دبي: محمد ياسين

حذّرت وزارة تنمية المجتمع من جمع التبرعات أو التبرع عبر منصات التواصل الاجتماعي أو المواقع الإلكترونية لأشخاص أو مؤسسات غير مرخصة، مؤكدة أن مرتكبي تلك الأفعال يتعرضون للمساءلة القانونية وفقاً لقانون رقم (3) لسنة 2021، وحددت الوزارة 34 مؤسسة مخولة بجمع التبرعات وتوزيعها.

وأكدت الوزارة أن القانون واضح في تحديد التبرعات التي يمكن تقديمها دون مخالفة، سواء بالملابس أو الأموال للجمعيات الخيرية المرخص لها، حيث وضع القانون إطاراً لوسائل جمع التبرعات العينية والنقدية.

وأكد القانون حظر التبرعات من الأفراد الطبيعيين، وكذلك حظر تعهيد المطاعم والمطابخ لتوزيع الطعام، باستثناء استقبال التبرعات لإعداد الوجبات فقط، مع التنسيق المطلوب مع الجمعيات الخيرية في هذا السياق.

كما أوضحت الوزارة أن التبرعات عبر الوسائل الرقمية تتطلب اتباع إجراءات محددة وشفافية كاملة، بهدف ضمان سلامة العملية ومصداقيتها، مشددة على ضرورة التوعية بأهمية التبرع بشكل قانوني ومن خلال القنوات المعتمدة، لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.

ودعت الوزارة جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الجهات الرسمية والجمعيات الخيرية المعتمدة فيما يتعلق بعمليات التبرع والمساهمة في الأعمال الخيرية، وذلك من خلال الاستفادة من القوانين واللوائح المعمول بها والتعاون الإيجابي لتعزيز العمل الخيري ودعم الفئات المحتاجة في المجتمع.

وحثت المواطنين على توخي الحذر والتحقق من مصداقية المنصات والحسابات الرسمية قبل التبرع، لتفادي الوقوع في فخ الاحتيال.

وبينت الوزارة أن القانون يعاقب المخالف بالحبس والغرامة التي لا تقل عن 200,000 درهم، ولا تزيد على 500,000 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين لكل من جمع أو تلقى تبرعات من خارج الدولة، بالمخالفة للضوابط والإجراءات المعمول بها، والاتجار بأموال التبرعات، أو الدخول بها في مضاربات مالية، أو الإتيان بأي فعل من شأنه الإضرار بالنظام العام أو الأمن الوطني، أو الآداب العامة أثناء جمع أو قبول أو تقديم التبرعات، وتضاعف العقوبة في حالة التكرار.

ويعاقب بالغرامة لا تقل عن 150 ألف درهم ولا تزيد على 300 ألف درهم من استخدم أموال التبرعات في غير الأغراض التي قبلت أو جمعت من أجلها، إضافة إلى الغرامة التي لا تزيد على 100,000 درهم لأي جهة تطلق على نفسها اسم جمعية أو هيئة أو مؤسسة «خيرية أو إنسانية»، أو التعامل تحت هذا المسمى بأي شكل من الأشكال من دون الحصول على شهادة تصنيف من السلطة المختصة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة تنمية المجتمع

إقرأ أيضاً:

وزارة التخطيط تبحث تعزيز التعاون مع جامعة عدن وصندوق تنمية المهارات

شمسان بوست / عدن:

ناقش نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة عدن ، مع رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور، سبل التعاون من أجل تحسين مستوى التعليم والبحث الأكاديمي لكليات جامعة عدن.


وتطرق اللقاء، الى عدد من المواضيع المتعلقة بإمكانية الاستفادة من المنح التمويلية المقدمة من برامج التعاون الدولي للمنظمات الدولية لتمويل تنفيذ مشروع المستشفى الجامعي في العاصمة المؤقتة عدن.



واكد الدكتور نزار باصهيب، اهتمام ومتابعة الوزارة من ايجاد وتوفير تمويل مناسب لمشروع المستشفى الجامعي لما هذا المشروع من أهمية بالغة في الارتقاء بالقطاع الصحي والاكاديمي بشكل عام..مشيراً الى ان الوزارة ستقدم اوجه الدعم اللازم لتنفيذ  مشاريع وبرامج التطوير لمختلف الجوانب الاكاديمية والتعليمية لجامعة عدن وغيرها من الجامعات.

كما ناقش نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، مع رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية المهارات عصام قاسم، تعزيز جهود الشراكة والتنسيق لدعم برامج التنمية والتدريب والتأهيل للشباب بما يتوافق ومتطلبات المرحلة المقبلة.



وفي لقاء منفصل، استعرض الدكتور نزار باصهيب، اليوم، مع فريق منظمة روية أمل خطة وانشطة المنظمة للعام الجاري وتدخلاتها بمشروع تقديم الدعم النفسي لعدد عشر مدارس في محافظتي عدن ولحج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم .    

مقالات مشابهة

  • 10.1 مليون درهم لمحدودي الدخل من «الشارقة الخيرية»
  • الإمارات..هيئة الأوراق المالية تحذر المستثمرين
  • وزير الرياضة يتابع مجموعة ملفات عمل تنمية الشباب
  • «تنمية المجتمع» تقدم ورشاً توعوية بمعرض إكسبو أصحاب الهمم
  • وزارة التخطيط تبحث تعزيز التعاون مع جامعة عدن وصندوق تنمية المهارات
  • وزارة تنمية المجتمع تشارك في فعاليات الدورة السادسة من معرض إكسبو أصحاب الهمم 2024 بمبادرات تُبرز جهود تمكينهم ودمجهم في المجتمع
  • دائرة تنمية المجتمع تطلق «قيم الروح الرياضية» في أبوظبي
  • جراح منسية.. الصحة النفسية ليست أولوية للمؤسسات التي تُشغّل الصحفيين في غزة
  • مسؤولية يوعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني
  • “مسؤولية” في “قضاء أبوظبي” يوعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني