5 متسابقين يلفتون الأنظار بالتلاوة العطرة في ختام دبي الدولية للقرآن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
دبي: سومية سعد
تصوير: هيثم الخاتم
اختتمت فعاليات مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، بتنافس 5 متسابقين في اليوم العاشر والختامي، في أجواء إيمانية تحفها النسمات العطرة لتلاوات المتسابقين والتي ظلت تصدح بآيات الذكر الحكيم في قاعة مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي.
وحضر اليوم الختامي، أعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وعدد من المسؤولين، ورعاة اليوم العاشر كل من دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ومطعم جازيبو وأوقاف دبي وشؤون القصر، وأعضاء من السلك القنصلي، وأولياء أمور المتسابقين، وجمهور حضور الفعاليات والمؤازرين لمتسابقي بلادهم.
وتقدم أمام لجنة تحكيم المسابقة الدولية كل من: ياسين بن نصر بن الغلام من تونس، ويحفظ برواية قالون عن عاصم، ومحمد طه بوطويرفة من المغرب ويحفظ برواية ورش عن نافع، وتقدم للاختبار أمام اللجنة في الحفظ برواية حفص عن عاصم كل من: محمد عدنان عبدالله محمد العمري من البحرين، وسلطان إبراهيم أحمد الحوسني من الإمارات، وهاكيزيمانا غيسغوا رمضان من رواندا.
وأعلن الدكتور سعيد عبدالله حارب، نائب رئيس اللجنة المنظمة اختيار الجائزة، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم للفوز بجائزة الشخصية الإسلامية للدورة السابعة والعشرين.
وقال محمد علي مطوع أمين عام أوقاف دبي وإدارة أموال القصر: نحن نفخر بأننا من أوائل رعاة مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم ونتشرف دائماً بحضور الفعاليات القرآنية للجائزة المحلية والدولية والتي حققت نجاحها بالجهود الكبيرة للجنة المنظمة برئاسة المستشار إبراهيم محمد بوملحه لتصبح الأولى بين مثيلاتها، ومثمناً رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي ومؤسس الجائزة، وداعياً الله تعالى أن يلبسه تاج الوقار بما يدعم به خدمة كتاب الله وحفظته.
كما قال معز جرادي القنصل العام للجمهورية التونسية في دبي: «نتشرف بوجودنا في هذه الفعاليات القرآنية لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم لمساندة متسابقنا وتحرص بلادنا على المشاركة السنوية في هذه المسابقة المباركة منذ بدايتها وترشح لها أفضل المتسابقين».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة دبي الدولية للقرآن دبی الدولیة للقرآن
إقرأ أيضاً:
اعتماد فلسطين كدولة مراقبة في منظمة العمل الدولية
اعتمد مجلس إدارة منظمة العمل الدولية قرارا بانتقال فلسطين في المنظمة من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقبة.
وجاء ذلك في ختام اجتماع مجلس إدارة المنظمة حول فلسطين - مجموعة العمال، بمشاركة رئيس الاتحاد العربي للنقابات الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إلى جانب ممثلي الاتحادات العربية والدولية المنضوية في إطار المنظمة الأممية.
وتضمن النص الصادر عن الاجتماع قرار مجلس إدارة المنظمة رقم 352 قبول فلسطين.
وقال سعد إنه سيتم اعتماد القرار بشكل نهائي في مؤتمر العمل الدولي خلال شهر يونيو 2025، مشيرا إلى أن القرار يمنح فلسطين المشاركة الكاملة في هياكل منظمة العمل الدولية كافة ويعطيها الفرصة للانتقال إلى العضوية المشاركة.
وأضاف أنه لأول مرة ستشارك فلسطين في العام 2025 بوفد رسمي ثلاثي يشار له بالمشاركة (حكومة - عمال - أرباب عمل).
وبين أن الغالبية في قاعة الاجتماعات لمنظمة العمل الدولية رحبت بالقرار بالتصفيق الحار، باستثناء إسرائيل، دولة الاحتلال، التي عارضته.
ورحب الاتحاد الدولي لنقابات العمال بقرار مجلس إدارة منظمة العمل الدولية بتحويل وضع فلسطين من "حركة تحرر" إلى "دولة مراقبة غير عضو" لها حقوق الدولة استنادا لقرار الأمم المتحدة بقبول فلسطين دولة مراقبة.
وصرح الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال لوك تريانغل إن "هذا الاعتراف من قبل منظمة العمل الدولية هو علامة على الأمل والتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يواجه تحديات هائلة لحقوقه الإنسانية وحقوق العمل"، مضيفا أن "الاعتراف بدولة فلسطين ضروري للسلام المستدام".
ومنظمة العمل الدولية هي وكالة تابعة للأمم المتحدة تتمثل مهمتها في تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية من خلال وضع معايير العمل الدولية.