الإفتاء تحذر من هذا الفعل على الإفطار في رمضان.. مخالف لهدي النبي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يحرص المسلمون في كل مكان على إتمام صيامهم في رمضان على أكمل وجه، كونه من الأمور التي أوجبها الله عز وجل في كتابه العزيز، وركن من أركان الإسلام الخمسة، التي يحرص كل المسلمين عليها.
وهناك بعض العادات التي يقوم بها عدد من الناس وهو لا يعرف أنه بذلك يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الأفعال الإفطار على التدخين في رمضان، ويرصد الوطن في السطور التالية رأي الشرع في ذلك.
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه فيما يخص الإفطار على التدخين في رمضان، فهو من المظاهر السلبية المنتشرة بين الناس، فبمجرد سماع أذان المغرب يفطر أو يكسر صيامه على السجائر، وهذا فعل مضر جدا، كما أن له أضرارا جسيمة كما قال المختصون، وهو مخالف لهدي النبي صلي الله عليه وسلم.
آداب الرسول على الإفطار في رمضانوأضاف ربيع في فيديو يتحدث فيه عن الإفطار على التدخين في رمضان، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على رطبات، وإن لم يكن فعلى تمرات، أو يأخذ بعض السحات من الماء، مضيفا أنه يجب علينا أن نتبع هدي الرسول الكريم في هذا الشهر الفضيل، فذلك من أكثر الأمور المستحبة في شهر رمضان المبارك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفطار على التدخين في رمضان الإفطار في رمضان الإفطار على التدخين التدخين رمضان
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش به صاحبها
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين حول حكم العقيقة، وهل يمكن عملها خارج البلاد؟.
العقيقة سنة عن الرسولوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن العقيقة هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست فرضًا، ولكنها سنة محببة ومباركة تُجلب بركة للبيت عندما تُؤدي العقيقة، فإنها تُعد نوعًا من إحياء السنن النبوية التي جاءت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأكد على ضرورة الالتزام بهذه السنة وعدم الاستهانة بها أو التفريط فيها، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس قد يهملون السنن النبوية في حياتهم اليومية، لكن إحيائها يعود بثمرات عظيمة من البركة والرزق، مضيفا: «كما قال الإمام سفيان بن سعيد الثوري، إذا استطعت أن تحك رأسك بأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فافعل، حتى ولو كانت الأمور الجبلية».
وحول مكان ذبح العقيقة، قال إنه من الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش فيه صاحبها، سواء في البلد أو القرية التي يقيم فيها، مؤكدا أن العقيقة لا تتطلب الذبح في مكان بعيد أو خارج الدولة، بل يمكن إرسالها إلى مناطق أخرى إذا كان ذلك ضروريًا أو ملائمًا.
وأشار إلى مواقف حدثت في دار الإفتاء، حيث وردت أسئلة من أشخاص كانوا يخططون لإرسال أموال ذبح العقيقة إلى خارج البلاد، قائلا: «من الأفضل دائمًا أن تُؤدى العقيقة بنفسك أو في محيطك القريب، في الأهل والقرية، لأن ذلك أقرب إلى الصواب وأصح».
استفادة المحتاجين من العقيقةكما شدد على أن هناك فيديوهات مفبركة تظهر أشخاصًا وهم يذبحون في أماكن بعيدة في إفريقيا وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه الفيديوهات لا تعكس الواقع، ويجب أن تكون العقيقة في إطار القيم والمبادئ التي تضمن استفادة المحتاجين في محيط الشخص مباشرة، والأولى أن ننفق في بلادنا وأن نُحيي هذه السنن النبوية على أكمل وجه في الأماكن التي نعرف أهلها جيدًا، فهذا هو الأصح والأكثر بركة.