد تبوّل على نفسه. سأريك ظهره، وستضحك، لقد عذّبوه ليتكلّم".
ويظهر أيضا في التسجيل الذي لا تتخطّى مدّته الدقيقة عدّة رجال معصوبي الأعين بالرداء عينه مكدّسين في ما يشبه شاحنة نقل صغيرة، كانوا حسب المنظمات صاحبة الشكوى، سجناء حرب.
ويسمع الشخص عينه في الفيديو وهو يقول "كنتم مسرورين في 7 أكتوبر أيها الحقراء"، في إشارة إلى تاريخ هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
-تحقيق الجنائية الدولية
وبسب العناصر التي جمعها أصحاب الدعوى اعترف الجندي بأنه صوّر هذا الفيديو. ومن خلال مشاهدة هذه الأفعال وتصويرها، بات الجندي الفرنسي الإسرائيلي متواطئاً بالحدّ الأدنى في أعمال تعذيب وجرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية وإبادة جماعية، حسب المشتكين.
وقال شعوان جبارين المدير العام لمؤسسة "الحقّ" في البيان إ ن"من الملحّ أن تفتح فرنسا تحقيقاً وتلاحق وتعاقب مواطنيها المنخرطين في جرائم دولية، بما في ذلك الإبادة الجماعية في غزة".
وتستند الجمعيات إلى تقارير أجهزة منظمة الأمم المتحدة توثّق سوء المعاملة الأقرب إلى التعذيب، من عنف جسدي (كالضرب والإيهام بالغرق والصعق الكهربائي والحرق بالسجائر) وجنسي ونفسي.
وقال محامو الادعاء "نظراً لهول الجرائم المرتكبة، لم يعد التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية كافياً. وعلى كل دولة أن تمارس ولايتها القضائية وفتح تحقيقات".
وفي 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات لتوقيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وقائد الجناح المسلّح في حماس محمد الضيف، على خلفية جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية.