برنامج «حياة كريمة» يكافئ طفلين بـ20 ألف جنيه لمساعدة والدتهما المريضة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
التقى الإعلامي أيمن مصطفى، مقدم برنامج «حياة كريمة»، المذاع على قناة «dmc»، الطفلين «ياسين ومحمد» يبيعان منتجات يدوية مصنوعة من الفخار في أحد الشوارع، لمساعدة أنفسهما ووالدتهما المريضة.
يعملان لمساعدة والدتهما المريضة بالسرطانوقال ياسين، إنه يعمل منذ سنتين لمساعدة والدته المريضة بالسرطان في علاجها، وكذلك مساعدة أنفسهم في دفع مستلزمات المدرسة، مواصلا: «أحنا بنشتغل عشان منمدش إيدينا لحد، وفي نفس الوقت إحنا بندرس بردو ومهتمين بالمدرسة، وأنا نفسي أن شغلي ده ينتشر في كل مكان وكل الناس تشتري مننا».
وفي البداية قدم الإعلامي أيمن مصطفى 500 جنيه للطفلين مساعدة لهما، ثم بعد ذلك قابل «ياسين ومحمد»، فتاة صغيرة تبحث عن مكان لتبيع منتجاتها لدفع لمساعدة والدتها في دفع الإيجار، فأعطياها المبلغ، الذي حصلا عليه، مساعدة لها على الرغم من احتياجهما لهذا المبلغ، وقال ياسين: «إحنا لما بنعمل الخير هيترد لينا تاني وإن الله ربنا يكرمنا».
فقدم الإعلامي أيمن مصطفى، مقدم برنامج «حياة كريمة»، المذاع على قناة «dmc»، للطفلين، ميدالية أبطال حياة كريمة، ومكافأة مالية 20 ألف جنيه للطفلين لمساعدتهما، وعبر محمد عن شكره باكيا: «الحمدلله ربنا كرمنا والفلوس دي أحنا هنعالج بيها والدتنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج حياة كريمة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.