«الهبيبة» و«الوثبة» و«التماس» تتألق بكؤوس الثنايا في مهرجان المرموم التراثي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
شهد الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، تحديات رموز سن الثنايا لهجن أبناء القبائل ضمن مهرجان المرموم التراثي للهجن، والذي يشرف على تنظيمه نادي دبي لسباقات الهجن، وتنافست الشعارات المختلفة على مدار 14 شوطاً لمسافة 8 كيلومترات، وخصصت الأشواط الستة الأولى للرموز بواقع 3 كؤوس و3 بنادق.
وواصلت «الهبيبة» المملوكة لحميد سعيد عامر النيادي مشوارها مع الإنجازات والرموز، وتمكنت من حصد كأس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، وجائزته البالغة مليون ونصف المليون درهم، في زمن 12:09:1 دقيقة.
وواصل شعار صالح محمد بن نصره العامري تألقه من خلال المهرجان، حيث قدم «برق» نجماً في ثاني الأشواط للثنايا الجعدان المفتوح، حيث حصد البندقية الغالية وجائزة المليون درهم، بزمن 12:07:6 دقيقة.
وتألقت «الوثبة» المملوكة لمانع علي محمد حمّاد الشامسي، ونجحت في حصد كأس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم للثنايا الأبكار المحليات، وجائزة المليون درهم في زمن 12:20:3 دقيقة.
وذهبت بندقية الثنايا الجعدان المحليات إلى شعار حمد محمد سهيل العامري، والذي قدم المرشح الأبرز للرمز «المقطع» الذي أكمل رحلته الناجحة إلى خط النهاية في توقيت 12:20:6 دقيقة.
وانتزعت «التماس» كأس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم للثنايا الأبكار الإنتاج، وأهدته إلى مالكها سعيد فلاح جابر الأحبابي، وذلك في توقيت 12:15:0 دقيقة.
وأكد «المشهر» المملوك لأحمد سلطان الحلامي على تميزه وجودته وقوة إمكاناته، من خلال نجاحه في إضافة رمز جديد إلى رصيد إنجازاته، بحصوله عل بندقية الثنايا الجعدان للإنتاج في زمن 12:16:9 دقيقة.
وقام الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم بتتويج الفائزين بالرموز، عقب نهاية الشوط السابع.
ويشهد ميدان المرموم لسباقات الهجن، مساء السبت، أول تحديات رموز الكبار لهجن أصحاب السمو الشيوخ، ضمن مهرجان المرموم التراثي، وتتنافس الشعارات الكبرى على كأسي المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم للثنايا الأبكار المفتوح والمحليات، بالإضافة إلى المنافسة على بندقيتي الثنايا الجعدان المفتوح والمحليات.
قال محمد بن سعيد النيادي، الفائز بكأس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم للثنايا الأبكار المفتوح عبر ناقته «الهبيبة»: «الشوط كان قوياً وصعباً، وحمل الكثير من التحديات والمعارك، ولكن (الهبيبة) حققت ما كنا نصبو إليه، وهذه الناقة محلية، وتشارك في شوط الرمز المفتوح، وهذا يؤكد ثقتنا الكبيرة فيها، والرمز الخامس هو في رصيدها».
وعبّر سعيد فلاح جابر الأحبابي عن سعادته وارتياحه، لحصد «التماس» الرمز الرابع في مسيرتها، مبيناً أن رصيدها أيضاً به 9 سيارات، وقال إن الفوز يعكس الجهود في تدريب ورعاية المطية، مؤكداً قوة وجودة السلالة التي ينتمي إليها وتاريخها الرفيع في عالم الهجن.
وقال مانع بن حماد الشامسي، الفائز بكأس المحليات عبر ناقته «الوثبة»: « تمكنا من الفوز بالرمز الأول في نسخة العام الحالي من مهرجان المرموم التراثي، والإنجاز يعد شيئاً مفرحاً وسعدنا كثيراً به، وموعدنا مع السيف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الهجن المرموم
إقرأ أيضاً:
مستشفيات جامعة أسوان تجرى عملية جراحية دقيقة لمصاب بطلق ناري بالرأس
أعلن الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة ،أن قسم جراحة المخ والأعصاب بقيادة الدكتور خالد اسماعيل رئيس القسم بمستشفيات جامعة أسوان قد استقبل حالة طارئة لمريض يبلغ من العمر 37 عامًا، مصابًا بطلق ناري في الرأس.
وقد أدى هذا الطلق إلى كسر منخسف متعدد في عظام الجمجمة، مما تسبب في تهتك أغشية المخ ونزيف حاد داخل المخ، مما استدعى تدخلاً جراحيًا عاجلاً لإنقاذ حياته.
وأشار "الدهشوري" إلى أن المريض كان في حالة إعياء شديدة عند وصوله إلى المستشفى الجامعي بأسوان، وكان يعاني من نزيف داخل خلايا المخ.
كما أن الفريق الطبي، قد أتم الإجراءات الطبية اللازمة على الفور، وتم إدخال المريض إلى غرفة العمليات حيث خضع لجراحة دقيقة لاستئصال المقذوف الناري من داخل المخ، فضلاً عن إصلاح الكسور العظمية والتهتك في أغشية المخ، وذلك بهدف الحفاظ على حياة المريض.
ويأتى ذلك في ظل المنظومة الطبية بمستشفيات جامعة أسوان في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة للمرضي، تحت رعاية الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان .
ومن جهته، أكد الدكتور محمد صلاح، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسوان، أن الفريق الطبي الذي قام بإجراء الجراحة الدقيقة يتكون من عدد من الأطباء المتخصصين في جراحة المخ والأعصاب، وكان بقيادة الدكتور محمد بكير سعد، مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب، والدكتور حسين عبد الحليم حسين، طبيب مقيم جراحة المخ والأعصاب. كما أوضح "صلاح" أن العملية تم تنفيذها بنجاح وتم استخراج المقذوف الناري من داخل المخ، مع إصلاح كامل للتهتك الناتج عن الإصابة.
وأضاف الدكتور أشرف معبد، وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير مستشفى الجراحة، أن مستشفيات جامعة أسوان تقدم خدماتها الطبية المتخصصة لمرضى أسوان والمحافظات المجاورة في جنوب الصعيد.وأن عملية التخدير تم تنفيذها بواسطة طاقم متميز ضم الدكتور أيمن محمد، مدرس مساعد التخدير والرعاية المركزة، والدكتور حسينى محمد عبد القادر، طبيب مقيم التخدير والرعاية المركزة، والدكتورة سارة رمضان، طبيب مقيم التخدير والرعاية المركزة.
وأوضح الدكتور خالد اسماعيل رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب ،أن المريض لا يزال في غرفة العناية المركزة حيث يتلقى الرعاية الطبية والمتابعة المستمرة بعد التدخل الجراحي. وأفاد الفريق الطبي بأن حالة المريض قد بدأت في التحسن وهو في حالة مستقرة حاليا.