حريات الصحفيين ترحب بالإفراج عن الشيخ وبهاء.. وتجدد مطالب الإفراج عن الزملاء المحبوسين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
رحّبت لجنة الحريات فى نقابة الصحفيين بقرارات إخلاء سبيل الزميلين ربيع الشيخ، وبهاء الدين إبراهيم صحفيى الجزيرة.
وتوجّهت اللجنة بالشكر لكل مَن بذل، ويبذل جهودًا فى هذا الإطار، الذى نأمل أن يتسع ليشمل كل محبوسى وسجناء الرأى، وفى مقدمتهم الصحفيون المحبوسون، مع التأكيد على مطلبنا بسرعة تعديل قانون الحبس الاحتياطى بما يضمن إغلاق هذا الملف بالكامل، ومنع ضم محبوسين جدد.
وجددت اللجنة مطالبها ومطالب نقابة الصحفيين المتكررة بالإفراج عن جميع الزملاء الصحفيين المحبوسين -نقابيين وغير نقابيين- والعفو عمن صدرت أحكام بحقهم فى إطار القانون والدستور، وهى المطالب، التى رفعت أكثر من مرة عبر طلبات متكررة للجهات المختلفة كل حسب سلطته واختصاصه، من بينهم النائب العام، ولجنة العفو الرئاسى، ومجلس أمناء الحوار الوطنى.
وكان نقيب الصحفيين خالد البلشي، قد أرسل خطابات إلى النائب العام، ولجنة العفو الرئاسى يوم 12 مارس الجارى تطالب بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين احتياطيًّا، ومراجعة أوضاع الصادر بحقهم أحكام لشمولهم ضمن قرارات العفو الرئاسى القادمة.
وشملت مخاطبات النقيب، التى جاءت بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم قائمة تفصيلية بأسماء وقضايا الصحفيين النقابيين، وغير النقابيين المحبوسين احتياطيًّا على ذمة القضايا، ضمت 7 صحفيين نقابيين، و12 زميلًا غير نقابى، وزميلين صادر بحقهم أحكام قضائية لضمهم إلى قوائم العفو القادمة.
وقال البيان: “إن لجنة الحريات وهى تدافع عن حرية الصحافة، وعن كرامة الصحفيين تعلن تضامنها الكامل مع كل الزملاء الصحفيين المحبوسين، وتؤكد من جديد تقديم كل الدعم لهم بالسبل القانونية والنقابية، وترفض كل صور انتهاك كرامة الصحفيين، والتمسك الكامل بالحق فى العمل بحرية، وفى ظل مناخ أفضل يضمن أن تقوم الصحافة برسالتها على الوجه الأكمل دون منع أو حصار أو تقييد”.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» في غزة
أكدت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.
وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في تقرير صدر خاص بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، إن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 400 يوم، لتشكل هذه المرحلة من التوحش امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال الذي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى وكثافة الجرائم الراهنة.
وشكلت قضية الأسرى في سجون معسكرات الاحتلال، ومنهم النساء، والأطفال، أحد أهداف حرب الإبادة من خلال ممارسته جرائم منظمة وممنهجة أبرزها جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، إلى جانب تصاعد الاعتداءات الجنسية بمستوياتها المختلفة والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.
وعلى صعيد قضية الأطفال الأسرى التي شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال بحقهم سواء في الضفة التي سجل فيها ما لا يقل 770 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن 270 طفلاً يقبعون بشكل أساس في سجني «عوفر، ومجدو» إلى جانب المعسكرات التابعة للجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها الاحتلال بعد الحرب مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
وعلى مدار أكثر من 400 يوم على حرب الإبادة، تمكنت الطواقم القانونية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجني «عوفر، ومجدو»، رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة، واستنادا للمتابعة التي جرت على مدار تلك الفترة.
اقرأ أيضاًفى جلسة مجلس الأمن.. مصر تدعو الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى المفاوضات
فلسطين تنضم إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر
فريق ترامب الرئاسي.. يعادي فلسطين وعناصره من أهل الثقة والمتشددين