سلاح وأعتدة عسكرية.. هذا ما ضبطه الجيش في هذه المناطق
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، في بيان أنه "ضمن إطار التدابير الأمنية التي تقوم بها المؤسسة العسكرية في مختلف المناطق، أوقفت مديرية المخابرات اللبناني (ع.ع.) في مدينة بعلبك لإقدامه على إطلاق النار بتواريخ سابقة، وضبطت في حوزته أسلحة وذخائر حربية، واللبناني (م.د.) في مدينة طرابلس، لإقدامه على إطلاق النار بتواريخ سابقة آخرها 18 / 3 / 2024 في منطقة باب الحديد".
وأضاف البيان: "كما دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين في منطقة القصر – الهرمل وأوقفت اللبناني (ح.م.) المطلوب لإقدامه على إطلاق النار بتواريخ سابقة، وضبطت سلاحاً حربيًّا ورمانة يدوية وأعتدة عسكرية. سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الألماني يستعد لأكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت صحيفة "بيلد" أن الجيش الألماني سينظم في سبتمبر القادم مناورات عسكرية ضخمة بمشاركة قوات من حلف "الناتو"، لتدريب سيناريو افتراضي حول "هجوم روسي محتمل" على أوروبا الغربية.
ووفقا للصحيفة، فإن المناورات التي تحمل اسم "ريد ستورم برافو" ستبدأ في 25 سبتمبر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث ستتحول مدينة هامبورغ إلى مركز عسكري رئيسي. وسيشارك في هذه التدريبات ما يصل إلى 800 ألف جندي.
وأوضحت "بيلد" أن الهدف الرئيسي للمناورات هو اختبار قدرة "الناتو" على نقل القوات بسرعة إلى دول البلطيق وبولندا، مع التركيز على الدور الاستراتيجي لميناء هامبورغ في هذه العملية.
وتشمل التدريبات خططا لحركة القوات داخل المدينة، وتقديم الإسعافات الطبية الطارئة، وإجلاء الجرحى، واستخدام المروحيات فوق سماء هامبورغ، بالإضافة إلى تنفيذ سيناريوهات تدريبية تفاعلية.
يأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الذي دعا إلى الاستعداد لحرب محتملة مع روسيا بحلول عام 2029.
ومن جانبه، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة سابقة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون أي نوايا روسية لمهاجمة دول "الناتو"، ووصف هذه الادعاءات بأنها "خدعة" تستخدمها الحكومات الغربية لصرف الانتباه عن مشاكلها الداخلية.
وأعرب الكرملين مرارا عن قلقه من التوسع العسكري "للناتو" بالقرب من الحدود الروسية، مؤكدا أن موسكو ليست تهديدا لأي طرف ولكنها ستتصرف بحزم لحماية مصالحها الأمنية.