«استشاري الشارقة» يبحث خطط التعامل مع الأمطار بكلباء
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
اجتمعت لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والبلديات وشؤون الأمن والمرافق العامة بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة مع المجلس البلدي لمدينة كلباء، وبحثت كافة جهود بلدية كلباء وشركائها في التعامل مع الحالات الجوية السائدة التي تعرضت لها الدولة مؤخراً، وآلية التعامل التي تميزت بالحرفية والسرعة في إطار خطط العمل المشتركة.
واطلعت اللجنة على درجات الاستعداد التي تبذلها بلدية كلباء تحت إشراف المجلس البلدي والجهات ذات الصلة في وضع الخطط الاستباقية للتعامل مع موسم الأمطار ومتابعة الأرصاد الجوية وإعداد الكوادر المؤهلة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال زيارة اللجنة إلى مقر مجلس وبلدي كلباء، ضمن أعمال اللجنة لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر.
حضر من اللجنة كل من: المهندسة جميلة الفندي الشامسي رئيسة اللجنة، وأحمد راشد الشامسي مقرر اللجنة، والأعضاء سالم محمد الراشدي، وفاطمة محمد خصوني الكتبي، وأحمد عبيد العواسيه الزعابي، كما حضر من الأمانة العامة للمجلس، سيف بن سويف الكتبي أمين السر وإسلام الشيوي خبير إعلامي.
ومن المجلس البلدي لمدينة كلباء، الدكتور عبيد سيف الزعابي رئيس المجلس، وسالم محمد الكندي نائب رئيس المجلس، والأعضاء هاشم محمد البيرق، وسيف خميس المزروعي، والدكتور عبيد صقر المراشدة، وحسين محمد بن حسين، وصالح محمد الغمري، وزايد عبدالله الكلباني، بحضور المهندس عبدالرحمن عبدالله النقبي، مدير بلدية كلباء، وأمين سر المجلس خالد محمد سرور الزعابي.
وجرى خلال الاجتماع، بحث كافة الجهود المبذولة من حملات وقائية لتنظيف فتحات شبكات تصريف مياه الأمطار، وإجراء الأعمال الوقائية من عزل وسواتر رملية، إضافة لانتشار فرق العمل في جميع المشاريع قبل ساعات من هبوب الرياح، بناءً على تنبؤات الأرصاد الجوية.
وخلال الاجتماع استعرض المهندس عبدالرحمن عبدالله النقبي، التقرير الذي أعدته البلدية بشأن المنخفض الجوي الأخير في مدينة كلباء والاستعدادات التي رافقته وتوزيع فرق العمل وتحديد الأولويات وما تم توفيره من دعم المعدات والآليات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة كلباء
إقرأ أيضاً:
مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.