السيد نصر الله: تزايد الحضور في المجالس الحسينية له بُعد ديني ورسالة جهادية سياسية
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن السيد نصر الله تزايد الحضور في المجالس الحسينية له بُعد ديني ورسالة جهادية سياسية، اشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته في الليلة العاشورائية الى تزايد الحضور في المجالس الحسينية بشكل كبير حيث .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السيد نصر الله: تزايد الحضور في المجالس الحسينية له بُعد ديني ورسالة جهادية سياسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اشار الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته في الليلة العاشورائية الى تزايد الحضور في المجالس الحسينية بشكل كبير حيث “تجاوز عدد الاشخاص ال540 الفا في المجالس” التي تقام في المناطق اللبنانية مؤكدا انه “رقم ضخم جدا نقرا فيه رسالة قوية” .
وعن أبعاد هذا الحضور الكبير اشار سماحته ان فيه “بعدا دينيا وهو طلب الاجر والثواب والبعد المعنوي والروحي وهو التعبير عن المودة والمحبة لرسول الله وآله، ورسالة جهادية سياسية لكل من يراهنون ان هؤلاء الناس نجوّعهم ونحاصرهم مع حرب اعلامية واتهامات وتحميل مسؤوليات والوضع الاقتصادي ، يهتزون يتركون مبادئهم وخياراتهم ومسيرتهم؟ هذه المجالس تعطي جوابا”..
وتحدث سماحته عن تزايد ظاهرة المضائف العاشورائية في السنوات الاخيرة مشيرا الى “وجود 850 مضيفا هذا العام في المناطق اللبنانية”. واكد ان هذا “جهد الناس الذين يفترض الاميركيون انهم يموتون جوعا وسينهارون”. واكد على ان تكون نية اقامة المضائف لوجه الله تعالى.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السيد نصر الله: تزايد الحضور في المجالس الحسينية له بُعد ديني ورسالة جهادية سياسية وتم نقلها من قناة المنار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السید نصر الله
إقرأ أيضاً:
عن قِمَّةِ الرياض، ورسالة الرئيس مهدي المشّاط
مصطفى عامر
لا شيء في القاعة من نخوة العرب! لا شيء من روح الإسلام فيها!
أرخصُ من المقاعد فيها.. من قعدوا!
وعلى اتساع القاعة وكثرة الحاضرين، فما أصغرَ القمة عن مقاس فلسطين! وما كان لاجتماع مثل هذا -ولا ينبغي له- أن يحمل قضايانا!
إن رقودَكم في منازلكم -بالتأكيد- خيرٌ من اجتماعات الذلّ هذه! تماماً كما أن خطيئة السّر أخف وطئًا من إشهار الفضيحة!
على الأقل فنستطيع- في حالة ما إذَا تواريتم عن الأنظار- تخويف العالم بكم!
وعلى الأقل فالغياب خيرٌ من بعض الحضور!
وهل اجتمع تحت القبة هذه إلا كُـلّ عدوٍّ ظاهرٍ أَو مستتر، أَو في أحسن الأحوال متخاذل؛
أَو مغلوب على أمره؟!
وليتكم إلى جوار “لقّاط المسابح”،
فكّرتم قليلًا بالحجّ إبراءً للذمة!
هكذا فمن الواضح أننا نحتاج، وبالفعل، إلى جوار تحرير القدس.. فتح مكّة!
وإلى قبل اجتماع القمة تطهير الكراسي!
وهل عقمت نساء ديار الإسلام؛
حتى لا يمثلها في القمة إلا خنازيرها، أَو المغلوبين حكمهم حكم نعجة، وأعقلهم نصف “لُغجة”!
كيف وقد استحالت كُـلّ قمّةٍ إلى فاجعة!
وتذكيرٍ مجّاني بماهيّة القعر الذي وصلنا إليه!
“مُعزية بعد عامٍ ونيّف”، لا تزورنا إلا لتجديد الاحزان!
أُفٍّ لكم وما اجتمعتم -قط- إلا لاستعراض مخازيكم، وأفٍّ وما كان حاصل جَمعِكم عدد، ولا كان في تكثير سوادكم الملعونُ مدد! وما مرّت النخوة فيكم -يا أراذلها- على قلب أحد!
إلا على سبيل الاستثناء المنقوص، يضعف به المرء فلا يقوى! ويهوي إلى قاعٍ، حَيثُ لا قرار!
لهذا فقد غابت صنعاء،
غابت اليمن الأصلية،
وإنّ مجالس العار على صنعاء محرّمة!
وأمّا الوجوه المزوّرة فتساوي في تجريم تداولها العُملات المزوّرة!
ومن حَيثُ القيمة فلا قيمةٍ- قط- لمزيّف!
وما أكثر الوجوه المزيّفة تحت قبّة الرياض؛
ولهذا فقد كان صوتها مزيّفًا، وقيمتها بالتأكيد صفريّة!
وعلى قدر التلميع فما استحال المسترخص بالتلميع ذهبا، وما ينبغي له!
وبالطبع فما أصلح البترول ما أفسده العُهرُ!
وما نفع القبة المزركشة، ما دام الجالسون تحتها أرخص ما فيها؟!
ما فائدة الخطابات.. إذَا لم تكن مثل خطاب الرئيس اليمنيّ مهدي المشاط؟!
وما قيمة البيانات.. إذَا لم تكن مثل بيان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية:
يحيى سريع؟!
ما نفع البدلات والبشوت،
يا أصحاب الفخامة والجلالة والسمو!
إذا كان لابسوها فئران، وجرابيع؟
إذا كان مجموعهم لا يساوي حتى رقم صحيح!
وإذا تم استجلاب تسعة أعشارهم.. من سوق النخاسة!
والعُشر العاشر ما جنّبناه إلا تنزيهًا لتاريخه،
ومن باب تفهّم أن لكلّ جوادٍ فيها.. كبوة!
لهذا فقد اجتمع في الرياض- اليوم- رخوات الأُمَّــة!
هذا هو التوصيف الصحيح!
ومن صنعاء فقد كان خطاب الرئيس اليمنيّ المشاط معبّرًا بالفعل عمّا تحتاجه القمّة؛
لكي نقول بأن صوتها يعبّر بالفعل عن لسان العرب، وعن وجدان المُسلمين!
وبدون هذا فلا فرق من حَيثُ القيمة بين بيان القمة،
وبين أوراق التواليت!
لهذا فلتفهموا أن حكم اجتماع الرّياض العَدم!
لأنّه محض اجتماع، وفق مظفر النوّاب، لمعزى على غنم!
لأن الأُمَّــة لا تحتاج لإحياء عزّتها إلى قِمم،
بقدر ما تحتاج إلى رجالٍ يعرفون كيف يكتبون التّاريخ؛
بفوّهات البنادق، بغضبة الصواريخ، وبلسان المسيّرات اللواتي..!
بقادةٍ يعرفون كيف يحيلون الكلمات إلى سياطٍ تسلخ كُـلّ ناقص تربية!
ويترجمونها إلى أفعال يسمعها بالفعل من كان في أذنيه من خنازيرها.. صَمم!
فسلامٌ على صنعاء، إذن!
لا عاصمة اليمن فحسب،
ولكنها، ولا أقل، عاصمة ضمير الأُمَّــة!
وسلامٌ على الرئيس اليمنيّ المشّاط، إذ تحدّث عن أُمَّـة، فكان خطابه بحدّ ذاته.. دليلًا على أن قوة الكلمة لا تحتاج إلى قبّةٍ مزخرفة؛
بقدر ما تحتاج إلى رجالٍ صدقوا،
ثمّ إنهم -بتوفيق الله- ما بدّلوا تبديلا!