نائبة الرئيس الأمريكي: لا مخرج امنا للمدنيين من رفح
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس، اليوم الجمعة، إنه لا يوجد سبيل أمام المدنيين للهروب من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال قوات إلى هناك، بينما تضغط واشنطن لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية. وقالت هاريس للصحفيين لدى مغادرتها في رحلة إلى بورتوريكو وفلوريدا: "لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الناس ليكونوا آمنين"، بحسب "رويترز".
وقال نتنياهو، في وقت سابق الجمعة، إن إسرائيل ما زالت مصممة على إرسال قوات إلى رفح جنوبي غزة، وأكد أنها "ستفعل ذلك دون دعم أمريكي إذا لزم الأمر".
وأضاف نتنياهو أنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه لا توجد طريقة لهزيمة حركة حماس دون دخول رفح، بحسب وكالة "رويترز".
وتابع: "قلت له إنني آمل أن نفعل ذلك بدعم من الولايات المتحدة، لكن إذا اضطررنا، سنفعل ذلك بمفردنا".
ومنذ أسابيع، تتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات الاجتياح المحتمل لرفح، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح في المدينة، دفعهم الجيش الإسرائيلي إليها بزعم أنها آمنة، ثم شن عليها لاحقاً غارات أسفرت عن قتلى وجرحى.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رويترز تنشر مسودة عن الخطة المصرية بشأن غزة
سرايا - رويترز: مسودة خطة غزة لا تتضمن تفاصيل عن دور حكومي مركزي للسلطة الفلسطينية في القطاع
رويترز عن مسودة خطة غزة: لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض
رويترز: مسودة خطة غزة تقدم تصورا لقوة استقرار دولية تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور توفير الأمن في القطاع
رويترز عن مسؤول فلسطيني: اتفقنا مع مصر على أن لجنة مكونة من خبراء فلسطينيين ستساعد في إدارة القطاع لمدة 6 أشهر وستعمل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية
رويترز: مسودة خطة غزة لم تتناول مسألة الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا رفضت حماس نزع السلاح أو التنحي عن العمل السياسي
نشرت وكالة رويترز، الاثنين مسودة الخطة المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة، حيث تقدم الخطة تصورا لقوة استقرار دولية تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور توفير الأمن في القطاع
ووفقا لرويترز، أن الخطة لا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبموجب الخطة المصرية، ستحل "بعثة مساعدة على الحكم" محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.
وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي داخل القطاع.
ولم تحدد الخطة من سيدير "بعثة الحكم"، وتنص على أنها ستستعين بخبرة الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة القطاع على التعافي في أسرع وقت ممكن.
وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأميركي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا.
ويقدم الاقتراح تصورا لقوة استقرار دولية تتشكل في المقام الأول من دول عربية تتسلم دور توفير الأمن، مع تأسيس قوة شرطة محلية جديدة في نهاية المطاف.
ولا تتناول المسودة مسألة الإجراءات التي يمكن اتخاذها إذا رفضت حماس نزع السلاح أو التنحي عن العمل السياسي.
ووفقا للخطة، تتولى لجنة توجيهية مهام "ترتيب وتوجيه والإشراف على" كل من الهيئات الأمنية والإدارية.
ولم تشر المسودة إلى انتخابات مستقبلية في غزة.
وأشارت مسودة الخطة إلى أن اللجنة ستضم دولا عربية رئيسية وأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودولا أعضاء فيه وآخرين.
ولا تتضمن الخطة تفاصيل عن دور حكومي مركزي للسلطة الوطنية الفلسطينية.
مسؤول فلسطيني، قال إنّ غزة، مثل الضفة الغربية، تقع تحت سلطة السلطة الفلسطينية ويجب أن يديرها فلسطينيون.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، "نحن اتفقنا مع المصريين على أن لجنة مكونة من خبراء فلسطينيين ستساعد في إدارة غزة لمدة 6 شهور وستعمل بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية واللجنة لا تتبع لأي جهة غير فلسطينية".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-03-2025 08:02 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية