الناطق باسم الحكومة الأردنية: لا يوجد جسر بري يربطنا بإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
عمان - أكد مهند مبيضين، الناطق باسم الحكومة الأردنية، أن قواعد النقل في البلاد لا تزال على الوضع الذي كانت عليه منذ عشر سنوات، مشيرا إلى أنها لم تتغير بعد الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال في تصريح لوكالة أنباء العالم العربي، الجمعة 22-3-2024، إن ما يتم تداوله من أنباء عن وجود جسر بري يربط الأردن بإسرائيل، غير صحيح، وأنه لا يوجد جسر بري مع إسرائيل.
وتابع: "هذا الكلام أكده رئيس الوزراء بشر الخصاونة بكل وضوح في تصريحات سابقة"، مشيرا إلى أن الأردن ملتزم بموقفه الأخلاقي تجاه الفلسطينيين.
وتابع: "الأردن قدم القمح والدواء والدماء عندما تعرض المستشفى الميداني الأردني في غزة للقصف الإسرائيلي.
ولفتت الوكالة إلى أن الأردن شهد خروج مظاهرات للمعارضة خلال الأسابيع الماضية تردد شعارات تزعم فيها أن الأردن أنشأ جسرا بريا يربطه بإسرائيل، لمرور البضائع إلى تل أبيب لتكون طريقا بديلا عن طرق النقل البحري بالبحر الأحمر، التي تعترضها "أنصار الله" اليمنية.
وتسبب إعلان جماعة "أنصار الله" اليمنية اعتراض السفن الإسرائيلية أو التي لها علاقة بإسرائيل في البحر الأحمر في تعطل سلاسل الإمداد الإسرائيلية وتضرر الاقتصاد الإسرائيلي، بعدما أصبح الطريق البديل للسفن المتجهة إلى إسرائيل هو رأس الرجال الصالح، الذي يحتاج وقتا أطول وتكلفة أعلى.
ومنذ الـ7 من أكتوبر الماضي، تسبب القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة في مقتل نحو 32 ألف فلسطيني وإصابة نحو 74 ألفا آخرين، مع مواجهة القطاع لكارثة وصفتها منظمات أممية بأنها الأسوأ في التاريخ الحديث بسبب نقص الماء والغذاء والدواء وفرض إسرائيل قيودا على دخول المساعدات إلى القطاع.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: حصول الحوثيين على تكنولوجيا عسكرية متقدمة تهدد الأمن الإقليمي والدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن تقرير نيويورك تايمز كشف عن محاولات الحوثيين، بدعم إيراني، الحصول على تكنولوجيا عسكرية متقدمة، مما يشكل تصعيداً خطيراً يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف الإرياني أن خلايا وقود الهيدروجين التي تم ضبطها من قبل المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، وكانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي، قادمة من إيران، تمنح الطائرات المسيّرة والصواريخ مدى أطول وتجعلها أقل قابلية للكشف.
وأشار الإرياني إلى أن الحكومة حذرت مراراً وتكراراً من خطورة المليشيات الحوثية، ودقت ناقوس الخطر منذ البداية، لكن العالم كان يتساهل مع الخطر المتنامي للحوثيين.
ولفت الإرياني إلى أن العالم اليوم، أمام سرطان إرهابي في مرحلته الثالثة، يوشك أن يتحول إلى المرحلة الرابعة، حيث يصبح استئصاله أكثر صعوبة وتكلفة.
وأكد الإرياني أن استمرار الحوثيين بهذا النهج يعني أن العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود، يمتلك أدوات تهدد أمن التجارة العالمية واستقرار المنطقة والعالم.
(تحقيق بالصور) الطائرات الهيدروجينية.. سلاح الحوثيين الجديد في الصراع اليمني