سالم أبو عاصي يكشف سر الحالة الحوارية الكبيرة في القرآن الكريم.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إننا نجد في القرآن الكريم مساحة واسعة جدًا من الحوار، والله عز وجل حاور إبليس، وحاور الملائكة، ونجد في القرآن حوارًا بين الإنسان والإنسان، موضحًا أن الله أراد أن يضرب نموذجًا للحوار.
. وشيوخنا قديما قالوا عنها «هامشية»
أضاف أبو عاصي خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على "إكسترا نيوز"، أن القرآن أرسى قاعدة للحوار وهي أن تدخل إلى القضية وأنت خالي الذهن من أي فكر مسبق، وأن تتقبل أن فكرك ربما يكون خطأ، وأن الحوار يكون بغض النظر عن الاتفاق في المعتقد أو الفكر، وهذا واضح في الآية التي يتحدث فيها الله مع النبي صلى الله عليه وسلم، أن يقول للمشركين "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" فلو نظرنا للمعتقد النبي على الحق والمشركون على باطل، لكن الرسول لم يقل لهم من أول الأمر أنا على الهدى وأنتم في ضلال مبين".
واستطرد: "إذا كان الحوار في القرآن الكريم بدأ القضية بـ "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين"، وفي آية أخرى قال تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"، والحكمة هي وضع الشيء في موضعه"، مشيرًا إلى أن بعض المفسرين فسر الحكمة بالسنة، وهذا التفسير خطأ.
وأشار إلى أن ربنا يقول "لقد آتينا لقمان الحكمة"، ما يؤكد أن الحكمة هي وضع الشيء في موضعه، وليس السنة، أما الموعظة الحسنة، هي الكلام اللين الذي يحول العدو إلى صديق، وليس بالغلظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی القرآن الکریم أبو عاصی
إقرأ أيضاً:
جوائز مالية وهدايا تشجيعية.. تكريم 500من حفظة القرآن الكريم بقرية الجيزة في البحيرة
وسط أجواء مفعمة بالروحانية والسكينة، في مشهد يجسد عظمة القرآن الكريم وأهله، شهدت قرية الجيزة بكفر الدوار في البحيرة، احتفالية مميزة لتكريم حفظة القرآن الكريم.
شهدت الاحتفالية تكريم 500 من حفظة القرآن الكريم، تم تقسيمهم إلى عشرة مستويات، بدءًا من حفظ جزء عم، وصولًا إلى حفظ القرآن الكريم كاملًا بالتجويد.وقد شهدت الاختبارات هذا العام مشاركة 1280 طالبًا وطالبة، تم اختيارهم من قبل لجان اختبارات من خارج المنطقة، لضمان الشفافية والنزاهة.
حضر الاحتفالية لفيف من العلماء والمشايخ، تقدمهم الدكتور عبد الله طايل نائبًا عن مدير إدارة أوقاف كفرالدوار ثان، الشيخ عبد الله الدومي، رئيس لجنة الفتوي بالبحيرة الأزهرية، والشيخ محمد السيد خطاب، والشيخ رمضان عباده بكر، والشيخ محمود أبو الحديد، والشيخ طه المغرب، ولفيف والذين أشادو بجهود القائمين على تنفيذ المسابقة، التي تُعد نموذجًا مشرفًا يعكس أهمية القيم الدينية في تعزيز قيمة التعاون بين التكريم الروحي والمادي، لتغرس بذور الإلهام والفرحة في قلوب الأجيال القادمة.
بأسلوبه المميز الذي أضفى طابعًا خاصًا على الفعاليات قدم الشيخ محمد بركات ابو غازي، عضو لجنة الوعظ بالأزهر الشريف، فقرات الحفل والتي بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت عذب للشيخ محمد السيد خطاب، ثم كلمة الأوقاف قدمها ادكتور عبد الله طايل توالت بعدها فقرات الحفل، حيث قدمت المنشدتين: أبرار وأروى الساعى، وكل من المنشدين أحمد وعادل عبد الله طايل أداءً مميزًا لأناشيد دينية ومدائح نبوية، أثرت الحضور وأدخلت السرور إلى قلوبهم، في أجواء مليئة بالسكينة.
لم يقتصر التكريم على الجوائز المادية التي تجاوزت 150 ألف جنيه، بل شمل أيضًا توزيع 17 جهازًا منزليًا، من خلاطات وأطقم منزليه، في لفتة كريمة لإدخال البهجة والسرور على قلوب الحافظين وأسرهم.
هذا وشهدت الاحتفالية حضور مكثف من اهالى القرية، لفيف من القيادات الطبيعية بالقرية من بينهم: إسماعيل العسكري، والمهندس إبراهيم عبد الحسيب عبد المنعم ابوغازي، سمير العسكري.
وخلال فعاليات الحفل، أكد الحضور في كلماتهم مدى التقدير والاعتزاز بحفظة القرآن الكريم، وتركيز الحضور على أهمية التعاون لدعم ونشر القيم الإيجابية.
في ختام الاحتفالية أكد الحضور إشادتهم باللجنة المنظمة، التي ضمت كل من: سامي أبو غازي، السيد عبد الحسيب، فرحان قطب العسكري، وائل سليمان أبوغازي، حماصة قطب العسكري، والمهندس إبراهيم بوادي، لما بذلوه مز جهودًا مضنية لضمان سير الاحتفالية على أكمل وجه.